ما هي أبعاد الإذاعة الدولية؟

اقرأ في هذا المقال


أبعاد الإذاعة الدولية

  • البعد الجغرافي: حيث يقصد به البُعد الذي يركز على الحدود التي تتخطاها الإذاعات الدولية، والتي تكون بمثابة فاصل ما بين الدول. وعليه فإنَّ هذا البعد يتناول العالم بأكمله على اعتبار أنَّه قرية صغيرة، حيث يكون من السهل وصول كافة الأحداث التي تجري في بلد معين ومن ثمَّ نقلها لبد آخر وهكذا، وبالتالي فإنَّ هذا البعد ساهم في القضاء على العزلة الفردية والدولية وساهم في تنمية المشاركة ما بين الدول.
  • البعد الزمني: حيث يقصد به البعد الذي يركز على إنهاء والقضاء على كافة الحواجز الزمنية؛ بحيث تطوَّر هذا البعد بالتزامن مع ظهور الأقمار الصناعية والتي استخدمت في الإذاعات الدولية. وعليه فلقد ساهمت كافة الوسائل الإعلامية من صحافة أو تلكس أو أجهزة الهواتف النقالة، بالإضافة إلى وكالات الأنباء في تطوير عملية التدفق السريع للأحداث الدولية والعالمية.
  • البعد الكمي: حيث يقصد به البعد الذي يركز على كمية الرسائل الإعلامية، والتي يتم تبادلها ما بين دول العالم وذلك من خلال الإذاعات الموجهة، فمهما كان حجم وظروف الإذاعات الدولية، إلا أنَّها تشارك في عملية النشاط الإذاعي بشكل محدود وهو ما ساهم في تقريب الشعوب فيما بينهم.

المصدر: كتاب دولة الإذاعة/ إبراهيم الزبيدي.كتاب الإعلام الإذاعي والتلفزيوني الدولي/د. وسام راضي.كتاب الإذاعات الدولية الموجهة/د. جيلان حمزة.كتاب الأنطمة الإذاعية في الدول العربية/ماجي الحلواني.


شارك المقالة: