كيفية سيطرة الإعلام المرئي على الإعلانات

اقرأ في هذا المقال


‏سعت وسائل الإعلام المرئي إلى تحديد مجموعة من المبادئ المساعدة على السيطرة على كافة الإعلانات التلفزيونية، وخاصة في تحديد مجموعة من القوائم أو المعايير، التي تعتمد على المنطلقات الإعلامية المرئية والنوعية، والتي تهتم في طرح الإعلانات بطريقة منظمة.

‏ ‏سيطرة التلفزيون على الإعلانات

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المؤسسات التلفزيونية سعت إلى السيطرة على كافة الإعلانات المطروحة، بطريقة مرئية عبر أجهزة التلفاز، والتي يتم من خلالها التعامل مع المحددات الأخلاقية والتشريعات الإعلامية، التي تهتم في إنشاء حملات تلفزيونية قادرة على تحديد البرامج، التي من الممكن إصدارها، بطريقة مؤثرة ومستهدفة لكافة المستهلكين في المؤسسات التلفزيونية، على أن يتم من خلال التلفاز تحديد الشركات الإنتاجية المرتبطة في طرح السلع الاستهلاكية بطريقة مؤثرة.

‏والجدير بالذكر أنَّ سيطرة التلفاز على الإعلانات التلفزيونية ساعدت على إلغاء مجموعة من الاتهامات أو الإشاعات، التي تم تنظيمها وفرضيها بطريقة غير مؤكدة على الرقابة الإعلامية ذات الأذواق أو العادات المهتمة بالاستهلاك الإعلامي، على أن يتم من خلالها أيضاً السيطرة على بعض البرامج أو الأفلام، التي تكون منافسة للقيم المجتمعية أو المهنية أو الأخلاقية، على أن يتم تحديدها بطريقة واضحة في الخطط المستقبلية، التي تسعى المؤسسات المرئية التعامل معها بطريقة مؤثرة على الرغبات أو الاحتياجات المرئية.

‏وعليه فقد ساهمت المؤسسات التلفزيونية بالسيطرة على الإعلانات، وخاصة التي يتم طرحها بشكل مؤثر على القواعد، التي تهتم بالسمات الجماهيرية في الإعلام، على أن يتم السيطرة على مفهوم العرض الإعلامي ذات الأهداف المختلفة، مع أهمية ضمان العديد من المحتويات البرامجية الخاضعة لمفهوم التحليلات الإحصائية، والتي من الممكن على الرسائل الإعلامية تحديد الغايات الإدارية، على أن يتم السيطرة عليها بطريقة ذهنية ومعتمدة على الاختبارات النوعية في البرامج المرئية.

‏أهمية السيطرة على الإعلانات التلفزيونية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المؤسسات التلفزيونية سعت بطريقة مباشرة إلى تحديد مجموعة من النتائج البحثية أو الدراسات المؤثرة على المجالات المرئية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الظروف البيئية المتباينة والواضحة، وخاصة في قدرتها على تحديد محطات الاهتمام الإعلامي بالنسبة للقائم بالاتصال في المؤسسات التلفزيونية، على أن يتم السيطرة على الإعلانات، وذلك بطريقة معتمدة على معدلات التغير ذات العلاقة الوثيقة بالقيم المجتمعية أو المعايير الاجتماعية أو المكونات الثقافية المهتمة في المواد الإعلامية والبرامجية، التي من الممكن إصدارها بطريقة مستهلكة من قبل الجمهور المستهدف.

‏وبالتالي فقد ساعدت المؤسسات التلفزيونية إلى تحديد مجموعة من الخصائص المرئية المعتمدة بطريقة مباشرة على مفهوم التغريب الإعلامي أو الاستهلاكي لكافة المنتجات، والتي من الممكن تقديمها بطريقة معتمدة على الغايات أو الأهداف أو مصادر الإنتاج أو الاستغلال الإعلامي، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الوظائف الإعلامية المرئية، وذلك بشكل قادر على تطويرها من خلال الوظائف أو الوسائل الاتصالية الإقناعية، وكيفية اختيارها بطريقة قادرة على تحقيق الوظائف الإعلانية ذات الأشكال المتخصصة.

‏والجدير بالذكر أنَّ الإعلام المرئي ساعد على تصنيف مجموعة من الوظائف الدعائية ذات الوسائل المؤثرة، بطريقة قوية على كافة الإعلانات التلفزيونية ذات التأثيرات المهتمة بالمميزات أو الخصائص، التي من الممكن الإشارة لها ودراستها، بشكل يؤثر على كافة المجالات الإعلامية الدقيقة، مع أهمية دراسة المضمون الإعلامي والوسيلة المرئية ذات التأثيرات الذاتية المتعددة.

‏كما واهتمت وسائل الإعلام المرئي في كيفية دراسة النظريات الإعلامية المساعدة على تحديد القدرات المساعدة على تقديم الاهتمامات المؤثرة على مضمون الرسالة الإعلامية، بحيث تكون محددة للفوائد الإعلامية ذات المضامين المختلفة والمرتبطة بالتغييرات الحقيقية والجذرية في داخل المؤسسات التلفزيونية، وكيفية التأثير عليها بطريقة مترتبة لكافة المجتمعات الإعلامية ذات الفروقات المختلفة.

‏وعليه فلقد ركزت وسائل الإعلام المرئي بطريقة ذاتية إلى تحديد التأثيرات الاتصالية، التي من الممكن ترتيبها بطريقة اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية، وكيفية الاحتواء على المحتويات أو المضامين الإعلامية والإعلانية، بطريقة متفاوتة، مع أهمية تحديد السلبيات أو الإيجابيات المعتمدة على أهداف الإعلام، وكيفية إخراجها بطريقة ملتزمة بالقوة التأثيرية التي تحملها الرسائل الإعلامية المرئية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ وسائل الإعلام المرئي اهتمت بطريقة مباشرة في تحديد المتطلبات الإعلامية ذات وسائل الاشتراك المتعددة، والتي يتم بواسطتها تحديد أهداف القيم، التي تشتمل عليها المجتمعات الإعلامية النوعية، على أن يتم الانتماء لبعض المجتمعات التي تهتم بالفروقات الحاصلة على المنتجات الاستهلاكية بطريقة واضحة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: