ما هي أصناف الإشاعات؟

اقرأ في هذا المقال


أصناف الإشاعات:

الإشاعات البيضاء:

وهي الإشاعات التي تكون ذات وصف تفاؤلي، فَبيئتها الأمل والرجاء والحرية ورفع الروح المعنوية والتسلية.

الإشاعات السوداء:

هي الإشاعات التي تكون ذات طابع تشاؤمي، فيكون مناخها اليأس والإحباط وكبت الحرّيات والحرمان من الحاجات العضوية.

إشاعات الأمل والأماني والأحلام:

تُعبّر هذه الإشاعات عن رغبات وآمال الأشخاص الذين تروّج بينهم وتبث بين الناس؛ لأن لهم حاجات ورغبات وآمال فيها. وهي عبارة عن تفريغ لهذه الحاجات والآمال. ويلعب هذا النوع دوراً رئيسياً في دعم اتجاهات الجبهة الداخلية وتعزز الشعوب بالقوة والإيمان والنصر.

إشاعات اليأس والخوف:

تعتمد على نشر الخوف والقلق وهي تنتشر في وقت خوف الناس، فالإنسان في حالة الخوف والقلق مستعد لأن يتصوّر أموراً كثيرة لا علاقة لها من الصحة، كذلك هو مستعد لأن يُفسّر الحوادث المادية تفسيرات خاطئة يمليها عليه الخوف والوهم. ويكون مستعد ليُصدّق كل ما يقال على أن يكون له علاقة بموضوع معين وخوفه وقلقه. وتنتشر هذه الإشاعات في أوقات الأزمات والحروب.

إشاعات الكراهية وتحويل الولاء ودق الأسافين:

يصدر هذا النوع من الإشاعات ليُعبّر عن شعور الكراهية والبغض ودوافع العدوان، التي تعبّر عنها بعض نفوس الناس، حيث ينتشر هذا النوع بين الأحزاب المتعارضة دائماً. وممّا يذكر في هذا الصدد تصنيف ألف إشاعة في الولايات المتحدة وعند تحليلها وجد ثلثي هذه الإشاعات عدائية، من حيث الهدف إلى جانب محاولة بثّ التفرقة.

الإشاعات الزاحفة:

وهي الإشاعات التي تزحف ببطء وخبث وتروّج وتنتشر ببطء وبشكل غير علني. وتنتهي في نهاية الأمر إلى أن يعرفها الجميع بنسج سلسلة لا تنتهي من القصص الوهمية، فهي تستخدم في كثير من الحالات لتشويه سمعة القادة أو الزعماء أو المسؤولين؛ كالذين يروّجون إشاعات تتضمّن أن الدولة تهدر الأموال والفساد ينخرها، هادفين من وراء ذلك إلى دفع المستثمرين إلى التردد بتوظيف أموالهم، حيث تؤدي هذه الإشاعات إلى تشويه صورة الحكومة.

الإشاعات الحابية:

هي تلك الإشائعات التي تتطوّر ببطء شديد. ويتَّسع مدى نشرها في جو من السرية التي يكاد يسمح بها كل أفراد المجتمع. ومن الإشاعات الحابية تلك التي تكررة حول أكثر من شخصية إسلامية بعدم التزام بنات الشخصيات الإسلامية باللباس الشرعي. وينسج مروّجو هذه الإشاعات القصص والنكات حول ذلك ويبالغون أو يبسطون حسب أهوائهم.

المصدر: الحرب النفسية، أحمد نوفلالرأي العام والدعاية، محمد حاتمعلم النفس، محمد نجاتي


شارك المقالة: