كيفية التعامل مع المؤثرات الصوتية في الإعلام

اقرأ في هذا المقال


‏أكدت الوسائل الإعلامية الرقمية على ضرورة تحديد مجموعة من الآليات أو الأدوات التي يتم من خلالها التعامل مع المؤثرات الصوتية أو مع الأصوات الموسيقية المساعدة على تطويرها في داخل الموضوعات الإخبارية.

‏نبذة عن آلية التعامل مع المؤثرات الصوتية في الأعلام

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ آليات التعامل مع المؤثرات الصوتية في المؤسسات الإعلامية تساهم في تحديد القدرة الواضحة على تحويل الموسيقى إلى نتائج إلكترونية يتم تسجيلها تبعاً للواجهات التفاعلية التي يتم تقديمها في راديو الإنترنت، مع أهميته التطرق إلى كيفية اختيار التسجيلات الصوتية التي يتم إرفاقها مع الأقراص الصلبة أو الأقراص المدمجة أو المضغوطة، وكيفية التعديل عليها وتحليلها بطريقة لا تكون خارجة عن نفس الموضوع الإخباري.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ آليات التعامل مع المؤثرات الصوتية ساعدت على تحديد ‏العناصر الضرورية القادرة على سماع وكتابه المؤثرات الموسيقية، وكيفية إضافتها بشكل إلكتروني تبعاً للبرمجيات المنفصلة والقادرة على تحديد الاستقلالية الإعلامية المساهمة في فرض الطبيعة الإعلامية على كافة المؤثرات أو التسجيلات الصوتية، وكيفية طباعتها وترجمتها إلى نصوص يتم فهمها من قبل الجماهير الإعلامية الرقمية.

‏أهمية التعامل مع المؤثرات الصوتية في الإعلام

‏تلعب المؤثرات الصوتية أهمية كبيرة في قدرتها على التعامل مع البرمجيات المساهمة في إضافة العديد من المؤثرات الجذابة والتي قد تحتاج إلى مبالغ مالية معينة، ومن ثمَّ العمل على استعمالها كخلفية صوتية قادرة على إثراء التسجيلات الرقمية العشوائية أو المنتظمة؛ وذلك من أجل تطوير المحتويات الإخبارية والتي تحتاج إلى تحليلات إحصائية أو تحقيقات استقصائية يتم تطويرها بشكل يومي، ومن ثمَّ العمل على اختيارها بطريقة تضفي أهمية على الصوت الأصلي والمادة الإعلامية في ذات الوقت.

‏كما وتلعب أسس التعامل مع المؤثرات الصوتية في الوسائل الإعلامية أهمية في قدرتها على انتقاء الأجزاء الإخبارية المخصصة؛ من أجل التعامل معها، على أن تكون قوية وجيدة، مع أهمية التطرق إلى كيفية امتلاك برمجيات صوتية تكون دقيقة وفعالة، وهو ما يساهم أيضاً في تحديد الانتقادات الإعلامية التي تساعد على شراء برمجيات الصوت الصحفي بطريقة تؤكد على قدرة أجهزة الكمبيوتر في تخزينها وفقاً لأنظمة التشغيل الإعلامي الرقمي.

والجدير بالذكر فإنَّ أسس التعامل مع المؤثرات الصوتية في الوسائل الإعلامية، وبالأخص في الوسائل المسموعة تكون قادرة على تحرير الأصوات أو المؤثرات الصوتية من خلال مجموعة كبيرة من البرمجيات من أهمها:

  • برمجية وويف لاب.
  • برمجية وتي سي إلكترونيك.
  • برمجية ويفز جي تي آر.
  • برمجية سيبيليوس وغيرها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مثل هذه البرمجيات يتم التعامل معها من خلال مجموعة من الآليات المساهمة في تحويل أو تسجيل الملفات الصوتية أو المؤثرات المسموعة إلى وسائل إعلامية متعددة الأشكال، يتم التطرق إلى كافة ‏الاعتبارات أو المبادئ المساعدة على تحويلها واحتسابها من خلال التعامل مع عروض الشرائح الإلكترونية واختيارها للعناوين الصحفية ذات التفاصيل المختلفة، على أن يتم من خلالها كتابة عنوان للمؤثرات الصوتية و تسجيلها باسمها، على أن يتم الرجوع إليها وقت الحاجة.

لا بُدَّ من الإشارة إلى كافة المجموعات الإعلامية التي ساهمت في تحديد الأشكال أو الأنواع المختلفة للحروف الإنجليزية التي من الممكن استعمالها في الوسائل الإعلامية الرقمية، وكيفية كتابتها إما بالحروف العربية أو الإنجليزية، مع أهمية اختيارها للوسائل السائدة في عملية تصميم الخطوط المتعلقة بعنوان المادة الإخبارية، ‏والعمل على تقسيمها بشكل يساعد على التنويه لاختيار الحروف المستخدمة في البحوث الإعلامية الإعلامية.

كما تستهدف اللغة الإعلامية عملية ربطها ‏بالمؤثرات الصوتية القادرة على إثراء التصميمات الإعلامية وكيفية تحريكها في داخل المواقع الإلكترونية، وذلك من خلال الرجوع إلى مفهوم الفنون المرئية أو البصرية، على اعتبارها قادرة على التفصيل والشرح لكافة المواد الإخبارية والعمل على خلق شخصيات تكون خيالية أو مواقف وأحداث تكون قريبة من الواقع.

‏بالإضافة إلى ذلك لقد ساهمت اللغة الإعلامية في تحديد قواعد وقوانين شخصية تستهدف  ‏العديد من الملفات الصوتية القادر على  تقديم النصوص المتحركة، على أن يكون ذلك من خلال التبادل ما بين المعلومات الإعلامية المتطورة والمتغيرة من أهمها: ‏المعلومات المتعلقة بالاقتصاد أو التجارة أو بأسعار الأسهم أو الأخبار العالمية والمتجددة بشكل يومي، ‏وهو ‏ما يساعد على تحديد الشركات التي تدعم تشغيل الصوتيات المقدمة وتشغيل الفيديوهات وذلك بواسطة التدرج في الأنشطة أو الأعمال الصحفية بطريقة جذابة وهادفة.

المصدر: كتاب الإعلام الجديد/ المفاهيم والوسائل والتطبيقات/ د.عباس صادق. كتاب البيئة الإعلامية الجديدة/ أندريا بريس. كتاب إدارة المؤسسات الإعلامية/ د. محمد فريد. كتاب الصورة الذهنية والإعلامية/ د. ايمن منصور.


شارك المقالة: