‏ما هو مفهوم الطباعة الصحفية البارزة؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر ‏الطباعة الصحفية البارزة من أكثر أنواع وأشكال الطباعة التي ظهرت في منتصف القرن الخامس عشر والتي تركز على ضرورة تحديد مجموعة من الطرق التي يتم بواسطتها التركيز على كيفية تحقيق إنجازات هائلة في عالم الصحافة والاتصال.

‏مفهوم الطباعة الصحفية البارزة

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ مفهوم الطباعة الصحفية البارزة يركز بشكل كبير على ضرورة تحديد مجموعة من الحروف الأبجدية البارزة على العديد من الأسطح التي يتم بواسطتها إبراز الحروف الطباعية؛ وذلك من أجل إنتاج أشكال صحفية وطباعية يتم الضغط عليها من خلال استعمال أوراق صحفية مختلفة، كما تركز بعض المؤسسات الصحفية على تحديد مجموعة من القطع ذات المساحات البيضاء؛ من أجل تحضير الحروف وتقديمها بشكل متميز.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت معظم المؤسسات الصحفية المنتشرة حول العالم العربي والغربي إلى تحديد الطرق الانتقالية الجديدة والمستحدثة في تحديد الأوقات التي تتناسب مع البعد الجغرافي والمسافة البعيدة لبعض الوسائل المرئية لذا فقد تختلف أيضاً الوسائل الاتصالية الصحفية وفقاً للمواصلات أو للاضطرابات ذات الاستثمارات المختلفة والتي تلعب دوراً في تحديد الكثير من القوانين أو الاختراعات الابتكارية في عالم الصحافة.

‏وعليه فقد ركزت أيضاً الحروف الطباعية إلى تحديد المكانة الصحفية في العالم الإعلامي، وذلك من خلال تحديد المكان الجغرافي والطرق اليدوية وكيفية تحديد المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية أو الاجتماعية التي من الممكن أن يتم تقديمها على الأسطح الطباعية البارزة، على أن يتم القضاء على مجموعة من المشاكل أو الصعوبات التي من الممكن أن تتعرض لها.

‏الأجهزة المستخدمة في الطباعة الصحفية البارزة

‏لوحة المفاتيح

‏حيث تشير لوحة المفاتيح  إلى الأجهزة التي يتم بواسطتها التشبيه بالأجهزة أو آلة الكتابة، على أن يتم تقديمها وفقاً لمجموعة من الطرق التي من الممكن أن يتم بواسطتها التحكم في الحروف الطباعية المستخدمة في النص الصحفي المقدم.

‏الفواصل المتحركة

‏حيث تشير الفواصل المتحركة إلى الأجهزة المساهمة في إيجاد البياض ما بين الكلمات أو الجمل، على أن يتم ضبطها بطريقة يعبر عن الشكل المتحيز والفاصل ما بين ‏الجمل التي ينظر لها على أنها أحدهما غير متمسك في الآخر، بحيث يتم استعمال الفواصل؛ من أجل التعبير عن ‏المضمون الصحفي الغير ثابت والعمل على تقليله بشكل يساهم في زيادة الكلمات الجزئية.

مخزن الأمهات

‏حيث يقصد به الجهاز الذي يعتبر من أهم الأجهزة المساعدة على تحديد قدرة الطباعة الصحفية البارزة في تحديد ‏إمكانية الآلات الطباعية في المؤسسات الصحفية في جمع كافة التضاريس التي يشتمل عليها النص الصحفي والقادر على تحديد الحروف المستخدمة والمتواصلة؛ من أجل تكوين وحدة تساعد على ترتيب مادة إخبارية.

على أن يتم تخزينها في قناة تسمى بقناة أمهات الحروف المعينة والتي تعتبر بمثابة قطعة رقيقة من النحاس يتم حفر مجموعة من الحروف عليها، على أن يتم اختيارها من مخزن لآخر تبعاً لشكل أو حجم الحروف الصحفية المطبوعة.

‏جيوب الصب

‏حيث يقصد بها الجهاز الذي يتم بواسطته صب الرصاص المساعد على انصهار الحروف النحاسية جميعها؛ من أجل تكوين النص الصحفي المتماسك على أن يتم تفريغه بشكل بارز، مع أهمية التحكم بكافة الأبعاد أو الأطوال أو الأحجام الثابتة؛ من أجل الحصول على ارتفاعات طباعية مختلفة.

‏وعليه يجب التركيز على أن الطباعة الصحفية البارزة تساعد على تحديد مجموعة من الحروف الطباعية التي يتم عن طريقها تحديد الجمع الصوري لكافة الحروف المساعدة على ترتيب المادة الإخبارية بشكل يساهم في المحافظة على الاعتبارات أو المبادئ الثابتة والرئيسية والتي تساهم في جذب قاعدة جماهيرية؛ من أجل التوزيع الصحفي للأعداد المقدمة.

كما كان للشبكة الصحفية قدرة على إنتاج الصور الإعلامية ذات التصوير الفوتوغرافي في داخل المؤسسة الصحفية، حيث ظهر هذا المفهوم في البداية في الولايات المتحدة الأمريكية التي ساعدت على اختراع مطابع ذات قوالب مقوسة.

‏وبالتالي فلقد ساهم الإنتاج الصحفي إلى اختراع بعض الدوافع المساعدة على طباعة الحروف الصحفية على ورق ذات ملمس ناعم أو خشن، على أن يتم مراعاة المكونات الصحفية والإمكانات الطباعية السطحية والقدرة على طباعة قوالب صحفية ذات الجودة أو الأعمدة  الطولية والتي يتم من خلالها التمسك بكافة العناصر الصحف بشكل كبير.

‏مع أهمية التطرق إلى العناصر التيبوغرافية المساعدة على جعل القلب الصحفي قادر على طباعة العناوين أو الإعلانات الصحفية الممتدة على أكثر من عمود بشكل سهل وبسيط.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: