ما هي أهمية التوقيت للمقال التحليلي وأهدافه؟

اقرأ في هذا المقال


‏يشتمل المقال التحليلي على مجموعة من الأهداف التي يتم بواسطتها تحديد التوقيت المناسب؛ من أجل عرض أو صياغة المقالات التحليلية وتقديمها للجماهير الإعلامية النوعية تبعاً لمجموعة من الروابط الإعلامية المؤكدة على قدرة المقال في عرض وجهات النظر المتعددة.

‏توقيت المقال التحليلي

‏يجب الإشارة إلى أنَّ تحليل المقالات الصحفية قد تعتمد على مجموعة من الدلالات الإعلامية المساعدة على طرحها في وقت زمني وفقاً للعديد من الاهتمامات القضائية المتوسطة أو الجديدة، وهو ما يساعدهم على التعمق في كافة الصور الصحفية ذات الزوايا أو المنطلقات المهمة والمستهدفة، مع أهمية ربطها بمفهوم التقويم أو الإشراف الذي يتم بواسطته تحديد زمن عرضها لكافة الأفكار في داخل المقال التحليلي الواحد.

‏والجدير بالذكر أنَّ التوقيت في المقالات التحليلية تعتبر من أهم العوامل التي تؤكد على الجدية الزمنية وخاصة في الحصول على تحليلات صحفية مؤكدة على أهمية الأنباء أو الأخبار المتجددة التي يتم نشرها في العدد الصحفي الواحد، مع أهمية انتقاء مجموعة من العناصر أو القواعد ذات الاستثناءات المختلفة، والتي يتم بواسطتها طرح المقال التحليلي بطريقة مفاجئة أو بشكل طارئ، وذلك حسب حالة حدوث النبأ أو الخبر.

‏كما لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ عامل التوقيت الزماني قد يركز على مجموعة من العناصر المرتبطة في الدراسات أو الاحتمالات الإعلامية المرتبطة بالسياسة الصحفية أو التحريرية، على أن يتم تحديد بعض المحددات التي تكون دقيقة وذات مواقف صريحة مهتمة بالعلاقات الداخلية أو الخارجية في كافة المقالات التحليلية، مع أهمية أن يشتمل المقال التحليلي على عنصر التوقع لكافة الأحكام أو الاتجاهات أو المواقف ذات المجالات المختلفة.

‏أهمية التوقيت في المقالات التحليلية

‏يجب التأكيد على أنَّ عامل التوقيت في المقال التحليلي يلعب دور مهم ومؤثر في قدرته على تحديد الفنون الصحفية ذات القطاعات السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية أو البيئية أو العلمية أو الأدبية المختلفة، بحيث يتم بواسطتها تحديد مجموعة من الأساليب الاستقرائية المؤكدة على أهمية طرح المقال التحليلي بشكل منطقي ومحكم، مع أهمية أن يتسم بمجموعة من السمات أو الخصائص التي تجعلها قادرة على تحديد المقتضيات السياسية أو الحزبية دون أن يكون هناك تحيز لبعض الصحف أو الجرائد.

‏كما ويلعب التوقيت في المقالات التحليلية قدرة في تحديد مجموعة من الاحتمالات المتوقعة لكافة الدراسات أو الأبحاث التي يتم طرحها في المقالات التحليلية بشكل مؤكد على أهمية إصدارها لبعض البرامج النوعية ذات الأساليب التحليلية والمتوقعة، وهو ما يساعد على مناقشتها بطريقة واضحة.

‏أهداف التوقيت في المقالات التحليلية

  • ‏يهدف عامل التوقيت في المقالات التحليلية إلى تحديد مجموعة من الأسباب المتوقعة والتي يتم بواسطتها الكشف عن العديد من المشكلات الصحفية التي من الممكن أن تتعرض لها، على أن تكون هذه الأسباب تحليلية وقادرة على استكمال كافة الصور الخبرية التي يتم تسجيلها.
  • ‏يهدف التوقيت في المقالات التحليلية ‏إلى ضرورة تسجيل كافة القراءات المقالية لبعض الفنون الصحفية الأخرى؛ وذلك من أجل الوقوف على بعض التساؤلات التي يتم طرحها من قبل للجمهور المستهدف.
  • ‏يهدف التوقيت في المقالات التحليلية إلى ضرورة الاتفاق مع القوالب الفنية الأخرى؛ وذلك من أجل الحصول على رغبات وحاجات إعلامية مستهدفة ذات قدرة على تحديد الحسابات الإعلامية التي يتم طرحها من مواقع المؤسسات الصحفية سواء كانت متواجدة على الشبكة العنكبوتية أو على أرض الواقع.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ التوقيت يسعى إلى طرح مجموعة من المداخل التنفيذية التي يتم من خلالها التعامل مع العناوين التي تشتمل عليها المقالات التحليلية بشكل يؤكد على أهمية الحالة الخبرية أو التحليلية ذات العناصر المتوقعة، علي أن يتم إظهارها لكافة الاتجاهات المستقرة ذات الاحتمالات المختلفة، مع أهمية الحصول على بعض الجوانب التي يتم ترتيبها بشكل يوضح كافة الجوانب الغامضة في المقال التحليلي.

‏وعليه فقد ساهمت المؤسسات الإعلامية في تحديد مجموعة من القواعد الإعلامية الأساسية أو الرئيسية المهتمة بالقواعد الزمنية أو التوقيت، على أن يتم بواسطتها مناقشة الأحداث الإخبارية، وذلك تبعاً لوقوع الحدث، على أن يتم بواسطتها تشكيل الاتجاهات العامة ذات المقامات المتوسعة والمعتمدة على القدرات الكتابية أو الصحفية المتعددة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ يقع الحدث بوقت زمني معين يؤكد على تحليل القيم الصحفية وتطويرها وفقاً للمستويات الإقليمية أو المحلية أو العالمية.

المصدر: كتاب صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني/ طالب فرحان.كتاب فن المقال الصحفي/ عبدالعزيز شرفكتاب صناعة الصحافة في العالم/ محرز حسين غالي.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.


شارك المقالة: