ما هي أهمية الصور في مجلات الأطفال وسماتها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تلعب الصور الإعلامية في مجلات الأطفال أهمية كبيرة ومؤثرة على المعالم التيبوغرافية والقادرة على إبرازها بطريقة مؤثرة على كافة المجالات الإعلامية المقدمة للطفل.

‏أهمية الصورة في مجلات الأطفال

‏أكدت العديد من المؤسسات الصحفية المقدمة لجمهور الطفل إلى أنَّ الصورة الإعلامية تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد المواد الرئيسية ذات العناصر الثقافية، على اعتبار أنَّها قادرة على إثراء العناصر الوظيفية والجمالية المؤكدة في المقام الأول على كيفية طرح العديد من الآراء أو الأخبار أو الوقائع أو الأحداث، التي من الممكن على أن تكون إما صور أو كرتون أو على الخرائط أو الأشكال البيانية وغيرها.

‏والجدير بالذكر أنَّ الصورة في مجلات الأطفال ركزت بطريقة مباشرة على كيفية الاحتواء على مجموعة من العنوان أو الفراغات أو السطور، التي يتم بواسطتها التحديد الواضح لكافة المجالات الخيالية، التي تهتم في كيفية شرحها بطريقة إعلانية أو معتمدة على الصور، وذلك على اعتبار أنَّ مجلات الأطفال تستخدم الصور الصحفية بطريقة مختلفة عن تلك المؤسسات الصحفية المقدمة للجمهور العالمي النوعي المتخصص أو العام، كما أنها تسعى في المقام الأول إلى إخراج الإبداع المصور، بطريقة معتمدة على الأشكال التوضيحية في المقام الأول.

‏وعليه فقد ساهمت مجلات الأطفال في تحديد الأهمية التي تكمن في قدرة المؤسسات الصحفية المقدمة للأطفال في تحديد الحاجات أو الرغبات التشاركية للعديد من المواد الإعلامية أو التحريرية، والتي من الممكن التفاعل معها؛ من أجل التقديم الواضح لبعض الخدمات الإعلامية المقدمة للجمهور القارئ، وذلك بطريقة متكاملة ومعتمدة على مفهوم المنافسة الإعلامية، وما هي المجالات، التي من الممكن ربطها بالبيئة التلفزيونية أو الإذاعية، التي تساعد على معايشة جمهور الطفل.

‏سمات الصورة في مجلات الأطفال

  • ‏تتسم الصور الصحفية في مجلات الأطفال إلى كيفية تقديم مجموعة من الحاجات الإعلامية المنافسة مع القضايا المطروحة في المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية، على أن يتم من خلال الصورة الإعلامية التحديد المتخصص لبعض الخصائص الفريدة، ذات القدرة المعتمدة على الزمان الإعلامي أو المكان الجغرافي، الذي يسعى من خلال القائم بالاتصال في مجلات الأطفال في تقديمها، بطريقة مؤثرة على جمهور الطفل.
  • ‏تتسم الصورة الصحفية في مجلات الأطفال إلى كيفية التعامل مع أجهزة أو آلة التصوير التلفزيونية، التي تعتمد على توفير الفرص أمام الجمهور المستهدف أو الطفل، وخاصة في تحديد التفاعل الإعلامي ذات العلاقة الوثيقة في كيفية التعامل بالتعليقات الصحفية ذات الاهتمام بالوسائل الإعلامية، التي تؤكد على أنَّ الصورة بمثابة عنصر لا يمكن الاستغناء عنه سواء كان ذلك بطريقة لفظية أو مسموعة أو مرئية.
  • ‏تتسم الصورة الصحفية في قدرتها على تحديد مجموعة من العمليات الإخراجية  المهتمة في طرح أدوار بارزة للمقالات أو القصص، على أن تكون متكاملة ذات جودة دقيقة، حيث يتم بواسطتها التعامل مع العناصر الصحفية، بشكل مختلف عن أركان الصحف المقدمة لجمهور العام.
  • ‏تتسم الصورة الصحفية في قدرتها على طرح الحيوية والجودة لكافة المصطلحات أو المفاهيم، التي تعتمد عليها الصور الخطية ذات النقد الإعلامي، على أن يتم توضيحها بطريقة مؤكدة على الاهتمام بالحقائق والوقائع الإعلامية المطروحة للجمهور القارئ.
  • ‏تتسم الصورة الصحفية في مجلات الأطفال في قدرتها على توضيح الانطباعات أو المشاعر أو الأحاسيس، التي تعبر عن المجالات أو القدرات الجذابة، والتي تثير انتباه المصور الصحفي تجاه بعض المطالب الإعلامية، على أن تكون مناسبة وقادرة على إثارة الاهتمامات العلمية.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ الصور في مجلات الأطفال قد تعتمد على سلسلة من الصور الإعلامية، والتي تعبر عن وجهات النظر المتعددة، بحيث يتم طرحها أو تقديمها على فترات زمنية معينة، سواء كانت قصيرة أو طويلة، بالإضافة إلى قدرتها على طرح مجموعة من المشاهد المتعاقبة أو الصور الإخبارية أو صور الموضوعات أو الصور التي تعبر عن الشخصيات أو التي تعبر عن الجوانب الإنسانية أو التي تهتم بالجماليات التعبيرية، على اعتبار أنها مؤثرة على جمهور الطفل بطريقة مشتركة مع المجلات العامة أو النوعية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الصور الإعلامية المطروحة في مجلات الأطفال تسعى إلى وصف الهوية الإعلامية لجمهور الطفل، وخاصة التي تشير ‏إلى المتطلبات المعتمدة على المحددات الإعلامية أو الفوتوغرافية، والتي من الممكن بواسطتها تحديد الأحاديث الصحفية كوحدة معتمدة على الأبواب الثابتة في مجلة الأطفال.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: