ما هي أهمية المذكرات في صحافة الأطفال وأهدافها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشير المذكرات اليومية المستخدمة في صحافة الأطفال إلى تلك القوالب التحريرية، التي تعتمد على كيفية تقديم مجموعة من الأهداف ذات الوقائع الإعلامية، على أن تكون قادرة على الوصول إلى أهم الاهتمامات الإعلامية ذات المعالجات الفنية المختلفة.

‏مفهوم المذكرات اليومية في صحافة الأطفال

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم المذكرات اليومية في صحافة الأطفال تعتبر من المفاهيم والمصطلحات، التي تساعد على تصور ‏كافة المجالات الحياتية، على أن تعبر بطريقة مباشرة عن كافة الأحداث أو القصص المؤكدة على ضرورة معالجتها، وذلك بطريقة فنية، مع أهمية التطرق إلى طرح مجموعة من الفئات العمرية، والتي تؤكد على الأوضاع الإعلامية المهتمة بالفئات والمجتمعات النوعية.

‏والجدير بالذكر أنَّ المذكرات اليومية في صحافة الأطفال ساعدت على طرح مجموعة من الاعتبارات الإعلامية أو المبادئ، التي تساعد على تناول الحكايات أو المغامرات، وذلك بطريقة تحليلية أو إرشادية، على أن يتم بواسطتها التطرق إلى كافة المجموعات الإعلامية أو الصحفية المهتمة بجمهور الطفل، بحيث يتم من خلالها أيضاً إثراء مجالات الإبداع والاختراع بالنسبة للطفل، وذلك من خلال طرح المهام الإعلامية ‏ذات القطاعات المرتبطة بها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.

‏كما من الممكن من خلال المذكرات اليومية طرح المقالات الأكثر جاذبية بالنسبة لجمهور الطفل، بحيث ‏يتم بواسطتها الوصول إلى أهم المشكلات الحياتية ذات التجارب المعتمدة على المذكرة الحين على أن يتم عرضها بطريقة مؤثرة على كافة الجماهير الإعلامية ذات الفئات العمرية أو النوعية وهو ما يساعد أيضاً من خلال المذكرات اليومية طرح العناوين الأكثر تشويقاً بالمجالات الصحفية المقدمة للجمهور الطفل.

‏وبالتالي فإنَّ المذكرات أو اليوميات المقدمة في صحافة الأطفال اعتمدت على مجلات الأطفال ذات القراءات المتخصصة، على أن يتم تحديدها بطريقة معتمدة على الأدوات الإعلامية ذات الترتيب الفردي، وذلك على اعتبار أنَّها بمثابة وسائل إعلامية تشتمل على جهد كبير يؤكد على المجالات النفسية بالنسبة لجمهور الطفل.

أهمية المذكرات في صحافة الأطفال

‏لعبت المذكرات اليومية في صحافة الأطفال أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد المجالات الإعلامية القادرة على تقديمها بطريقة مباشرة ومهتمة ببعض الفنون التحريرية أو الأدبية، والتي يتم من خلالها التعامل مع الفنون الصحفية في صحافة الأطفال بطريقة ذات فاعلية، وهو ما يساعد على دمجها في المجالات التصورية أو بالرسوم الحسية أو الموسيقية، والمعتمدة على الجوانب العاطفية بالنسبة للجمهور الطفل، كما من الممكن من خلالها الوقوف على بعض الموضوعات الاجتماعية الخطيرة، والتي يتم التعامل معها بطريقة أدبية ومؤثرة على الاهتمامات العاطفية بالنسبة لجمهور الطفل، على أن يتم نقلها من خلال التعامل مع القصص الإخبارية بطريقة مؤثرة.

‏والجدير بالذكر أنَّ المذكرات في صحافة الأطفال لعبت أهمية كبيرة في قدرتها على إثراء المهام الإعلامية ذات المنافع الإنسانية المختلفة أو الثابتة، وهو ما يساعد على ربطها بمجموعة من الفنون المؤكدة على الأساليب السهلة والميسرة؛ من أجل الوصول إلى البيئة الإعلامية ذات النماذج المهتمة بالعناوين الإخبارية، وهو ما يساعد أيضاً على تحديد السلامة الجماهيرية؛ من أجل نقد القضايا أو الموضوعات المقدمة للطفل، وذلك بطريقة مؤثرة على نقلها من خلال أشكال أو أنواع الصور الإعلامية.

‏كما وتهتم المذكرات اليومية في صحافة الأطفال في كيفية طرح بعض المراجع المؤكدة على القطاعات الإعلامية، التي تهم جمهور الطفل في المقام الأول، ومن أهمها: القضايا أو القطاعات الاجتماعية أو الترفيهية أو الفنية أو الثقافية، والتي يتم بواسطتها التعامل معها والتي لا تتناسب مع الصحف المتخصصة في جمهور الطفل، حيث يتم بواسطتها نشر القصص الإخبارية بطريقة ثابتة ومعتمدة على العناوين الرئيسية والمهتمة في الحكايات أو السلسلات الصحفية ذات المستويات المتنوعة.

‏وعليه فإنَّ المذكرات أو اليوميات القادرة على تحديد أساليب النشر الإعلامي لكافة المجالات التربوية أو الرسوم الكاريكاتورية، على أن يتم طرحها بطريقة معتمدة على بداية ونهاية القصص الإخبارية، التي تم استخدامها في المذكرات، التي يتم توفيرها توزيعها على جمهور الطفل، مع أهمية تحديد المذاهب الإعلامية، التي ساعدت على تحديد المطبوعات الصحفية المتواصلة والمعتمدة على وسائل الإرشاد أو الاستهلاك الإعلامي، وما هي القيم الصحفية المؤثر على جمهور الطفل وذات الفوائد النوعية؟.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ  المذكرات أو اليوميات في صحافة الأطفال، يتم تقديمها بطريقة منتظمة في كافة القصص أو سلسلات الخيالية، على أن تكون مؤثرة على جمهور الطفل والقادر على مخاطبته.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: