‏ما هو تاريخ ظهور الصحافة المتخصصة في العالم؟

اقرأ في هذا المقال


‏ظهرت الصحافة المتخصصة ‏في العديد من المؤسسات الصحفية العالمية والتي تم بواسطتها الاهتمام بكافة الموضوعات الإخبارية المالية والتجارية في بعض دول إفريقيا، إلا أنَّ بعضها اهتم في كيفية تقديم الموضوعات الدينية سواء كان مرتبط في الإنجيل أو في القرآن الكريم.

‏انتشار وتطور الصحافة المتخصصة في العالم

‏الصحافة المتخصصة في فرنسا

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ فرنسا ساعدت على إنشاء مؤسسات صحفية متخصصة حيث وتم تسجيلها للعديد من الدراسات الإعلامية والصحفية التاريخية والتي تخصصت  في تقديم موضوعات علمية تساعد على تحديد الكيفية في النهوض بالمجتمعات الإعلامية المتقدمة أو المتطورة، حيث كان ذلك من خلال قدرتها على التطرق إلى المراحل أو الخطوات الجديدة التي ساعدت على انتشار الصحف المتخصصة ذات الأهداف أو الأنماط المتطورة والمستحدثة.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ الصحف المتخصصة في فرنسا كان يتم توزيعها مجاناً، كما أنها تقدم مجموعة من الأبواب المرتبطة بالأزياء أو الموضة، على أن يكون ذلك من خلال التطرق إلى الرسوم أو الصور الإعلامية الملونة وكيفية تعاملها مع المجلات الصحف المتخصصة والمستقلة.

‏الصحافة المتخصصة في بريطانيا

‏فلقد ظهرت الصحافة المتخصصة في بريطانيا عام  ‏1785، حيث كانت تركز على كيفية تقديم المواد الإعلامية المتعلقة بكيفية الترويج للسلع الإعلانية الصحفية، حيث كانت من أكثر أنواع الصحف المتخصصة حركة داخل السوق الإعلامي، إلا أنها تطورت فيما بعد من خلال تطرقها للعديد من الدراسات الإعلامية المتخصصة المرتبطة بالطابع الصحفية الذي يتم تقديم بشكل يومي، مع أهمية الاهتمام في الموضوعات الإخبارية التجارية أو الرياضية والتي ازدادت من خلالها الجماهير الإعلامية المتعددة.

أما في عام 1953 ساهمت الصحف المتخصصة في إطلاق ما يزيد عن 3000 دورية صحفية متخصصة ذات المجلات النوعية أو الهوايات المختلفة سواء كانت مجلات دينية أو رياضية أو مجلات مرتبط بآليات أو وسائل التسلية أو مجلات متعلقة في الموضوعات السياسية  أو موضوعات المرأة، على أن يتم تقديمها أسبوعياً أر شهرياً.

‏الصحافة المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية

‏ظهرت الصحافة المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية عام  ‏ 1970، حيث ساهمت في تقديم بعض الدوريات الصحفية المتخصصة في كافة العلوم القضائية أو الموضوعات المرتبطة في الاختراعات والابتكارات أو الاكتشافات العلمية، حيث كانت ذات أنماط مملوكة لبعض الأحزاب السياسية، كما أنَّها ركزت على كيفية تقديم مجموعة من العوامل أو العناصر ذات المجالات المتخصصة التي تساعد على كيفية صناعة موضوعات تربوية تستهدف جمهور إعلامي كبير.

‏كما قامت المؤسسات الصحفية المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية في تقديم مجموعة من المجلات التي يتم توجيهها إلى أصحاب المهن، وبالأخص إلى النساء الذين يعيشون في داخل المدن الأمريكية المتنوعة، كما تعتبر أيضاً من الوسائل الاتصالية الجماهيرية التي ساعدت على تقديم قرارات رئيسية تساعد على ارتفاع متوسط الدخل لكافة القائمين على المؤسسات الإعلامية والصحفية المتخصصة في أمريكا.

‏وعليه فإنَّ تاريخ تطور المؤسسات الصحفية ‏المتخصصة عالمياً كانت مرتبطة بالتوجهات الجماهيرية ذات الاهتمامات المتخصصة أو العامة وكيفية التعامل مع كافة المنظمات أو الجمعيات التي تعتبر بمثابة وسائل اتصالية وإعلامية تعبر عن كيفية تقديم بعض الطرق التي يتم بواسطتها نشر المعلومات الإعلامية المتخصصة أو النوعية التي تكون لها أهمية مرتبطة ارتباط وثيق بالجمهور الإعلامي القارئ أو النخبوي.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت المؤسسات الصحفية المتخصصة العالمية في كيفية تقديم بعض القوائم المتعلقة بصناعة المواد أو الموضوعات الإخبارية والتي من الممكن تقديمها عبر المحطات الإذاعية أو المؤسسات التلفزيونية المتخصصة والتي تهتم ‏بعرض الإعلانات الصحفية التي من الممكن من خلالها تقديم بعض المعارف الصحفية القانونية التي تكون صادرة عن مجموعة من اللجان الاقتصادية المؤثرة على الموضوعات أو الإعلانات التجارية المقدمة في الوسائل الإعلامية المختلفة.

‏والجدير بالذكر أنَّ المؤسسات الصحفية المتخصصة التي تم تقديمها في الولايات المتحدة الأمريكية أو في بريطانيا أو في فرنسا جميعها تسعى إلى تقسيم الدوريات الصحفية المتخصصة إلى دوريات متخصصة في الزراعة أو الأعمال أو الاستهلاك أو المجالات الدينية، على أن يكون لكل منها مجموعة من الفئات الفرعية التي تكون قادرة على التعامل مع المطبوعات النوعية بشكل مميز وكيفية تقديمها في القوالب الفنية ذات القدرة على تحليل الصناعات أو العمليات الطباعية أو الاتصالية المتعددة.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد. كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.


شارك المقالة: