ما هي ‏أهمية التكرار في الموضوعات الإخبارية؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات الإعلامية على وجه العموم إلى كيفية التعامل مع مفهوم التكرار الواضح لي الموضوعات الإخبارية ذات الأهمية المتمثلة في تحديد المراد دفعه أو المصطلحات العلمية التي من الممكن الاستفادة منها.

نبذة عن مفهوم التكرار للموضوعات الإخبارية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم التكرار في الموضوعات الإخبارية قد تساعد على تنمية الكفاءة الإبداعية أو الإقناعية المساعدة على تكرار الفوائد أو الوظائف أو العوامل المعتمدة على كيفية تحديد المصطلحات المرتبطة في التوعية الإعلامية، ‏وهو ما يساعد على تحديد الجماهير الإعلامية المهتمة بالاختبارات الصحفية، وكيفية اختيار الملاحظات الإعلامية المرتبطة في المؤسسات التجارية أو الدعائية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ التكرار في الموضوعات الإخبارية تساعد على تحديد التطبيقات الإعلامية المتمثلة في الحصول على سياسات أو نظريات علمية، فكرية وعاطفية، بحيث تؤكد على التأثيرات الإعلامية المرتبطة في المجتمعات الإعلامية؛ وذلك من أجل التحويل النوعي للانفعالات الإعلامية، التي تؤكد على أهمية ربطها بمجموعة من الأنشطة ذات الاتجاهات الحياتية، وكيفية إدارتها بطريقة متكررة لكافة المواد الإعلامية ذات الأهمية المتنوعة.

‏والجدير بالذكر أنَّ مفهوم التكرار في الموضوعات الإخبارية قد تساعد على تحديد المتطلبات الجماهيرية المؤكدة على الأساليب المساعدة على كيفية تكرار بعض المواد الإعلامية، التي تهتم بطريقة واضحة في كيفية التعامل مع مراحل تطور القضايا الإخبارية، وذلك تبعاً للتطورات الحاصلة في التكنولوجيا الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية.

‏أهمية التكرار في الموضوعات الإخبارية

‏يلعب مفهوم التكرار في الموضوعات الإعلامية في قدرتها على استخراج مجموعة من جوانب القضية الإخبارية، وتحديد مواصفاتها المحافظة على المجالات الإعلامية ذات الاختلافات المرتبطة بالمجالات الحياتية الإعلامية، والعمل على تحقيق الفوائد الحقيقية التي يجب تبعاً للفروقات المعتمدة على كيفية صياغة التعبير الإعلامي لكافة الطرق الأدائية، وكيفية التنوع والتجدد في طرح القضايا الإخبارية ذات الأهداف أو الآثار المختلفة.

‏كما وتهتم عملية التكرار في الموضوعات الإخبارية إلى كيفية التعامل مع الصور الإعلامية، التي من الممكن تكرارها تبعاً للحدث الإخباري الجامد أو الخطر، وهو ما يساعد على تحديد مجموعة من التساؤلات المرتبطة في التجاوب مع البيئة الإعلامية ذات الخدمات المختلفة، وكيفية تحديد الطرق المعتمدة على مجموعة من مواطن التكرار لكافة الصراعات الإعلامية، والمهتمة في تكرار القضايا الإخبارية، وكيفية عرضها بطريقة متنوعة ومعتمدة على الميادين الإعلامية أو الحياتية المستهدفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت المؤسسات الإعلامية على اختلاف أنواعها على تحديد الأنماط الإعلامية المساعدة على كيفية تكرار الموضوعات الإخبارية، والمرتبطة بالتقاليد أو بظروف البيئة الإعلامية، والتي يتم من خلالها الربط الواضح لكافة القصص الإخبارية ذات اللقطات المختلفة، والعمل على تحديد الجوانب المهمة لكافة القضايا الإخبارية ذات العقبات المختلفة، وكيفية دراستها بطريقة مكررة لكافة الجماعات الإعلامية، التي تسعى إلى إعداد أو تنسيق الموضوعات الإعلامية ضمن السياقات الصحفية أو الإذاعية أو التلفزيونية، التي تساهم في تحديد أسس المشاركة ذات الأهداف الإعلامية المحددة.

‏والجدير بالذكر أنَّ الوسائل الإعلامية ساعدت على تحديد أسس التباين لكافة المعايير المتكررة أو المتجددة، والتي يتم من خلالها إقامة العديد من الدلائل أو الإجراءات المرتبطة في الحقيقة الإعلامية، ذات النتائج الإيجابية أو السلبية، وهو ما يساعد على تحديد المبادئ المتفاوتة ما بين زمان حدوث الخبر ووقوعه، على أن تكون بمثابة صور متابعة للتفصيلات الواسعة، بحيث يتم التنويه لها، تبعاً للصياغة الإعلامية، التي تقتضي مراعاة الطبيعة البشرية ذات تأثيرات المتنوعة.

وبالتالي فقد ركزت الصياغة الإعلامية إلى كيفية التعامل مع التكرار الحاصل في عرض أو صياغة أو إخراج القضايا الإخبارية، على أن تكون مرتبطة بالوجدان العميق للجمهور المستهدف، على أن يتم تكرارها؛ من أجل تحقيق بعض الأهداف أو الدلائل العلمية المؤكد على الفاعلية المطلوبة لكافة الرسائل الإعلامية المطروحة سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية.

‏وعليه ‏فلقد ساهمت الدراسات الإعلامية إلى تحديد مجموعة من الشروط المتميزة، التي يتم من خلالها الالتزام بمفهوم الاستقامة الإعلامية، والقادرة على تشكيل الإدارة الإعلامية العامة، والتي يتم من خلالها الحصول على بعض المعايير المؤكدة على الاستقامة في التنوع في طرح القضايا الإخبارية ذات الاختلافات المتشابهة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ مفهوم التكرار في المؤسسات الإعلامية يساعد على تحديد مجموعة من العوامل المؤكدة على كيفية الحصول على بعض الوظائف المهتمة بالتساؤلات الستة في الخبر الإعلامي.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيل.كتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديديكتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: