خالد حبيب الراوي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن خالد حبيب الراوي:

ولد الإعلامي والروائي خالد حبيب الراوي في عام 1944 في جمهورية العراق، فهو ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى محافظة الأعظمية في بغداد، ودرس البكالوريوس في جامعة بغداد في تخصص الحقوق، بدأ مشواره الصحفي في عام 1962، حيث قام بنشر أول مقال له في جريدة بعنوان جريدة الأخبار.
وقام الإعلامي خالد حبيب بكتابة العديد من المقالات، كما كان يقوم بكتابة عمود بشكل منتظم في صحيفة صوت العرب في بغداد، حيث تولى منصب رئيس التحرير في قسم الثقافة فيها، ومن ثمَّ انتقل للعمل في جريدة الثورة العربية، كما تولى منصب إدارة التحرير فيها، وبعدها عمل في الكتابة في الصفحات الأدبية في صحف كثيرة منها، جريدة بعنوان الفجر الجديد، مجلة أبناء النور، جريدة المنار، مجلة الطيران.
وبعدها انتقل الإعلامي خالد حبيب إلى جامعة القاهرة، حيث حصل على درجة الماجستير منها، في تخصص الحقوق، بالإضافة إلى عمله في مجلة الشباب، حيث تولَّى منصب سكرتير التحرير فيها، وبعدها عمل مع مجلة الحياة، ومجلة العلم، انتقل خالد حبيب للعمل مع الجبهة الشعبية، المعنية في تحرير فلسطين، حيث تولى منصب المسؤول عن تحرير الأبواب الأدبية التي كان تصدر في مجلة الهدف.
وتولَّى خالد حبيب منصب مدير الإعلام في القسم المتخصص بالوثائق، النشر، والترجمة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبعدها عمل في المجال التلفزيوني، حيث قام بتأليف وكتابة العديد من التمثيليات التلفزيونية منها، تمثيلية بعنوان دائرة اصولية، تمثيلية خيط العنكبوت.
وسافر الإعلامي خالد حبيب في عام 1978 إلى بريطانيا؛ حيث حصل على درجة الدكتوراة في جامعة كييل في تخصص الإعلام، حيث كانت رسالته بعنوان التلفزيون والتنمية في العراق؛ فهي عبارة دراسة تلفزيونية متخصصة بالمجال التلفزيوني والتربوي، وهو ما فتح له المجال في العمل في قسم التحرير في جريدة الجمهورية الموجودة في بريطانيا، كما سلك مجال التعليم، حيث تم تعيينه في منصب رئيس القسم في جامعة بغداد، في قسم الإعلام، أما في عام 1989، حصل على لقب بروفيسور، وترأس في نفس العام تحرير جريدة الاعلام.
وقام خالد حبيب بتأليف العديد من الكتب والقصص منها: قصة بعنوان القناع، كتاب بعنوان أساليب الدعاية الإمبريالية، قصة بعنوان العيون، كتاب من تاريخ الصحافة العراقية، قصة بعنوان القطار الليلي، كتاب تاريخ الإذاعة والتلفزيون وغيرها.

المصدر: جريدة الأخبار.صحيفة صوت العرب في بغداد.جريدة المنار.مجلة الطيران.


شارك المقالة: