ما هو مفهوم القوة التأثيرية للمؤسسات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏يشير مفهوم القوة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية إلى تلك المصطلحات، التي تؤثر على عملية ‏إعداد الرسائل الإعلامية الفرعية، والتي تسعى بطريقة مباشرة إلى طرح القضايا أو الأفكار أو الدوافع الإعلامية الجماهيرية، وذلك بطريقة معتمدة على ضرورة الحصول على منبهات واستجابة إعلامية خاضعة لأسس الإقناع الإعلامي.

‏مفهوم القوة التأثيرية للمؤسسات الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم القوة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية من المصطلحات التي ظهرت في بداية القرن العشرين، حيث ويتم من خلالها الحصول على بعض الأحاسيس أو المشاعر ذات الوسائل الإعلامية الخاضعة للإقناع الإعلامي، والقادرة على ضرورة تقبل الواضح لكافة المواقف الاقتصادية أو الأوضاع الاجتماعية القائمة بأهمية التطرق إلى كافة الوسائل الإعلامية، التي تستبعد رسائل التهديد أو الدعاية، وذلك بطريقة مؤثرة على الجمهور الإعلامي.

‏والجدير بالذكر أنَّ مفهوم القوة التأثيرية للمؤسسات الإعلامية ساعدت على تحديد القدرات النقدية في كافة الجماهير المستهدفة، على أن تكون قادرة على التطرق إلى أوجه السيطرة الاقتصادية على كافة المؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، مع أهمية السيطرة على مفهوم الملكية الإعلامية المباشرة أو التي يتم تمويلها من خلال وسائل الإعلان أو الإيرادات الإعلانية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية.

‏وبالتالي فلا فلقد سعت القوة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية إلى تحديد مدى القوة التأثيرية التي تقدمها الوسائل الإعلامية المرئية وتخصص الكثير على الإمكانيات الإعلامية ذات الأوضاع الراهنة، على أن يتم تثبيتها بطريقة مؤثرة على الأسس السيكولوجية الإعلامية، والتي لا بُدَّ من الاستغناء عنها في وسائل الإعلام الجماهيري، وخاصة في قدرتها على طرح بعض المفاهيم أو المصطلحات المرتبطة في الحرية الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية.

‏كما وتعتبر القوة التأثيرية في وسائل الإعلام من المصطلحات التي تساعد على تحديد ضروريات الرئيسية بالنسبة للمجتمعات الإعلامية المستهدف أو المستحدثة، على أن يتم الاهتمام بها بطريقة متزايدة؛ وذلك من أجل الحصول على ضخامة واضحة في السيطرة على ثقة الأنظمة الديمقراطية في الوسائل الإعلامية، على أن تكون بمثابة واقع حقيقي وأساسي قادر على تحديد القوة التأثيرية.

وهو ما يساعد على تحديد الحقائق الإعلامية ذات النظريات المؤثرة، بطريقة مباشرة على كافة المؤسسات الإعلامية، وما هي وسائل التفسير النظري لنظرية الحقنة تحت الجلد أو الرصاصة، والتي تلعب دور مؤثر؛ من أجل تفسير كافة التأثيرات الحاصلة في المؤسسات الإعلامية ذات الأهداف المعتمدة على الدراسات المهتمة في المعارف الإعلامية النوعية.

‏أهمية القوة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية

‏لعبت القوة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد المبادئ القادرة على دعم الأساليب المهتمة في الحقائق الإعلامية ذات التأثيرات المعتمدة، على كيفية ربطها بطريقة مستمرة ومتفاعلة للعديد من العناصر أو الجوانب ذات الظروف المستقبلة للأسس المساعدة على إنشاء وسائل إعلامية وضرورية، قادرة على إحداث التغيرات الحاصلة بطريقة مميزة على كافة الآراء الإعلامية المستهدفة.

‏والجدير بالذكر أنَّ أهمية القوة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية التي تعتمد على الواقع العلمي أو على الخبرة، التي من الممكن تنفيذها بطريقة مؤثرة على مفهوم المشكلات الإعلامية أو الاجتماعية ذات المجالات الوطنية أو المحلية أو الدولية، مع أهمية التطرق إلى طرح مجموعة من القيود، التي يمكن بواسطتها التعامل مع الشخصيات الإعلامية المشاركة في طح القضايا الإخبارية.

‏كما وتهتم القرة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية في تحديد المجتمعات المستهدفة لكثرة القضايا الإخبارية، على أن يتم من خلالها التحديد الواضح لبعض المعالجات الإعلامية للمشكلات التي تعاني منها الوسائل، وذلك تبعاً لمجموعة من الآراء أو الاتجاهات أو الخبرات أو التجارب، التي تؤكد على أساليب الإقناع الإعلامي، وكيفية مواجهة قوة التأثير على المجلات التلفزيونية أو المرئية، مع أهمية تحديد مبادئ الدراما، التي تعتمد على الحركة الفنية أو على الخيال، وخاصة في شد انتباه الجمهور المستهدف حيالها.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد اهتمت القوة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية إلى كيفية تحديد الفوارق أو الاختلافات المعتمدة على برامج التلفزيون الإعلامية ذات الفعاليات المختلفة، والتي من الممكن توظيفها بشكل يؤثر على أدوات الإثارة الأخلاقية أو الأدوات الفعلية المعتمدة على البحوث المهتمة في قوة التأثير ذات الأدلة المثبتة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ القوة التأثيرية في المؤسسات الإعلامية ركزت بطريقة مباشرة إلى كيفية توضيح بعض الأساليب المساعدة على طرح الرسائل الإعلامية الكوميدية؛ من أجل تخصيصها بطريقة مؤثرة على الجماهير النوعية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: