ما هي أسس اختيار كنه اللون في الصحف النصفية؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الصحفية النصفية إلى تحديد مجموعة من الاعتبارات، التي يتم بواسطتها اختيارك كنه اللون في العدد الصحفي الواحد، بحيث يشير كنه اللون إلى تلك الألوان المعتمدة على اللون الأحمر أو الأزرق أو الأصفر، والتي يتم مزجها؛ من أجل الحصول على ألوان قادرة على جذب انتباه الجمهور المستهدف تجاه القضية الإخبارية.

‏نبذة عن مفهوم كنه اللون في الصحف النصفية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم كنه اللون في  الصحف النصفية تعتمد على مجموعة من الألوان المنفصلة والتي يتم بواسطتها التعامل مع العناصر التيبوغرافية ذات الحدود المتعددة، والتي من الممكن ربطها بطريقة واضحة تجاه القضايا الإخبارية المطبوعة، بحيث يتم استعمال الألوان المركبة، والتي تعتمد في المقام الأول على الألوان الطباعية الأصلية، التي تركز على كيفية رسم الرسوم الزيتية أو العادية، وذلك من خلال دراسة كيفية تلوينها؛ من أجل الحصول على لون موحد للعدد الصحفي.

‏والجدير بالذكر أنَّ مفهوم كنه اللون في المؤسسات الصحفية النصفية قد يعتمد على مجموعة من الدراسات الطبيعية المركزة على كيفية انتقاء ألوان منفصلة أو ممزوجة مؤكدة على مجموعة من الاتفاقيات المرتبطة بالنواحي الإخراجية أو التشغيلية أو النفسية وغيرها.

‏أساس اختيار كنه اللون في الصحف النصفية

‏الأساس الأول

‏حيث يقصد به الأساس الذي يعتمد على النواحي التشكيلية، والتي يتم من خلالها انتقاء اللون الأحمر المؤكد على كيفية جذب عين الناظر، على أن يتم إبرازها بطريقة مؤكدة على كافة الأسطح الورقية، وما هي الأشعة المنعكسة؟ والتي من الممكن الحصول عليها تبعاً للموجات الإعلامية القصيرة، وكيفية ايصالها لعين الجمهور القارئ بطريقة قوية وجذابة، ‏وهو ما يساعد القائم في المؤسسات الصحفية النصفية إلى تحديد أقوى الألوان وأسرعها تأثيراً على الجمهور.

‏الأساس الثاني

‏يقصد به الأساس الذي يعتمد على النواحي النفسية في المؤسسات الصحفية النصفية، حيث يتم من خلالها التعامل مع المعارف الإعلامية ذات الارتباطات المؤكدة على نفسية الجمهور الإعلامي القارئ أو المستقبل، مع أهمية إيجاد العديد من المصطلحات أو المعاني التي تشير إلى العاطفة ذات الدوافع المتنوعة في العالم الصحفي.

‏والجدير بالذكر أنَّ النواحي النفسية قد تركز على كيفية التوسع بانتقاء الألوان الذاتية، والمؤكدة عليها غالبية الأبحاث الصحفية النصفية، والتي تعطي الإحساس القوي تجاه القوة في التعامل مع العدد الصحفي، بحيث قد تشير الألوان إلى بعض الأنشطة المعتمدة على الحزن والكآبة أو على السعادة وغيرها.

‏الأساس الثالث

‏ويقصد به الأساس الذي يعتمد على النواحي ‏البصرية، والتي يتم من خلالها انتقاء اللون الأحمر، على اعتبار أنها من أكثر الألوان الصحفية إشارة إلى كنه اللون المتابع، بحيث يلعب دور مؤثر على الجمهور المستهدف بطريقة عالية وقوية، وخاصة عند المزج مع اللون الأزرق أو الأسود.

‏الأساس الرابع

‏حيث يقصد به الأساس الذي يعتمد على النواحي الدلالية، والتي تركز عاليها غالبية المؤسسات الصحفية النصفية بوجه عام، والعمل على تحديد الدلالة اللونية لكافة الاعتبارات الإعلانية، التي من الممكن مشاهدتها، على أن يتم ربطها بالألوان المساعدة على انتقاء الموضوعات الإخبارية الأكثر أهمية في الصفحة الأولى.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الأساس المستخدمة في اختيار اللون الإخباري، والذي يسعى إلى انتقاء الألوان الدلالية المعتمدة عليها الصحف النصية العربية أو الأجنبية، بحيث يتم من خلال كنه اللون استعمال اللون الأخضر الذي قد يسعى إلى ربطها بالموضوعات الإخبارية الرياضية، مع أهمية التعامل مع الإمكانيات أو المهارات الطبيعية، والتي تلعب دور رئيسي وأساسي في تحديد الهيئات الإعلامية أو الفئات الصحفية الأكثر ارتقاء في المجالات الصحفية النصفية،

‏كما من الممكن أنَّ يسعى كنه اللون في المؤسسات الصحفية النصفية إلى اختيار مجموعة من المحررين أو المخرجين الذين يلعبون دور مؤثر في إجراء العديد من التغيرات اللازمة داخل الاعتبارات الصحفية ذات الألوان المتعددة، بحيث يتم من خلالها التعامل مع الألوان الرئيسية واللون الأسود، والتي من الممكن من خلالها الاحتفاظ  بالحالة النفسية أو الطبيعة الحالية بالنسبة للجمهور الإعلامي المستهدف تجاه القضية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مفهوم كنه اللون في المؤسسات الصحفية النصفية يعتمد على مفهوم الأصول الفوتوغرافية المتنوعة والمرتبطة بالألوان التي تكون إما متاحة أو غير متاحة في داخل الصفحة الواحدة.

المصدر: كتاب التقنيات الإذاعية والتلفزيونية وأهميتها التطبيقية في التعليم والتعلم/ د. مصطفى حميدكتاب الإعلان في الأنظمة الإذاعية المعاصرة/ د. هويدا مصطفى.كتاب الصحف النصفية ثورة في الإخراج الصحفي/ أشرف صالح.كتاب اتجاهات حديثة في الإنتاج الصحفي/ د. شريف درويش.


شارك المقالة: