ما هي أهداف القصة المصورة في صحافة الأطفال وسماتها؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت القصص المصورة في صحافة الأطفال إلى تحديد مجموعة من الأهداف ذات السمات المعتمدة على كيفية تقديمها بطريقة متسلسلة لكافة الصور الإعلامية ذات الأشكال الفنية أو التحريرية، وهو ما يساعد على ربطها بطريقة تحليلية معتمدة على مجلات الأطفال.

‏أهداف القصص المصورة في صحافة الأطفال

  • ‏تهدف القصة المصورة في صحافة الأطفال إلى كيفية تحديد الطبيعة الإعلامية، على اعتبار أنَّها بمثابة صور متتابعة ومهتمة في كيفية التعمق في مجموعة من المشاعر أو العواطف، التي تساعد جمهور الطفل في كيفية التسويق أو الإمتاع أو الجاذبية في قراءة المادة الإعلامية بطريقة مهتمة في المجالات الأدبية السريعة والسهلة.
  • ‏تهدف القصص المصورة في صحافة الأطفال إلى كيفية الرجوع إلى بعض القصص الإخبارية، التي تعبر بطريقة مباشرة عن بعض المواقف الإعلامية المهتمة بالخيال العلمي.
  • ‏تهدف القصص المصورة إلى كيفية التعامل مع جمهور الطفل والكلمات المطبوعة بطريقة مهتمة في إيجاد علاقة من الألفة والمحبة فيما بينهم، وهو ما يساعد على استقبال مجموعة من المعارف العلمية أو الآداب الصحفية، التي تهتم بها بطريقة مثيرة وغير مرهقة بالنسبة لجمهور الطفل.
  • ‏تهدف القصص المصورة إلى كيفية استعباد العديد من الأفكار الإعلامية، ‏التي تشير إلى العنصرية، وهو ما يساعد جمهور الطفل في كيفية اختيار ما يناسب حاجته ورغباته.
  • ‏تهدف القصص المصورة إلى تحديد المؤسسات الإعلامية والثقافية التي تؤكد بطريقة مباشرة على كيفية طرح القضايا الإخبارية ذات المعرفة الاقتصادية المختلفة، وذلك بطريقة مناسبة في طرح قدرات إخبارية مصورة، مع أهمية اللجوء إلى الإعلانات، التي تساعد على فرض سياسات ذات أفكار إعلامية وإعلانية متنوعة.
  • ‏تهدف القصص المصورة إلى كيفية طرح الحقائق الإعلامية المرتبطة بقضايا والوقائع المهتمة بحقيقية دون تشويه لبعض الحقائق التي لا تشير إلى المصداقية أو إلى الأخطاء اللغوية، مع أهمية التطرق إلى وسائل الإعلام الأكثر اهتماماً بالنسبة لجمهور الطفل.

‏سمات القصص المصورة في صحافة الأطفال

  • ‏تتسم القصص المصورة في صحافة الأطفال في كيفية طرح بعض المجالات التي تعبر عن الأمانة والإخلاص والصدق، وخاصة في كيفية ربطها بجمهور الطفل، وذلك من خلال الصور التي تتسم بالحيوية.
  • ‏تتسم القصص المصورة في صحافة الأطفال في كيفية طرح مجموعة من المفاهيم أو العادات التي تصحح النماذج المهتمة في جماهير الطفل، وبالأخص في مجالات الحياة أو المجالات الاجتماعية أو الأخلاقية أو الأدبية.
  • ‏تتسم القصص المصورة في صحافة الأطفال في كيفية طرح مجموعة من القضايا المعتمدة على الدلائل العلمية ذات الطرق المختلفة، وهو مما يساعدها على الوصول إلى أهمية الأهداف أو السلوكيات المعبرة عن جمهور الطفل.
  • ‏تتسم القصص المصورة في صحافة الأطفال إلى كيفية طرح فن الشعر، والذي يعتبر من أهم الفنون الأدبية، التي تسعى إلى استعمالها في صحافة الأطفال، مع أهمية تقديمها بطريقة مؤثرة على كافة الظروف أو البيئة الثقافية، التي تسهم في تحديد الاستطاعة الإعلامية لكافة المجالات الإخبارية أو الاهتمامات أو الاحتياجات، التي من الممكن تقديمها بطريقة تراعي كافة المجالات أو النماذج الملائمة لجمهور الطفل.

‏وعليه فمن الضروري التركيز على أنَّ كافة السمات التي تشتمل عليها ‏القصص المصورة في صحافة الأطفال ‏تؤكد بطريقة مباشرة على بعض القطاعات ذات الاحتياجات الجماهيرية، التي تهتم في نطقها من خلال تحديد مجموعة من المدركات الإعلامية أو الفكرية أو الثقافية وذات المصادر المهتمة بالأحداث اليومية، التي تساعد على التعمق في نشر القصائد أو الأشعار أو المقالات أو الحوارات، وذلك بطريقة فنية ومعتمدة على ضرورة الحصول على ردود أفعال تؤكد على طرح وسائل الإنتاج الإعلامي أو الكتابي لجمهور الطفل.

‏والجدير بالذكر أنَّ صحافة الأطفال سعت إلى طرح القصص المصورة من خلال تقديم مجموعة من المصطلحات أو الكلمات السهلة أو الجميلة، والتي يتم التقاطها بطريقة مؤثرة على كافة العاملين في مجال الإعداد والمهتمة بالأدب الإعلامي العام، وهو ما يساعد ‏على طرح المجلات القصصية أو الرسوم أو الألوان، وذلك بطريقة مبرزة لكافة الأبواب الإعلامية الثابتة، وهو ما يساعد على التطرق إلى المحاضرات الإعلامية، التي تهتم بعملية نشر الإنتاج الإعلامي في صحافة الأطفال.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ القصص المصورة المقدمة في مجلات الأطفال سعت بطريقة مباشرة على الحاجات الإعلامية المترجمة والمتخصصة؛ من أجل استعادته من قبل جمهور الطفل، على أن تكون الصور الإعلامية والرسوم جذابة ومشوقة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: