ما هي طرق الدعاية عبر الإنترنت؟

اقرأ في هذا المقال


طرق الدعاية عبر الإنترنت:

إنّ صاحب الموقع التابع للمؤسسة هو المفتاح الأساسي للدعاية، وكل الأشخاص الذين يتمتعون بأفكار وأهداف يمتلكون مواقع إلكترونية يمكنهم الترويج لكافة أهدافه من خلال التخطيط للبرامج التي تم إعدادها بشكل مسبق لهذه الغاية، كما يتم عرض المنتج أو الأفكار بالكثير من الطرق بواسطة شبكة الإنترنت، حيث أن الكثير من محركات البحث تقوم باستقطاب كم كبير من الزوار لأي موقع بدون بذل الكثير من الجهد، ومن هذه الأساليب القيام بإرسال آلاف من الرسائل الإلكترونية.

كما يوجد الكثير من الأساليب أيضاً من حيث وضع الإعلانات المدفوعة بمواقع غير تابعة للمؤسسة، ويهتم القائم بعمل الدعاية بنشر إعلانه من خلال المواقع المشهورة التي تفضل الاهتمام بالجوانب التي تهم المعلن، وهناك أسلوب آخر يمكن من خلاله إرسال الرسالة الدعائية إلى آلاف الأشخاص من خلال أرقام الهواتف وإلى كافة المناطق التي يريد أن تصل الدعاية إليها، من خلال شركات متخصصة بذلك.

ومن بين كافة الطرق يتم اختيار الطريقة التي يمكن بواسطتها إيصال الدعاية، إلّا أنه يجب إعطاء الاهتمام الأكبر في تحديد نوعية القراء ومتتطلباتهم واحتياجاتهم من خلال البيانات المتواجدة لديهم، كما يُساهم أصحاب الترويج للدعاية من خلال البريد الإلكتروني؛ لأن الرسالة الإلكترونية تستمر لمدة أطول بسبب بقائها في صندوق الرسائل، كما يصبح تزويد الخدمات الأساسية على شبكة الإنترنت إلى مؤسسات للدعاية والإعلان، من خلال الدمج ما بين خطط وبرامج وسائل الإعلام والحصول على مساحات الدعائية من أجل تنفيذ الحملات الدعائية على الإنترنت.

وبالإضافة إلى ذلك، وجود المهارات التقنية الحديثة تكون في خدمة الجمهور، وهي من الأساليب التي تجعل التأثير أكبر من خلال قيام رجل الدعاية الإعلامية بالحصول على مساحات إعلامية من وسائل الإعلام، والتي تمكنه من الوصل إلى الكثير من المشاهادات، وكلما أصبح موقع الإنترنت يشهد تزايد بأعداد الزوار كلما كانت الحملة الدعائية لها الإمكانيات في إحداث تغيير في الجمهور المستهدف، وفي بعض الأحيان يكون الهدف من الدعاية التوصل إلى أهداف غير اقتصادية، وتستعمل الدعاية التجارية عبر الإنترنت في أسلوب الإعلان من أجل تحقيق هدفها.

المصدر: الإنترنت والإعلام،2003العلاقات العامة،هناء بدري، 1999 حسين نصر، الأسس العلمية للعلاقات العامة،علي عجوة،2000 الدعاية والإعلان والعلاقات العامة في المدونات الإلكترونية،جاسم الهلالي،2013


شارك المقالة: