من هو الطيب بن عيسى؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن الطيب بن عيسى:

ولد الإعلامي الطيب بن عيسى عام 1885 في جمهورية تونس العربية، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى جمهورية الجزائر، كما درس الابتدائية والثانوية في الكتاتيب القرآنية، وبعدها درس البكالوريوس في تخصص الصحافة في جامعة الزيتونة، بالإضافة إلى أنَّه تم تكريمه في حفل أعلام الصحافة في الجزائر، حيث كان ذلك مع الكثير من الإعلاميين الجزائريين من بينهم، أحمد بنيس، محمد الشاذلي، البشير الخنقي.
وبدأ الإعلامي الطيب بن عيسى مشواره الصحفي في عام 1911، حيث عمل في البداية مع الصحف التونسية، ومن ثمَّ قام بتأسيس جريدة بعنوان المشير؛ فهي عبارة عن جريدة إصلاحية إسلامية يتم إصدارها بشكل أسبوعي، كما أنَّ مقرّها الرئيسي في نهج باب سويقة، ولكنها لم تستمر في إصدار الأعداد وذلك لفترة مؤقتة؛ وذلك بسبب تغطيتها لأحداث الجلاز التونسية، ففي عام 1920، عادت الجريدة بعد الحرب العالمية الأولى إلا أنَّه تم إغلاقها؛ وذلك بسبب نشره لمقال مقتبس مع كتاب تونس الشهيدة، والذي قام عبدالعزيز الثعالبي بتأليفه.
وبعدها قام بإنشاء وتأسيس جريدة أخرى بعنوان الوزير؛ فهي عبارة عن صحيفة تونسية ناطقة باللغة العربية، بالإضافة إلى أنَّها تنشر أعدادها بشكل أسبوعي، حيث يوجد مقرها في سوق السرايرية، كما قام الإعلامي محمد بورقيبة بتولي رئيس قسم التحرير فيها حيث استمرت في الإصدار لمدة ثلاثين سنة، بالإضافة إلى ذلك فلقد تم توزيع النسخ منها في كل من المغرب، الجزائر وتونس، وفيما بعد قام بإصدار جردية بعنوان المشير في عهد الاستقلال الجمهوري.
وقام الإعلامي الطيب بن عيسى بنشر العديد من المقالات ذات المحتويات الوطنية، والمعنية في الدفاع عن سلطة السلطان العثماني، على جمهورية تونس العربية، بالإضافة إلى أنَّه قام بانتقاد شرعية النظام التي قامت بها فرنسا في تونس، وبعدها قام بالانضمام إلى الحزب الدستوري الحر، حيث كانم ذلك في عام 1920، وبعدها قام بالانضمام إلى حزب الحر الدستوي المستقل؛ فهو عبارة عن أول حزب وطني، حيث تم تأسيسه في تونس عام 1920، على يد الحبيب بورقيبة، كما أنَّه يقوم على مجموعة من المطالب التي يسعى إلى تحقيقها منها: الفصل ما بين السلطات التونسية، إرساء قواعد النظام الدستوري، بالإضافة إلى ضمان الحريات والمساواة، وبعدها في عام 1958، توفي الطيب بن عيسى.

المصدر: جريدة المشير.جريدة الوزير.التلفزيون التونسي.جريدة المشير في عهد الاستقلال الجمهوري.


شارك المقالة: