ما هي المركبات التصميمية في الرسالة الإعلانية؟

اقرأ في هذا المقال


المركبات التصميمية في الرسالة الإعلانية:

يتطلب إعداد الرسالة الإعلانية الكثير من الاحتياجات الفنية والتقنية التي تتناسب مع نوعية الوسيلة الإعلانية، التي يتم التي يتم اختيارها فيما يتناسب مع المتطلبات الإعلانية، ويوجد العديد من المطالب الرئيسية للمصمم في تنفيذ مهامه، وذلك فيما يرتبط بالاستعمالات التي يتم تطبيقها من خلال الاتصال غير اللفظي من صور، رسوم، إيماءات، رموز وكافة هذه العناصر تُمكن في الحصول على انتباه الجمهور المستهدف النهائي نحو ما يُعلن عنه.

ويُعتبر استعمال الصور والرسوم في الرسالة الإعلانية، عبارة عن اتصال غير شخصي لِما له من دور هام في إيصال الرسالة للجمهور المستهدف بأسلوب مُبسط؛ لِما للصور من أساليب هندسية تمثيلية لها الدور في عرض ملامح وآليات غير الكتابية مهمتها لفت انتباه بمحتوى الرسالة الإعلانية.

وكما يتم استعمال الصور والرسوم للتوصل إلى الكثير من الأهداف الإعلانية ومن المقدرة في التعبير عن الأفكار الإعلانية بشكل سريع ومُبسط؛ لأنها في تعبيراتها أفضل من الجمل المكتوبة وأكثرها كفاءة في إيصال الرسالة الإعلانية، ومن خلال الصور يتم توضيح مزايا التي تنتج عن استخدام هذا المنتج، والتركيز على عناصر الجذب كدعم للنقاط البيعية.

بالإضافة إلى إمكانية الرسوم والصور في إعطاء درجة عالية من الواقعية للرسالة الإعلانية، وتجنب تلك الانتقادات التي يتم إلقائها على المعلن من المغالاة في صفات المنتج الذي تم الإعلان عنه، ومن المهم على الشخص القائم بالتصميم تعيين ما هي الأفكار التي يجب التعبير عنها وشرحها، وذلك من خلال استعمال الكثير من المواضع للمنتج سواء خلال الاستعمال وتوضيح ما هي منافع المنتج؛ من أجل أن تكون الصور ذات تأثير في التوصل إلى الأهداف.

وهناك الكثير من الأساليب التي تستخدم في الصور والرسوم ومنها: صورة عن مجموعة من المنتجات ويتم استعمال هذا الأسلوب في حال كان المُعلن يعرض الكثير من المنتجات وكل منها له اسمه التجاري، صورة للمنتج ما قبل الاستعمال، حيث يتم تصوير المنتج في مراحل إنتاجه من أجل أن يتم التركيز على المكونات الداخلية، وكذلك صورة للمنتج أثناء الاستخدام، حيث يتم فيها زيادة مستوى اهتمام الجمهور بالمنتج؛ لأنه أثناء استخدامها يمكن تجسيد الفكرة بشكل أكبر كفاءة وواقعية.

المصدر: الإعلان،نور أحمد،2008الإعلان،محمد حفناوي،2008للإعلان،علي الزعبي،2005إدارة الإعلان،علي الزعبي،2005


شارك المقالة: