تقنيات فن الإلقاء الإعلامي

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي بشكل خاص من أهم العلوم الحياتية التي يقوم الأفراد المختلفين من حيث الأفكار أو الاتجاهات أو حتى الآراء والمعتقدات التي يتبنوها ويمتلكونها ويعتمدونها باستعمالها بشكل يومي ومتكرر، حيث ويعتبر هذا العلم هو مهارة توصيل المعلومات والبيانات إلى الجماهير المتلقية للرسائل هذه، وهذا عبر وسيلة معينة يقوم المُلقي باختياريها بما يتناسب مع الموقف الإعلامي بشكل عام ومع الجماهير المتلقى بشكل الخاص، ‏ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن اهم التقنيات المستعملة في علم فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي.

ما هي تقنيات فن الإلقاء الإعلامي

‏يتضمن علم الإلقاء الإعلامي والإذاعي الكثير من التقنيات التي لا بُدَّ للفرد المُلقي الإعلامي أن يتقنها بشكل أو بآخر، ‏حيث أنَّ إتقان هذه التقنيات سوف يؤدي إلى نجاح العملية الإلقائية بشكل عام، ونذكر في هذا المقال أهم التقنيات الخاصة بعلم فن الإلقاء الإعلامي  والإذاعي، وهي على النحو الآتي:

أولاً: إتقان المُلقي اختيار الوسيلة الإعلامية حيث أن الوسائل التي تعمل على نقل المعلومات من المرسل إلى المستقبل كثيرة ومتنوعة،  وينبغي على الفرد المُلقي أن يختار وهذه الوسائل بشكل متعمق ومتمكن؛ وهذا لكي يستطيع من إيصال الرسالة الإعلامية إلى الجماهير المتلقين بطريقة فعّاله ومؤثرة بهم بشكل عام.

ثانياً: إتقان المُلقي اختيار الجماهير المتنقلة اختيار الجماهير تبعاً للبعض من المعايير التي من خلالها ‏يتم توصيل المعلومات إليهم بشكل عام، ‏حيث أنَّ هذه المعايير مختلفة ومتنوعة بحيث يختار المُلقي هؤلاء تبعاً لنوع الوسيلة والنوع الموضوع الذي يريد أن ينقله إليهم وكذلك تبعاً لدرجة الثقافة أو الآراء والمعتقدات التي يمتلكونها ويعتقدونها.

ثالثاً: من التقنيات التي تستعمل في عملية فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي ‏هو التدرب بشكل متعمق على إلقاء المعلومات والموضوعات التي يختارها بعناية إلى الجماهير وهذا تبعاً إلى البعض من المعايير المتنوعة، ‏ومن بينها تبعاً للوسيلة الإعلامية والجمهور المتلقى بشكل عام.

رابعاً: من التقنيات التي تستعمل في عملية فن الإلقاء الإعلامي والإذاعي هي استعمال الأجهزة الإلكترونية التي تساعد وتساهم على نقل المعلومات إلى الجماهير المتلقية، كمكبرات الصوت المختلفة والمتنوعة، ويعود استخدام هذه المكبرات تبعاً إلى درجة أهمية الموضوع المنقول إلى الجمهور وكذلك حجم هذا الجمهور المتلقى.

‏إذاً يتضح مما سبق ذكره آنفا أنَّ هنالك الكثير من التقنيات أو المعايير التي تستخدم في نقل المعلومات إلى الجماهير المتلقية، وهذا في أثناء عملية الإلقاء والإذاعة الإعلامية بشكل عام، حيث من المفترض على الفرد الملقى أن يتدرب جيداً على استعمال هذه التقنيات جميعها؛ وهذا لأنها تؤدي في نهاية العملية الإلقائية إلى ذروة نجاحها.


شارك المقالة: