خطط العمل الوطنية لتمكين المرأة في الاعلام

اقرأ في هذا المقال


يتم تعريف الجنس على أنه التمييز بين الرجل والمرأة على أساس أدوارهم، المسؤوليات والفرص التي تم إنشاؤها بواسطة الجوانب الثقافية، وليس بحسب الجوانب البيولوجية، ويتم تعريفها من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة
باعتبارها السمات الاجتماعية و الفرص المرتبطة بكونك ذكرًا أو أنثى، والعلاقات بين النساء ، الرجال والفتيات والفتيان، والتي يتم إنشاؤها من خلال عمليات التنشئة الاجتماعية.

منهجية إدراج أولويات واحتياجات كل من الرجال والنساء

عميم مراعاة المنظورات الجنسانية هو إجراء عملي يشير إلى المنهجية إدراج أولويات واحتياجات كل من الرجال والنساء في جميع السياسات والتشريعات وإجراءات لضمان العدالة بينهما، وكذلك النظر في التأثير لهذه السياسات والتشريعات والإجراءات في جميع مراحل التخطيط، بما في ذلك التنفيذ والمراقبة والتقييم، على حالة كل من الرجلين والنساء، بمعنى آخر، تعميم مراعاة المنظور الجنساني في السياسات والخطط والبرامج و الميزانيات تعني أن المؤسسات والمنظمات تصبح على دراية بالاختلافات بين النساء والرجال.

أن احتياجات كل منهما تم اعتبارها لمنع التمييز على أساس الجنس وتعزيز العدالة والمساواة على جميع المستويات وفي جميع المستويات والمجالات منها الإعلام، وجعلها جزءًا لا يتجزأ من عملها، بما في ذلك التشريعات والسياسات، الإجراءات والاستراتيجيات المؤسسية والعمل اليومي تمكين المرأة يعني أن المرأة قادرة على إدارة حياتها بطريقة ما التي تمكنهم من تحقيق القيم والأهداف التي يؤمنون بها، والاعتماد على الذات والقدرة على اتخاذ أو التأثير على القرارات التي تؤثر على حياتهم، إما بشكل جماعي أو فردي.

التمكين هو عموماً عملية طويلة الأمد ومتداخلة عملية، ناتجة عن بيئة تمكينيه تضمن هذه القيم وتساعد على خلق ظروف مواتية توفر للنساء والرجال الموارد اللازمة، المعرفة والحق في التعبير والتمثيل السياسي والتمثيل المتساوي في القوى العاملة، بما في ذلك المناصب القيادية، بحيث تعني المساواة بين المرأة والرجل أن جميع البشر، ذكورا وإناثا، يتمتعون بحرية تطوير قدراتهم واختيار أسلوب حياتهم الخاص دون أي قيود متعلقة بنوع الجنس، ومع ذلك، هذا لا يعني أن النساء والرجال على حد سواء نفس الشيء، ولكن لديهم فرص ومسؤوليات وأدوار متساوية، هذا يعني المساواة فرص لهم ليعيشوا حياتهم والوصول إلى الموارد.

تحقيقا لهذه الغاية، المعرضة للخطر تحتاج المجموعات ذات القدرات المحدودة أحيانًا إلى:

  • التمكين للوصول إليها الموارد أو الترويج لها.
  • العدالة عمومًا المعاملة العادلة للرجال والنساء، وفقًا لهما الاحتياجات الخاصة.
  • قد يعاملون على قدم المساواة أو بشكل مختلف، ولكن بطريقة تضمن المساواة في الحقوق والامتيازات والالتزامات والفرص.

المساواة بين الجنسين كواحدة من أهم قضايا المساواة بين الجنسين أولويات الدولة

في سياق التنمية، والمساواة بين المرأة والرجل تتطلب دائما اتخاذ بناءة تدابير للتعويض عن الحرمان التاريخي والاجتماعي للمرأة، المقدمة وضعت المملكة الأردنية الهاشمية مسألة المساواة بين الجنسين كواحدة من أهم قضايا المساواة بين الجنسين أولويات الدولة وقد أحرزت تقدمًا كبيرًا في العديد من المجالات والقطاعات فيما يتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، في حدود إطار التزام الحكومة بتحقيق المساواة بين الجنسين، الوزارة قامت وزارة التنمية الاجتماعية بتطوير إطار سياسة النوع الاجتماعي تعزيز قيم تكافؤ الفرص وتحقيق المساواة بين الجنسين.

ضمن رؤية الوزارة لخلق بيئة مؤسسية متطورة والموارد البشرية المتخصصة لتحقيق الهدف الاستراتيجي الثاني، الخطة الاستراتيجية للوزارة 2017-2021، تعزيز قدرة الوزارة وغرس أ ثقافة التميز وبما يتماشى مع هدف التنمية المستدامة، شرعت وزارة التنمية الاجتماعية في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات بشأن تطوير وتنفيذ سياسة النوع الاجتماعي، تقدم وزارة التنمية الاجتماعية خدمات اجتماعية للفئات الأكثر ضعفاً (الفقراء، كبار السن، الأطفال المحرومين من الروابط الأسرية وضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي).

لذلك، هذه السياسة، بما يتماشى مع سياسة الحكومة لتعميم مراعاة هذا المنظور (GMP)،سيساعد في تحليل استراتيجية عمل الوزارة من حيث الأهداف وخطط العمل، الميزانية والخدمات وكذلك تحديد الفجوات بين الجنسين وإيجاد حلول لتحقيق العدالة والمساواة بين الجنسين، وهذا من شأنه أن يعزز التطوير المؤسسي للوزارة وزيادة الإنتاجية وإبراز دورها في تحقيق العالمية الالتزامات التي صادق عليها الأردن فيما يتعلق بالعدالة والمساواة بين الجنسين والإنسان قضايا الحقوق، هدف السياسة هذه السياسة، التي تعتبر سياسة داخلية لوزارة التنمية الاجتماعية، تم تطويرها استجابة لذلك متطلبات سياسة الحكومة لتعميم مراعاة المنظور الجنسانية، و الاستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن.

الاستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن

يهدف إلى التأسيس والبدء عمليات مؤسسية لتعميم مراعاة المنظور الجنساني في جميع المديريات والإدارات، وبالتالي زيادة كفاءة الوزارة والعاملين فيها وتحقيقها الرضا والمساواة بين موظفي الوزارة ومتلقي الخدمة ذكور و إناث، الدولية والوطنية التزامات تعزيز النوع الاجتماعي المساواة وتمكين المرأة حيث تؤسس وزارة التنمية الاجتماعية عملها وسياساتها واستراتيجيتها فيما يتعلق بجميع متلقي خدماتها، خاصة أولئك المؤهلين للحصول على الحماية الاجتماعية، بما في ذلك النساء والفتيات، من أجل تعزيز المساواة بين الجنسين في الأطر الوطنية، والاتفاقيات الدولية ، والإنسانية الحقوق والقضاء على العنف وكذلك الالتزامات الوطنية التالية:

  • الاستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن: سعت الحكومة الأردنية إلى ذلك تطوير الاستراتيجية الوطنية للمرأة في الأردن.
  • أولويات الاستراتيجية تم وضعها بما يتماشى مع الدستور الأردني والخطط الوطنية والقطاعية استراتيجيات مثل الأردن 2025 (رؤية واستراتيجية وطنيتان)، وعلى خطى خطة النهضة: أولويات الحكومة 2019-2020 الشاملة في الخطة الوطنية لحقوق الإنسان 2016-2025، وخطة العمل الوطنية الأردنية لـتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 (2000): المرأة والسلام والأمن، خطة التمكين الاقتصادي للمرأة 2019-2024.
  • الإطار المنطقي حيث تم ربط الاستراتيجية بالخطط والاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالمرأة، فضلا عن الالتزامات والتعهدات الدولية، ولا سيما اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، منهاج بكين للعمل (BPfA)، أهداف التنمية المستدامة (SDGs) جدول أعمال 2030، وهي الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، بالإضافة إلى الأهداف المتعلقة بأهداف أخرى.

وهكذا تصبح هذه الاستراتيجية خارطة طريق الأردن لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ليتم تنفيذها من خلال السلطتين التنفيذية والتشريعية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والأهلية منظمات المجتمع والقطاع الخاص، سياسة الحكومة الأردنية لإدماج النوع الاجتماعي ، النوع الاجتماعي تعميم السياسة يضفي الطابع المؤسسي والرسمي على جهود الحكومة من أجل دمج النوع الاجتماعي في جميع مراحل تصميم وتنفيذ وإعداد التقارير عمل الحكومة وإجراءاتها، تم تصميم هذه السياسة لدعم عملية الوفاء بالالتزامات الوطنية والدولية في تعزيز الإنصاف والمساواة والعدالة، مع مراعاة التنوع وتكافؤ الفرص والمشاركة الشمولية.

في النتيجة تهدف هذه السياسة إلى استكمال سياسة الحكومة التنفيذ المستمر لمبادرات التدخل المستهدف، اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد النساء (سيداو)، وقع الأردن على اتفاقية سيداو في 12 مارس 1980، و صدقت عليها في 1 يوليو 1992، مع التحفظات على المادة 9 (2) المتعلقة بالجنسية، والمادة 16 (1) ، الفقرات (ج، د، ز) المتعلقة بالزواج والعلاقات الأسرية والسكن والتنقل الصحيح.

المصدر: كتاب الاعلام وقضايا المرأة، وليدة حدادي ،  مركز الكتاب الاكاديميكتاب المرأة ولاعلام، عواطف عبد الرحمنكتاب أثر الاعلام على قضايا المرأة، مركز باحثات لدراسات المرأة، المرأة وقضايا المجتمع


شارك المقالة: