‏ما هو مفهوم الحوار في الإعلام الإقناعي؟

اقرأ في هذا المقال


‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ الحوار يعتبر من أهم الأنماط التي يتم بواسطتها التعبير عن الموضوعات أو القضايا بحرية تامة، على أن تكون ملتزمة بالحداثة، الموضوعية والإيجاز، كما يتم بواسطتها الوصول إلى كافة المضامين ذات الإيقاع المتزايد على أن تكون قادر على إنشاء علاقات وثيقة تؤكد على أهمية الحوار في المؤسسات الإعلامية الإقناعية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية.

‏نبذة عن مفهوم الحوار في الإعلام الإقناعي

‏يعتبر الحوار في الإعلام الإقناعي من المفاهيم التي تؤكد على أهمية إجراء حوارات متميزة بشكل كبير في قدرتها على تقديم القضايا الإخبارية التي تكون مجسد لكافة الأحداث التي يعيشها الجمهور الإعلامي الإقناعي.

كما يتم من خلال الحوار التطرق إلى الأنواع أو الأشكال المختلفة التي تتسم بقصر الجمل المتجانسة، بالإضافة إلى البساطة، مع أهمية تعاونها مع المؤسسات الإعلامية كافة؛ من أجل الوصول إلى الغايات أو الأهداف التي تكون قادرة على إنشاء اعتبارات إعلامية وصناعية ذات درجة عالية في تحقيقها للأهمية المتمثلة من الوسائل الإعلام الإقناعية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الحوار قد يساهم أيضاً في تكوين شخصيات إعلامية وصحفية مقنعة تؤكد على أهمية إنشاء دائرة الاتصالية إقناعية يتم من خلالها إقناع الجمهور الإعلامي المتلقي في المشاهدة أو الاستماع إلى تلك الآراء أو الأحاديث الموجهة من شخصيات حقيقية، ‏على أن تكون محققة للأهداف غير مغايرة عن الأهداف العامة للإعلام الإقناعي.

‏والجدير بالذكر أنَّ مفهوم الحوار الإقناعي يؤكد على مجريات الحياة العادية التي يتم من خلالها تقديم بعض الشخصيات ذات القدرة على التعامل مع الجماهير الإعلامية الإقناعية سواء كان معتمد على اتجاهات صحفية أو وظائف ذات قدرة على تطوير القصص الإقناعية والعمل على تصويرها، طريقة تسعى إلى خلق بيئة نفسية ذات قدرة على تقديم الراحة للمستمع أو المشاهد؛ من أجل الاستماع لكافة وجهات النظر ذات الوظائف المتعددة.

‏أهمية الحوار الإقناعي في المؤسسات الإعلامية

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الحوار المستخدم في المؤسسات الإعلامية الإقناعية يلعب أهمية ودور كبير في تطوير القضايا والأحداث، على أن يتم التعبير من خلالها عن كافة الأحاسيس والعواطف، مع أهمية تزويد الجمهور الإعلامي الإقناعي بالمعلومات الإعلامية والمعارف الصحفية التي يتم بواسطتها السير في القضية بشكل تدريجي والعمل على تقديمها بشكل متسلسل يتم بواسطتها الكشف عن كافة الشخصيات الأدائية المساعدة على عملية تنفيذ كافة الأنشطة الفنية أثناء عملية إخراج الوظائف العامة أو الشكلية للحوار الصحفي.

وبالتالي فقد ساهمت الحوارات الإقناعية المستخدمة في المؤسسات الإعلامية إلى تجديد الحيوية إلى تلك المواقف التي تكون راكدة أو مملة، مع أهمية إيجاد مجموعة من الكلمات القليلة ذات الدلائل أو المعاني الكثيرة، على أن يتم بواسطتها التعامل مع المضامين الاتصالية الإقناعية بطريقة مهمة قادرة على تحقيق أهداف ووظائف الإعلام الإقناعي.

‏كما يعتبر الحوار الإقناعي من تلك المصطلحات التي تؤكد على الجوانب الشخصية التي يتم دراستها وفقاً للأطر الفردية أو الاجتماعية، مع أهمية قدرتها على التعامل مع وسائل الإقناع الإعلامي التي تؤكد على أهمية التطرق إلى تلك الأفعال أو الأنشطة ذات القدرة على تكوين وحدات مجتمعية مهمة تساهم في تحديد الشخصيات الإقناعية وعلاقتها في الخطابات الصحفية أو بالأحاديث الجانبية أو التمثيليات الإذاعية والتلفزيونية وغيرها.

‏علاقة الحوار الإقناعي بوظائف الاتصال الجماهيري

‏فلقد أكدت العديد من الأبحاث والدراسات الإعلامية الإقناعية على أنَّ هنالك علاقة تكمن ما بين الحوار الإقناعي وما بين وسائل الاتصال الجماهيري وخاصة في قدرتها على تحديد الأنشطة التي تتسم بالحركة القادرة على تحديد مجموعة من الأفعال ذات الصراعات الإعلامية والصحفية المختلفة، مع أهمية تحديدها لمفهوم الأدب التمثيلي الذي يساعد على التعبير عن الشخصيات ذات الأدوار الرئيسية على اعتبارها أداة تؤكد على أهمية ونوعية العمل الفني وطبيعة الوسيلة الإعلامية الإقناعية المستخدمة.

‏كما يتم الإشارة إلى هذه العلاقة بأنها من العلاقات التفصيلية التي تسعى إلى تحديد الفن الحقيقي الأصيل لكافة العمليات الإنتاجية سواء كانت مرئية أو مسموعة، مع أهمية مراعاتها لكافة التصرفات أو السلوكيات الاجتماعية التي تعتمد على التتابع الزمني في التعامل مع مقدمة الصراعات الإعلامية أوالصحفية، على أن تكون قوية وأكثر تعقيداً، بحيث يتم بواسطتها مراعاة التشريعات الأخلاقية والقوانين المحددة لإجراء الحوار الإقناعي في الوسائل الإعلامية.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: