ما أهمية العلاقات العامة للمنظمات المعاصرة؟

اقرأ في هذا المقال


أهمية العلاقات العامة للمنظمات المعاصرة:

اتخذت العلاقات العامة قيمتها في الهيكل التنظيمي في إدارات العديد من المنظمات الحديثة، حيث يزداد الاهتمام فيها داخل المؤسسات، إلا أنه أصبح العوز إلى العلاقات العامة مهمة ضرورية، وأن الدفع على أعمالها وتنفيذ برامجها لا يُعَدّ ترفا، بل له مبرراته الموضوعية. وقد انعكس الاهتمام الكبير لأهمية العلاقات العامة في شكل الإدارات المتخصصة في المؤسسات والتي تعمل بأداء واجبات العلاقات العامة.
وباتت العلاقات العامة تُقدّم العون للعديد من المؤسسات في المجتمع المعاصر مثل، القطاعات التجارية، الجامعات المدارس، المراكزالتطوعية والمستشفيات . وتمثل العلاقات العامة في وقتنا الحالي وظيفة ضرورية للمؤسسات المعاصرة، حيث تتطلَّب تحقيق التوافق والتكيّف مع جماهيرها التي تتعامل معها.
ومن خلال هذا التوافق والتكيّف يتوفر للمنظمات المعاصرة جو نفسي مناسب لتطويرها تطوراً سليماً ومستقراً، بينما تتيح للجماهير المتعاملة معها حياة اجتماعية مشتركة أفضل. وتُعتبر علماً يأخذ دور ومكانة معينة لدى الهيئات والمنظمات فى المجتمع المعاصر.

العوامل التي تكسب المنظمات أهمية كبيرة:

الصورة الذهنية:

إن المنظمات والشخصيات لا يمكنها العمل في مناخ جيّد يُمكّنها من تحقيق مصالحها وظيفتها، إلا إذا كانت صورتها الذهنية إيجابية، حيث تتقبل الجماهير دورها وتقبل علي التعاون معها؛ أي أن هذه القطاعات تعمل في إطار الصورة الذهنية المنطبعة عنها في أذهان الجماهير التي تتعامل معها.
وتُعدّ الصورة الذهنية التي تأخذ اهتماماً من الباحثين والمنظمات، القيادات، الشخصيات الهامة، بأنها الهدف النهائي للتصرفات الذاتية التي تتكون عند الأفراد أو الجماعات تجاه شخص معين، أو نظام ما، أو شعب أو جنس بعينه، أو منشأة أو مؤسسة أو منظمة محلية أو دولية، أو مهنة معينة، أو أي شيء آخر له تأثير على حياة الإنسان.
وتتكوَّن هذه التصرفات من خلال التجارب المباشرة، وتتعلق هذه التجارب بعقائد الأفراد واتجاهاتهم وعن دقة المعلومات التي تحتويها نتيجة هذه التجارب، فهي تُعطي بالنسبة لهم واقعاً صادقاً ينظرون من خلاله إلى ما حولهم ويفهمونه أو يقدرونه على أساسها. وتُعطي الصورة الذهنية للفرد إمكانية للتكيّف مع ظروف الحياة من خلال وظيفتها في تقليل جهد الفرد، بما تمنحه له من أطر جاهزة تكفل له التعامل مع الآخر والتنبؤ بفعله دون النظر في خصائصه الفردية.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسينالعلاقات العامة،علي عجوةالعلاقات العامة،محمد البادي


شارك المقالة: