‏كيفية تحرير العنوان الصحفي

اقرأ في هذا المقال


‏تلعب الدراسات الإعلامية الحاصلة في مجال تحرير العنوان الصحفي إلى أنَّ هناك مجموعة من المبادئ أو الاعتبارات، التي يتم من خلالها التعبير الواضح للعناوين الصحفية المرتبطة بقضايا أخلاقية، على أن يكون العنوان مناسب مع متن المادة الإعلامية المطروحة.

‏نبذة عن تحرير العنوان الصحفي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ تحرير العنوان الصحفي ساعد على تحديد مجموعة من الطرق، التي يتم بواسطتها الإبراز الواضح لكافة الأسس الفنية ذات الاهتمامات الصحفية المتعددة، على أن يتم قراءتها بطريقة واضحة ومثيرة ومعتمدة على الأحجام المطبوعة للجماهير الإعلامية القارئة، مع أهمية أن يكون العنوان قادر على التلخيص السريع للمحتوى الإعلامي المطروح.

‏والجدير بالذكر أنَّ تحرير العنوان الصحفي قد يعتمد على مجموعة من الأهداف أو الاهتمامات الإعلامية المرتبطة في كيفية طرح مقترحات صحفية إخبارية معتمدة على كيفية التعامل مع العناوين الأولية بطريقة مقترحة ومعتمدة على إدخال العديد من التعديلات المهتمة في كيفية الحصول على بعض المراجعات الإعلامي أو المركزية المرتبطة في طرح عناوين جديدة في المادة الصحفية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ تحرير العنوان الصحفي قد يعتمد على الطاقم المحرر العامل في قسم التحرير الصحفي، والذي يتم من خلاله التعامل مع الحساسية الإخبارية بطريقة مهتمة في التطلعات الإعلامية،  التي تراعي أساليب الكتابة الصحفية لكافة العنوان ‏الصحفية، ‏وهو ما يساعد على قيام المحرر الصحفي في تحديد الأخبار الأولية والجديّة ذات الحساسية الكبيرة.

كما ويتم من خلالها التغيير المتجدد والمتطور على بعض العناوين ذات الأخبار الجامدة، وما هي الأطر الصحفية أو الشخصية ذات السمات أو المميزات التي من الممكن التعامل معها، وذلك تبعاً للأساليب أو المناهج الإعلامية الثابتة في كتابة العناوين الإخبارية.

‏أسس تحرير العنوان الصحفي

  • ‏تسعى المؤسسات الصحفية إلى تحرير العناوين الصحفية بطريقة معتمدة على بعض الاستخدامات الإعلامية الشائعة في كيفية الحصول على تقارير إخبارية مهتمة بالوقائع الإعلامية ذات الزوايا المتعددة، بحيث يتم من خلالها التعامل مع الوقائع الإخبارية بطريقة متبادلة ومتغيرة لكافة العناوين التي تتراوح بين فترات زمنية واضحة.
  • ‏تسعى الصحف إلى تحرير العناوين الصحفية تبعاً لوجهات النظر أو الاختيارات الصحفية المعتمدة على كيفية الإشارة إلى بعض الزوايا أو العناوين الإعلامية ذات التصريحات المختلفة، على أن يتم من خلالها التجديد الحاصل على بعض الإدارات أو التنظيمات الإدارية المؤكدة على بعض الوقائع المهتمة في الإشارة إلى بعض الأنشطة الصحفية، التي تسعى إلى تهيئتها وتقسيمها بطريقة دقيقة.
  • ‏تسعى المؤسسات الصحفية إلى تحرير العناوين من خلال التقسيم الجيد لبعض المعلومات الإعلامية الواردة في العناوين الصحفية، بحيث يتم تقسيمها إلى أجزاء مختلفة، بحيث يشير أحدهما إلى العنوان التمهيدي وأخرى إلى العناوين الرئيسية، بحيث تعتبر هذه الأساليب من أكثر الأساليب التي تشير إلى كيفية التعامل مع أكبر قدر ممكن من البيانات أو المعلومات الإعلامية في داخل العنوان الصحفي الموحد، وهو ما يساعد أيضاً على تلبية الاحتياجات الجماهيرية القادرة على إبراز الزوايا أو المعارف الإعلامي ذات الأمثلة المختلفة.
  • ‏تسعى الصحف إلى تحرير العناوين الصحفية من خلال الإشارة إلى المصادر الإخبارية ذات العلاقة الوثيقة في كيفية إبراز الهوية الإعلامية المتبعة في الأساليب المهتمة في كيفية الحصول على مصداقية وموضوعية في تناول الموضوعات الإخبارية ذات الانفراد الصحفي لكافة الجوانب الإخبارية المتعددة.
  • ‏تسعى الصحف إلى تحرير العناوين الصحفية من خلال الدراسة الاختلافات الحاصلة في مجالات الخبر، بحيث وتختلف العناوين، وفقاً للقطاعات الإعلامية المطروحة، وكيفية تحريرها إما بطريقة سريعة أو بطريقة مسلية أو بطريقة جامدة، وذلك تبعا للأخبار السياسية أو الاقتصادية أو الرياضية، وما هي الأخبار التي تحتاج إلى وصف تقريري أو إلى عناوين عامة؟.

‏والجدير بالذكر أنَّ كافة الأجهزة المستخدمة في تحليل العنوان الصحفية تساعد على تحليل المقدمات الإخبارية المبسطة أو المركبة، وكيفية التعامل معها تبعاً للمقدمات الملخصة لكافة العنوان الإعلامية، التي يهتم بها من خلال التعامل الواضح مع الاعتبارات الفعلية للعديد من الأحداث الزمنية سواء كانت مقدمة بطرق سابقة أو لاحقة، وما هي الأفعال المباشرة، التي من الممكن تقديمها في الخطابات الإعلامية السياسية أو الاقتصادية، والتي من الواجب إدراكها وتعاملها مع المستقبليات الإعلامية؟.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ السياسات الإعلامية ساعدت على تحرير العناوين الصحفية من خلال دراسة الطبيعة الإعلامية لكافة الأهداف التي تقدمها الوسائل الإعلامية.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيل.كتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: