ما هي أحدث اتجاهات العلاقات العامة في العصر الرقمي؟

اقرأ في هذا المقال


أحدث اتجاهات العلاقات العامة في العصر الرقمي:

يُعتبر الاتصال من إحدى علامات تطور عمل العلاقات العامة، وهو أيضاً من أكثر عوامل التقدم للمجتمعات، ولكل النواحي العاملة فيه على الجانبين، العام والخاص، والعلاقات العامة كمفهوم إنساني إداري، لا يمكن اعتباره معزولاً عن التطورات الحديثة في عالم تقنية الاتصالات الحديثة، وإلا قد تجده بدون التأثير، وبشكل خاص في حالة اكتساح الإعلام التقني ووصوله لكل شرائح المجتمع.

وتقوم العلاقات العامة الرقمية على عدة أعمدة ومنها:

إعادة توظيف المحتوى عبر الإعلام الاجتماعي:

يُعد من أحد أهم الوسائل للانتقال إلى العلاقات العامة الرقمية وتوحيد المضمون التسويقي في برامج الاتصال المرتبطة بمؤسسة أو شخص محدد، وهو إعادة توظيف المضمون الذي تم إعداده من قبل، وتحويله إلى مادة تفاعلية جديدة، فالبيان الصحافي يكون من الممكن إعادة نشره أو إعادة كتابته كمدونة ومن ثم عرضه على شبكات الاجتماعية. ويمكن تمديد مدة صلاحية المضمون، والاستفادة من صفات وسائل الإعلام المتعددة للتوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور المستهدف.

المحتوى التسويقي عبر المدونات:

يُعتبر المضمون التسويقي وظيفة لخلق وتوزيع مادة تفاعلية ذات أهمية، سواء كانت فيديو أو صورة؛ وذلك للفت انتباه وإشراك الجمهور المستهدف. والهدف الرئيسي من المحتوى التسويقي عبر المدونات هو التوصل إلى أعلى درجة ممكنة من التواصل والتفاعل مع الجمهور المستهدف؛ وذلك من أجل المحافظة على العملاء والعمل على تواجد لعملاء محتملين جدد للمحتوى التسويقي لأنواع وأصناف متعددة وكل فئة مستهدفة تُحبّذ شكلاً محدداً دون الآخر.

إدارة السمعة على الإنترنت:

مع بداية ظهور الإنترنت، كانت المجموعة التقنية المسؤول عن هذه الوظيفة في المؤسسة. ولكن اليوم، ومع توسع حيز النظام البيئي الرقمي والدور المحوري الذي يقوم به الإنترنت ووسائل الإعلام الاجتماعي في مجال الاتصال والعلاقات العامة، أصبحت  هذه العملية التي هي ذات أهمية  من مسؤولية القائمين بعمل العلاقات العامة والاتصال، فإذا أرادت مؤسسة ما الإعلان من خلال المحرر أو الصحافي، فإن أول ما يفعله معظمهم إجراء بحث عن المؤسسة. ولأنهم يتلقون مئات الإعلانات يومياً بسبب ازدياد أعداد الكتاب المساهمين، وقد يكون لديهم القليل من الوقت فقط للبحث عنها. وبهذا، إما يؤيدون سيرتها ويتابعونها بناءً على ذلك، أو العكس تماماً.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسين،2008العلاقات العامة، علي عجوة،2008العلاقات العامة،شيماء زغييب،2008فن العلاقات العامة،علي عجوة،2008


شارك المقالة: