ما هو مفهوم الموهبة والإبداع في الإعلام العلمي؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت وسائل الإعلام العلمية إلى تحديد مفهوم واضح للموهبة والإبداع ، وذلك على اعتبار أنَّ الإعلام العلمي قادر على إجراء الأبحاث الإعلامية العلمية المؤكدة على كيفية توظيف الموهبة والإبداع؛ من أجل الحصول على نشاطات إعلامية عالمية مبدعة.

‏ ‏مفهوم الموهبة في الإعلام العلمي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم الموهبة في الإعلام ‏العلمي تركز بطريقة واضحة على كيفية إثارة الجدل تجاه بعض القضايا الإخبارية العلمية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، وهو ما يساعد على خلق آراء إعلامية معتمدة بطريقة واضحة على كافة القدرات أو المواهب، التي من الممكن تنميتها من خلال تحديد التكرار أو المحاولة أو الممارسة العلمية، وكيفية توفير الفرص أمام الكتّاب؛ من أجل تحديد المواهب المبدعة في الأعمال الإعلامية، وذلك بطريقة متخصصة في الأبحاث الأكاديمية ذات المقالات الصحفية المتميزة.

‏والجدير بالذكر أنَّ مفهوم الموهبة في الإعلام العلمي يركز بطريقة مباشرة على مجموعة من النقاط التي تعتبر بمثابة جوانب أو عناصر مؤكدة على أهمية ممارسة المعتقدات أو التقاليد، التي من الممكن اكتشافها تبعاً للقدرات المتواجدة في القائم بالاتصال سواء كان عامل في المحطات الإذاعية أو في القنوات التلفزيونية أو المؤسسات الصحفية أو الجرائد أو المجلات وغيرها، على أن تكون الكتابة موهبة تركز بطريقة واضحة على متن المادة الإعلامية قبل النظر إلى إخراجها.

‏مفهوم الإبداع في الإعلام العلمي

‏يعتبر الإبداع في الإعلام العلمي من المصطلحات الأكثر انتشاراً وقدرة على تحديد الأشكال الراقية من الأنشطة الإعلامية ذات القدرة على ربطها بالمدركات الإعلامية والعلمية، التي من الممكن ربطها بطريقة مؤكدة على الإبداع ذات الحرية أو الاستقلالية، مع أهمية ترتيبها؛ من أجل التطرق إلى الأعمال التلفزيونية ذات الفنون الإبداعية المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مفهوم الإبداع قد يركز على طرح نصوص إعلامية قادرة على إنشاء أو بناء سيناريوهات متميزة مؤكدة على تشكيلها بطريقة متطورة وقادرة على تحديد الجهة أو الخبرة في المادة الإعلامية العلمية، وذلك على اعتبار أنَّ الإبداع يرتبط بطريقة مباشرة بالموهبة الإعلامية العلمية؛ وذلك بسبب قدرتها على تعزيز مجموعة من الدراسات الإعلامية المرتبطة في المجالات العلمية أو الفنية أو الرياضية، بالإضافة إلى المجالات الحياتية الأخرى.

‏أهمية الموهبة والإبداع في الإعلام العلمي

‏يجب الإشارة إلى أنَّ الموهبة والإبداع في الإعلام العلمي يلعب أهمية مؤثرة على مجموعة من المراحل، التي يتم من خلالها التعامل مع الإعداد الإعلامي، وخاصة في صياغة الرسالة العلمية، بالإضافة إلى دراسة الأعمال المتخصصة بطريقة مسبقة، على أن يكون هناك مجموعة من الحلول أو الخطط التنموية؛ من أجل تكثيف الجهود، وذلك للحصول على المراحل التي تشير إلى الحضانة، والتي تؤكد على كيفية التعامل مع الأعمال الإعلامية العلمية بطريقة ملموسة وواضحة، مع أهمية التطرق إلى المشكلات القادرة على إنجاز القضايا الإخبارية بطريقة مبسطة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الموهبة والإبداع تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد الاستدارة الإعلامية العلمية، التي تؤكد على الإبداع في الرؤى الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية، وما هي المشاكل التي من الممكن أن يتعرض لها العمل المطروح في الفكرة، وعلى أن يتم اختبارها وتقديمها؛ وذلك من أجل الحصول على برامج إعلامية علمية متميزة ومهتمة بالعديد من الأبعاد ذات المضامين المختلفة.

‏كما تسعى المؤسسات الإعلامية العلمية إلى احتضان الأفكار الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية؛ من أجل الحصول على قضايا إخبارية قادرة على إيجاد علاقات واضحة في المجالات العلمية التي تؤكد على القدرات الاتصالية، بالإضافة إلى الإبداع الإعلامي المتفاوت، ‏وهو ما يساعد على تحديد البرامج الإعلامية المثقفة بطريقة قادرة على إنشاء الأعمال العلمية المتواصلة؛ من أجل تحديد الصفات أو السمات المشتركة في الإبداع والموهبة في المؤسسات الإعلامية العلمية.

‏والجدير بالذكر أنَّ الإبداع والموهبة قد تختلف من شخص إلى آخر، وذلك حسب الأهداف التي تسعى إليها كل وسيلة إعلامية، وما هي مدى القدرات أو المهارات الاتصالية المتميزة ذات العلاقة الوثيقة بجوانب التأثير الإعلامي، وكيفية استقطاب الجمهور المستهدف من خلال الرسائل الإعلامية العلمية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مفهوم الموهبة والإبداع قادرة على تفعيل القضايا الإخبارية ذات العلاقة الوثيقة بكيفية الاعتماد على درجة المعرفة أو الثقافة أو البناء الاجتماعي للقضية الإخبارية ذات المجالات المتنوعة.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيل.كتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: