دور التقديم الإعلامي في عملية الاتصال

اقرأ في هذا المقال


تتسم عملية التقديم الإعلامي أو فن الإلقاء الإعلامي بأنَّه من العلوم الإعلامية والإخبارية التي لها الصِلة القوية وهذا بعملية الاتصال التي تتم ما بين المرسلين المختلفين والمتنوعين والجماهير المتلقين لهم، وتقول الكتب الإعلامية التي تتحدث عن علم وفن الإلقاء الإعلامي بأنَّ له ذلك الدور الجلي في عملية الاتصال، ففي هذا المقال سوف نتناول الحديث عن هذا الدور وهذه العلاقة.

ما هو دور التقديم الإعلامي في عملية الاتصال

للتقديم الإعلامي وبشكل خاص التقديم الإذاعي أي الذي يتم بواسطة وسيلة الإذاعة الإعلامية ذلك الدور الكبير في عملية الاتصال، وهي على النحو الآتي:

  • تعتبر المادة الإعلامية هو ذلك الوعاء المهم جداً وهذا بالنسبة لعملية فن الإلقاء الإعلامي بشكل عام.
  • كما ويعتبر التقديم الإذاعي هو أحد وسائل أو الطرق أو القنوات الخاصة بالاتصال، والتي بمرور الزمن والوقت صارت أحد القنوات المتخصصة بكل من الإقناع والإخبار وهذا في فترة العصر الحديث، وبذلك تعتبر أحد قنوات الإعلام التي على درجة عالية من التأثير والإقناع كذلك والتي تعمل على نقل المعارف والمعلومات المختلفة.

كما وتُعد عملية التقديم والإلقاء الإعلامي” الإذاعي“، أحد القنوات التي تُحقق ما يُعرف بالتوجيه إلى جانب نشر المعلومات والبيانات إلى كافة أنحاء الأرض، والعمل على بلورة الرأي، كما وأصبحت في الوقت الحلي أحد ضروريات الحياة من النواحي الاجتماعية وهذا في كافة المجتمعات الحديثة والمتطورة في بلدان العالم.

  • كما وأنَّ فن الإلقاء والتقديم الإعلامي” الإذاعي“، يلعب الدور العظيم وهذا بالعمل على نشر المعلومات والبيانات والأخبار ونقلها وهذا بواسطة القنوات الاتصالية الإعلامية المختلفة ذات المنحى الجماهيري، ولاسيما تلك المسموع منها والمشاهد أيضاً.
  • ولفن التقديم والإلقاء الإعلامي التأثير الكبير وهذا في العمل على توصيل المعلومات للجماهير التي يحتاجونها وكذلك تحقيق الغرض والهدف المطلوب منها، والذي قد وضع لأجلها، وفن التقديم الإعلامي” الإذاعي” قد لازم عبر الزمن وسائل الاتصال ذات الطابع الجماهيري، وهذا في فترة غياب ردود الفعل الآلية في المرحلة الأولى منها، والذي قد تعذّر توافره وهذا في الحالة التي من خلالها يتم استعمال الراديو والتلفزيون بالشكل التقليدي لها.

وعلى الرغم من هذا الأمر إلَّا أنَّ الكثيرين قد عمدوا إلى الاستفادة من كافة ردود الفعل أو التغذية الراجعة التي قد تأتي بوقت لاحق للمحطات الإذاعية والتلفزيونية، وهذا إلى أن أفضت التقنيات التكنلوجية المتطورة الخاصة بالاتصال إلى أن تجعل الحصول على ردود الأفعال يتم بشكل آلي وآني وكذلك مصاحب لتقديم البرامج المختلفة في الكثير من الأحيان، أي في فترة بث البرامج المختلفة.

أهمية الأداء الصوتي في عملية الاتصال

لكل فرد على وجه الأرض ذلك الصوت الذي يجعله منفرداً عن غيره من الأفراد الآخرين، إذاً بهذا يتضح بأنَّ عملية فن التقديم والإلقاء تطلب من الفرد المُلقي أن يكون ذو صوت حسن يعمل في نهاية الأمر على جذب انتباه المستمعين والمشاهدين إلى ما يقوله المُلقي، وللأداء الصوتي ذلك الدور الكبير المؤثر بشكل عظيم وهذا على العملية الاتصالية، أي من نقل وبث المعلومات والأخبار ونشرها، وفيما يلي نتناول الحديث عن أهمية الأداء الصوتي في عملية الاتصال:

قام الكثير من الصحفيين والإعلاميين بشكل عام ببذل الجهود الكبيرة وهذا لكي يجعلوا من الاتصال ذو الطابع الجماهيري اتصال يتسم بالأسلوب مشابه أو أقرب إلى الاتصال الثنائي المُباشر، أي ذلك الاتصال الذي يتم ما بين الشخصين بشكل مُباشر، والذي يتفرد هذا النوع من الاتصال بالحصول على رود الأفعال أو التغذية الراجعة بشكل لحضي وآني؛ ويعود السبب في بذل تلك الجهود إلى أنَّ رد الفعل الآني على درجة كبيرة من الأهمي وكذللك لأنَّه تم العمل على توظيفه في الكثير من البرامج المبثوثة التي يتم نقلها عبر الإذاعة.

كما وتقول الكتب التاريخية المختصة بعملية الاتصال الناجحة بواسطة فن الإلقاء والتقديم الإعلامي بأنَّ الكثير من العُلماء قد بذلوا الجهود الكبيرة وهذا بغية العمل على تطوير أو تحديث الأسلوب المتعلق بالأداء الصوتي وكذلك العمل على توظيفه وهذا من أجل العمل على نقل المعلومات بأفضل الطرق والأساليب واحسنها وجعل أثر لها في نفوس المتلقين أو المستعمين بشكل عام.

يتضح مما سبق ذكره أنَّ لفن الإلقاء أو التقديم الإعلامي الإذاعي أو التلفزيوني الدور الكبير إمَّا بنجاح العملية الاتصالية أو حتى فشلها.


شارك المقالة: