ظهر الغلاف

مفهوم ظهر الغلاف:

يقصد بظهر الغلاف هو آخر ما يشاهده القارئ المتلقي من المجلة، فهو يعتبر من أهم الأجزاء المصممة في الغلاف بحيث تأتي أهميته الكبيرة من كونه صفحة خارجية.

أسباب شراء السلع والتي تظهر على غلاف المجلة:

1. بسبب طباعة المجلة بأربعة ألوان؛ بحيث يكون استخدام الألوان في الصور والتي تساهم في إعطاء الإعلان جاذبية لدى المتلقي بشكل كبير. وبالتالي تجعل المتلقي منجذب لشراء السلع والخدمات التي تقدمها المجلة.
   
2. يظهر أمام القارئ العرضي السلع التي ترغب الجهة المعلنة بتقديمها لجمهور المتلقي؛ بحيث تقدّم ليظهر الإعلان على صدر الغلاف أو أن تقدّم بحيث تظهر على ظهر الغلاف.
   

طرق التوافق ما بين صدر الغلاف وظهره:

• التباين: وذلك من خلال احتواء الصدر على الصور الكبيرة الملوّنة، التي تكون غير ظاهرة في ظهر الغلاف. وتحتوي على مجموعة من العناوين الهامة وسطور المتن كالتعليقات القصيرة.
  
• التماثل: وذلك من خلال اختيار عناصر مشابهة لعناصر صدر الغلاف والتي تتكوّن من مساحة، متن واللون وغيرها؛ بحيث يحتل صدر الغلاف صورة كبيرة وملوَّنة سواء كانت الصورة إخبارية أو موضوعية، بينما يحتل الظهر على صورة مماثلة من مثل وضع صور أو لوحات فنية لأحد الفنانين.
  

مكونات وأجزاء ظهر الغلاف:

• البطن الأول للغلاف: فهو يعتبر أقل جزء من أجزاء الغلاف ويكون ذا مساحة إعلانية كبيرة؛ بسبب استخدامها المكثف فهو ليس جزء من المجلة ولا يحتل الصفحة الأولى من المجلة، بينما هو جزء داخلي من المجلة بحيث لا يظهر بشكل عرضي بالنسبة للمتلقي.
  وعليه تفضّل الكثير من المجلات وضع أبواب تحريرية بشكل مشوّق وجذّاب، باستخدام تصاميم فنية معبرّه عمّا تحمله الصور في طياتها من وصف للموضوعات والمضامين المطروحة.
  ففي بعض المجلات تكون نسبة شراء المعلنين لهذه الصحفة كبير جداً؛ نظراً لِما تحتله من جاذبية والألوان المستخدمة فيها، فمن الأفضل أن تستخدم الإعلانات المتواجدة في البطن الأول صور جمالية، أو صور لشخصيات محبوبة.
  
• البطن الثاني للغلاف: فهو يختلف عن البطن الأول للغلاف بأنّه لا يحتوي على مواد صحفية، فتكون أهميته مستمدة من آخر صفحة في جسم المجلة، فإنَّ إقبال المعلنين على شراء هذه الصفحة يزداد بشكل كبير؛ وذلك بسبب رخص ثمنها بالإضافة إلى تلوينها.
  فمن العوامل المهمة التي تساهم في إبراز الإعلانات المنشورة في صفحات البطن الثاني للمجلة؛ هو تخصيص الصفحة المقابلة له لتتناول موضوعات تحريرية خفيفة من مثل استخدام مقالات ساخرة.