ما هو مفهوم الأفلام الإخبارية وعلاقتها بوكالات الأنباء؟

اقرأ في هذا المقال


‏ومن الضروري التأكيد على أنَّ مفهوم الأفلام الإخبارية تساعد على تحديد مجموعة من الاعتبارات المتوافرة في عملية التقاط الصور الفوتوغرافية ذات القدرة على إنشاء أهداف إعلامية وصحفية تؤكد على أهمية نشر الموضوعات الإخبارية بغض النظر عن الحدث المقدم، وذلك من خلال تحديد الدوافع المجردة في التنويع أو التوزيع للموضوعات على صفحات الجريدة.

‏مفهوم الأفلام الإخبارية

‏يشير مفهوم الأفلام الإخبارية إلى تلك اللقطات التي يقوم القائم بالاتصال على تقديمها، من خلال مجموعة من الدوافع المساعدة تكوين موضوعات إخبارية أو نشرة إخبارية تراعي العديد من اللقطات التصويرية المطبوعة والعمل على تحريكها في داخل صفحات الجرائد، مع أهمية انتقاء القيم الإخبارية الذاتية التي تهتم بالحاجات ‏الجماهيرية التي تكون ديناميكية ومتطورة وخاصة ‏في التعامل مع المؤثرات السمعية والبصرية والقادرة على تسهيل مهمة الإدراك لدى الجماهير الإعلامية المتنوعة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ معظم الأفلام الإخبارية تسعى إلى تحديد أسس جذب الانتباه تجاه المشاهد أو اللقطات المصورة، على أن لا يتم تكديسها للمعلومات الإعلامية في بداية الفقرات الإخبارية، بل يجب أن يتم توزيعها بطريقة متوازنة ومتكاملة، مع أهمية تقديم بعض الصور الإعلامية العامة والمتخصصة؛ وذلك من أجل استقطاب طاقم إعلامي يسوده الخبرة الصحفية المتميزة في الأفلام الإخبارية.

‏أهمية ‏الأفلام الإخبارية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الأفلام الإخبارية تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على البحث عن كافة المشاكل الإعلامية والتي يتم من خلالها التعدد والتنوع في تناول القوالب الفنية سواء كان ذلك من التكوين النفسي أو البيئي وكيفية اختيار أنواع متعددة من المهن التي تحترم مهنة الإعلام سواء كانت داخلية أو خارجية، وما هي القيود التي تراعي السياسات الإعلامية ذات المصادر المتعددة ‏وبالأخص التي تساعد على تحديد المحاولات التي تتطرق لها؛ من أجل الاهتمام بالقيم والتقاليد المهنية التي تستدعي استحضار كافة الوثائق الصحفية والإعلامية والعمل على تقديمها في حال التعرض للمسائلة القانونية والمهنية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ أهمية الأفلام الإخبارية تعتمد على تقديم أدوار واضحة للمستويات الإعلامية الداخلية، ‏وذلك على اعتبار أنها بمثابة وسائل إدراكية تراعي العناصر السمعية أو المرئية المساعدة على نقل المصطلحات التي تكون لازمة؛ من أجل إنشاء توجهات إعلامية تهتم في الضغوط الداخلية وكيفية التغلب عليها، على أن يكون ذلك من خلال مجموعة من الآراء المخصخصة وكيفية فرضها للاعتبارات المهنية المتعددة.

‏علاقة الأفلام الإخبارية في وكالات الأنباء

‏يجب التأكيد على أنَّ الأفلام الإخبارية ساعدت على إيجاد علاقة واضحة في بالوكالات الإخبارية العالمية، وخاصة في قدرتها على تحديد نوعية وملكية الوكالات الإخبارية التي يتم تخصيصها؛ من أجل إنشاء مبادئ تؤكد على المساحات الكبيرة وانتقاء الموضوعات الإعلامية العالمية، وكيفية تحديد الإشارة للمصادر الهامة أو العاجل، على أن يتم كتابة بعض الكلمات ‏التي يتم اعتمادها في وكالات الأنباء العالمية أو الدولية، كما قد تشير بعض الأخبار العاجلة إلى اختيار الخطوط الحمراء أو الألوان المختلفة لعنوان الخبر، والذي تؤكد على أهميته وحداثته بالنسبة للموضوعات الأخرى.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد اعتمدت أيضاً وكالات الأنباء الإخبارية على الأفلام الإخبارية؛ وذلك من أجل إرسال بعض النشرات التفصيلية من خلال تلخيص لأهم الأحداث التي تم وقوعها بطريقة تساعد على إثبات الأبحاث المختصرة التي تلعب دور رئيسي في وضع الخطة الإعلامية والتحريرية لكافة الوسائل الاتصالية، مع أهمية تحديد الوسائل التوجيهية التي تساعد على الاهتمام بكافة الزوايا الموضوعية ذات الخدمات المتكاملة، وكيفية تثبيتها بالنسبة للجماهير الإعلامية، وذلك من خلال تلخيص بعض الاعتبارات ذات الوقائع المختلفة، والعمل على أسس التعامل مع الوكالات الإعلامية ذات المصادر المختلفة.

‏وعليه فإنَّ علاقة الأفلام الإخبارية في وكالات الأنباء العالمية تعتمد على الثقة المتبادلة ما بين كافة الأطراف المستهدفة، مع أهمية التطرق لكافة الكوادر البشرية أو الإمكانيات المادية أو الفنية التي يتم بواسطتها تقديم محاولات متحيزة تجاه عملية انتقاء موضوعات مثيرة تقدم خدمات متوازنة وموضوعية، وفي ذات الوقت تراعي كافة الاتجاهات أو السياسات أو الاختلافات أو القيم المتبادلة ما بين الوكالات الإخبارية العالمية أو المحلية أو القومية.

‏كما يتم من خلال القنوات التلفزيونية تقديم لقطات تصويرية تلعب دور رئيسي في دراسة لفت الانتباه والتي تكون متخصصة ومهتمة في تناول الضغوط العالمية للأفلام والعمل على معالجتها.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد. كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل. كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: