ما هي الجهات التي تقوم بنشر أحداث العلاقات العامة؟

اقرأ في هذا المقال


الجهات التي تقوم بنشر أحداث العلاقات العامة:

تُعتبر العلاقات العامة أحد المصادر الإعلامية لكل من الصحف والراديو والتلفزيون، فهي عندما تنقل حدثاً بهم منظمات من داخل زاوية الاهتمام المشترك، التي تجمع بينهما وبين جماهيرها وبين هذه الوسائل الصحفية العامة، فإنها تختار الحدث الذي تهتم به المنظمة التي تعمل لها وتهتم به جماهيرها، كما تهتم به الوسيلة الصحفية العامة التي ترسله إليها وهذا هو المبدأ الذي يحكم العلاقة بين العلاقات العامة والوسائل الصحفية.
ويجب عليه أن يرسل الحدث الذي يريد إرساله إلى وسيلة الإعلامية عامة، أن يكون متوافقاً مع سياستها وأن تراعي أن يكون مكتوباً بالكيفية التي تناسب هذه الوسيلة الإعلامية، سواء كانت مطبوعة أو مسموعة أو مرئية فكل منها طبيعته ولكل منها أسلوبه، فهذه القاعدة تعني أنه لا تعارض بين اهتمامات العلاقات العامة في منظمة ما واهتمامات الصحيفة المطبوعة أو الراديو أو التلفزيون.
وإذا كان الحدث ترسله العلاقات العامة إلى الصحيفة العامة المطبوعة، من خلال النشرات الصحفية وبالكيفية التي تلائم إذاعتها بالراديو. وكما أنها ترسله إلى التلفزيون من خلال النشرات الصحفية التلفزيونية وبالكيفية التي تلاءم تماماً إذاعتها بالتلفزيون، حيث تكون مسجلة على شريط فيديو مصوَّر مصحوباً بسيناريو مكتوب على اسكرييت وتصل للتلفزيون أيضاً في التوقيت المناسب تماماً.
ورغم أن هناك اختلافات جوهرية بين الأخبار في الوسائل المطبوعة والأحداث في الوسائل المسموعة أو المرئية، بل أن كل وسيلة منها تستقل باختلافها المميزة لها والتي تعود إلى طبيعتها الخاصة، حيث أن هناك لا يوجد تتداخل في الممارسة بين هذه الوسائل الثلاثة وكل منها يعمل بطريقته داخل اطار طبيعته وتخصصه، أمّا العلاقات العامة فهي تتداخل مع كل هذه الوسائل الإعلامية الثلاثة؛ لأنها تحتاج إلى كل منها في أن تصل أخبارها عن طريقها إلى جماهيرها.
وبالتالي في الطريقة المطالبة بأن تتلاءم مع طبيعة كل منها وأن تتوافق مع سياستها، حتى تلقى القبول منها فتنشر أو تذيع أخبار المنظمة التي تعمل لها، لكنها في العلاقات العامة تضيق باتساع المنظمة وجماهيرها فقط، من ثم رأينا أنه لا حاجة لنا بتكرار ما ذكر عنها في الدراسات الإعلامية في هذه الدراسة التي نحن بصددها.

المصدر: العلاقات العامة،سمير حسينالعلاقات العامة،محمد الباديالعلاقات العامة،علي عجوة


شارك المقالة: