ما هي أساليب الحوار وأنواعه؟

اقرأ في هذا المقال


أساليب الحوار:

  • الأسلوب الوصفي التعبيري: وهو بث مشاهد حوارية بسيطة، تجعل القارئ يستمتع بالحوار القائم وتصل إليه الرسالة من الحوار، حيث ظهر هذا النوع من أساليب الحوار في السنة النبوية من خلال سرد القصص وطرح الأمثال لترسيخ المفاهيم.
  • الأسلوب البرهاني: حيث يتم ذلك من خلال عرض الأسئلة على العقل لإمكانية الإجابة عنها وتُخلّصه من الزيف والهوى؛ مما يجعل القارىء يؤمن بوحدانية الله تعالى، كما أن دعوة القارئ إلى التأمل في الكون تجعله يؤمن بوجود البعث وبقدرة الله تعالى.
  • الحوار التشخيصي الاستنتاجي: ونجد هذا الأسلوب في السنة النبوية، من خلال القيام بعرض القضية أمام الأشخاص ليجذب انتباههم ويدعوهم للتفكير من أجل حل مناسب.

أنواع الحوار من حيث الشكل:

  • الحوار الشفهي: يتم استخدام هذا النوع خلال التفاعلات اليومية وفي أكثر أمور الحياة، ويكون في بعض الأحيان متصف بالسرعة والحيوية. ويستخدم الفرد في هذا الحوار الكثير من الحجج الخطابية والعاطفية والعقلية معاً.
  • الحوار المكتوب: قد يسمى هذا النوع من الحوار بحوار المنطق، فمن خلاله يتم استخدام العقل بصورة جدلية وبالتالي يحتاج هذا النوع إلى مدة طويلة؛ لأنه يتم فيه نقاش أفكار وهذا يعني أنه من المفضل عدم استخدام العاطفة خلال هذا النوع من الحوار.

أنواع الحوار من حيث الطابع:

  • الحوار الهادئ: يتسم هذا الحوار بالهدوء؛ لأن أفراد هذا النوع من الحوار يكونون متفقين مع بعضهم بالرأي، ويتمزيون بالقبول والرضا عن آراء بعضهم البعض.
  • الحوار الموضوعي: يكون هذا الشكل من الحوار يظهر الحوار الهادئ؛ لأن الأفراد يمتلك وجهة رأي متغيره عن الآخر ورأي مختلف أيضاً ويثبت كل فرد من الأفراد رأيه، باستخدام البراهين التي تدعم رأيه وفي نهاية الحوار وبعد عرض الأدلة يتم الاتفاق على رأي كان مصدر القبول من أغلب الأطراف.
  • الحوار المتشنج: يسعى أفراد هذا النوع إلى إيقاف الرأي الآخر وفرض رأيه عليه، حتى لو كان هذا الرأي غير صحيح وغير منطقي ولا توجد لديه أدلة وبراهين، وفي العادة ما ينتهي هذا النوع بخصومة بين المتحاورين.
  • الحوار الإيجابي: هو الحوار الذي يتخلَّص بفهم المتحاور لفكرة أو معلومة غير مفهومة لدى المتحاور.
  • الحوار المكافئ: هو الحوار الذي يمنح كافة أطرافه الفرصة للتعبير عن الرأي، ويَعتمد على احترام الآراء المتنوعة.
  • الحوار الواقعي: هو الحوار الذي يتعلق بمظاهر الحياة الواقعية؛ من أجل المساعدة بتغييرها وإصلاحها.

المصدر: الحوار،طارق حبيبالحوار،سعد بن ناصرآداب الحوار،طارق حبيب


شارك المقالة: