ما هو التغير الاجتماعي في الإعلام المرئي وأهميته؟

اقرأ في هذا المقال


‏يعتبر التغير الاجتماعي في الوسائل الإعلامية المرئية من المصطلحات أو العمليات، التي أثرت بطريق مباشرة على المجتمعات الإعلامية والإنسانية القديمة والمستحدثة، على أن تكون ذات سمات مشتركة اعتمدت على الظروف الإعلامية والمجتمعية.

‏مفهوم التغير الاجتماعي في الإعلام المرئي

‏يشير مفهوم التغير الاجتماعي في الإعلام المرئي من المفاهيم الرئيسية التي ساعدت على تحديد مجموعة من السلوكيات أو الأساليب الفردية، التي يتم من خلالها التعامل مع المجموعات الإعلامية في فترات زمنية قادرة على التأثير على كافة المحددات الإعلامية، والتي يتم بواسطتها تحديد الاختلافات المعتمدة على الآراء الإعلامية، وكيفية ربطها في المجالات الفكرية أو الإنتاجية، التي تسعى إلى تفسير العمليات المتغيرة ذات العلاقة الوثيقة بالقضايا الإخبارية أو الموضوعات أو المعلومات الإعلامية، وخاصة التي تشتمل على بعض السمات أو المراحل المتخصصة.

‏والجدير بالذكر أنَّ مفهوم التغير الاجتماعي في الإعلام المرئي يسعى إلى تحديد مجموعة من المدركات المتطورة، التي يتم بواسطتها التعامل مع الاتجاهات العلمية الغالبة في عملية التغير الاجتماعي، وكيفية تقديم الرسالة الإعلامية النظرية، على أن يتم من خلالها تقديم مجموعة من الحالات، التي أكدت عليها الدراسات الحاصل في علم الاجتماع الإعلامي، والعمل على إخضاع الرسالة الإعلامية الاجتماعية لمجموعة من القوانين المحكمة، والتي يتم السيطرة عليها بطريقة واضحة.

‏وبالتالي تسعى وسائل الإعلام المرئي إلى تحديد مجموعة من العناصر المركبة في كيفية تحديد التغيرات الاجتماعية، التي مرت بها مراحل التطور الإعلامي، وبالأخص التي تتم تجاه العديد من الأهداف أو القضايا المعتمدة على القطاعات السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، على أن تكون مؤثرة على مفهوم التقدم الاجتماعي.

‏أهمية التغير الاجتماعي في الإعلام المرئي

‏يلعب التغير الاجتماعي المرئي أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد مجموعة من القدرات الخارجية ذات التعديلات أو التغيرات الحاصلة في المؤسسات الإعلامية المستهدفة للقطاعات أو الدراسات الاتصالية الدقيقة، على أن يتم بواسطتها تحديد الثقافة المجتمعية حسب المتغيرات، التي يمكن طرحها بطريقة دافعة لكافة الظواهر المعتمدة على التغير الاجتماعي، وما هي الجوانب المهتمة في الحصول على الأسس الاجتماعية أو النفسية أو الاقتصادية، التي من الممكن بواسطتها الاستفادة من كافة المعالجات الإعلامية المتنوعة؟.

‏كما ويلعب التغير الاجتماعي في المؤسسة تلفزيونية أهمية في قدرته على تحديد مجموعة من المخاطر المعتمدة على مفهوم البناء الاجتماعي في كافة التفاعلات الإعلامية ذات التسهيلات المقررة في كيفية الاشتراك في عملية التغير إلى كافة المجتمعات الإعلامية، على أن تكون بمثابة مظاهر مؤكدة على الأحوال، التي تستهدف البحوث الاجتماعية ذات الدلالات الجماهيرية، التي تؤكد على اختلاف الجمهور النوعي، تبعاً للثقافات أو العادات أو التقاليد أو الظواهر الاجتماعية التي يعيشها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ التغير الاجتماعي في المؤسسات التلفزيونية ركزت بطريقة مباشرة على كيفية تحديد المجالات أو التعديلات المهتمة بأنماط الحياة الاجتماعية، على أن تكون بمثابة عناصر داخلية وخارجية معتمدة على مفهوم الموارد الإعلامية، التي تسعى إلى إدارتها بطريقة واضحة، وذلك من خلال طرح الرسائل الإعلانية المتخصصة والمعتمدة على المسببات الأخرى ذات العلاقة الوثيقة بالمتغيرات الاجتماعية.

‏كما وتسعى المؤسسات التلفزيونية إلى تحديد مجموعة من النظريات المرتبطة بمفهوم التغير الاجتماعي ذات المظاهر أو النتائج المحددة، على أن يتم من خلالها تحديد التميز لكافة المتغيرات الاجتماعية ذات المناهج الإعلامية المهتمة في كيفية إخضاعها لبعض الثقافات الإعلامية المرتبطة بالجمهور المستهدف، على اعتبار أنها بمثابة وسائل وطرق متعددة ومعتمدة على الأشكال الإعلامية النوعية والثقافية.

‏‏يسهم التغير الاجتماعي إلى تحديد مجموعة من المشاكل أو الأمور، التي من الصعب الوصول إليها ومتابعتها وتسجيلها في مجالات الإعلام، على أن يتم بواسطتها التعامل مع المفردات أو الدراسات القادرة على جمع المعلومات الإعلامية، ومن ثمَّ العمل على تحليلها بطريقة قانونية ومعتمدة على التشريعات المهنية في الوسائل الإعلامية، كما يسعى من خلالها القائم بالاتصال إلى تحديد بعض القيم الثقافية ذات الوجود المستمر، والقادرة على تحديد المجالات التفصيلية للحياة الاجتماعية ذات الأبعاد أو السمات المعتمدة على مفهوم التفسير أو التأويل العلمي.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ التغير الاجتماعي في الإعلام المرئي يعلب قدرة ودور في تحديد الطرق الذاتية، وخاصة في تحديد مناهج الثقافة الإعلامية، والتي ترتبط بالثورة الصناعية ذات المتغيرات أو الأساليب المعتمدة على التميز في الحقول الإعلامية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: