ما هي أهمية المقابلة في البحوث الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت البحوث الإعلامية إلى تحديد أهمية المقابلة، التي يتم من خلالها تحديد المبادئ أو الاعتبارات الفعّالة والقادرة على إثراء القضايا الإخبارية، التي تحتاج إلى الإجابة على التساؤلات التي تم اعتمادها في الاستبيان الميداني للبحوث.

‏نبذة عن المقابلة في البحوث الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المقابلة في البحوث الإعلامية تعتبر من أهم الأدوات المساعدة على جمع المعلومات الإعلامية التي يحتاجها الباحثين في المجالات الإعلامية، بحيث يتم ترتيبها وفقاً للأسس التي تؤكد على كيفية اختلافها، تبعاً للموضوعات الإخبارية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، بحيث يتم من خلالها التفاعل الواضح مع كافة المواد المحسنة للقضية، كما يتم تنظيمها بطريقة قادرة على تحقيق مجموعة من الأهداف، بحيث يتم من خلالها التعامل مع المتغيرات الإعلامية، وذلك بطريقة تساعد على تحديد المعتقدات أو المعارف الإعلامية المستهدفة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ للمقابلة قدرة على تحديد الشخصيات الإعلامية، التي قد تساعد على تحقيق أهداف ورغبات القائم بالاتصال في كيفية إجراء البحوث الإعلامية ذات القطاعات المختلفة، سواء كانت تجارية أو اقتصادية أو سياحية أو قضايا مرتبط بالمجتمعات الإعلامية.

‏والجدير بالذكر أنَّ المقابلة في البحوث الإعلامية قد تساعد على تحديد الحوارات الإعلامية الفعالة، التي تكمن ما بين الباحث وما بين المبحوث، على أن يتم من خلالها الحصول على البيانات أو المعلومات الإعلامية اللازمة والمباشرة والمتصلة بمشكلة البحث الإعلامي.

أهمية المقابلة في البحوث الإعلامية

‏تلعب المقابلة أهمية في قدرتها على تحديد أنسب الأدوات الإعلامية المستخدمة في البحوث ذات الأهمية المتمثلة في انتقاء مجموعة من العوامل، التي تكون مسؤولة ورئيسية في كيفية التدريب الواضح على الحصول على مقابلة ناجحة وقادرة على طرح الأسئلة والحصول على الإجابات وتسجيلها، وذلك تبعاً لأنواع وأشكال الاستجابة التي من المتوقع الحصول عليها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ للمقابلة أهمية البحوث الإعلامية وخاصة في قدرتها على إعداد مجموعة من المخططات الإعلامية، التي يتم تحديدها، تبعاً للمقابلة الشخصية أو العامة، على أن يتم من خلالها التوجه لبعض الأسئلة الواضحة والقصيرة، والتي من الممكن الانفراد بها؛ من أجل الحصول على علاقات إعلامية متعاونة وقادرة على شرح التقاليد أو المعارف أو البيانات، التي تسعى إلى تحديد الإجابات مناسبة بالنسبة للبحث الإعلامي.

‏أهداف المقابلة ‏في البحوث الإعلامية

  • ‏تهدف المقابلة في البحوث الإعلامية إلى شرح مجموعة من المصطلحات ذات المعاني المختلفة، التي تكون قادرة على تحديد الأسئلة المرتبطة بالفحوصات الإعلامية.
  • ‏تهدف المقابلة في البحوث الإعلامية إلى تحديد الهدف أو الغرض منها؛ وذلك من أجل الحصول ‏على قضايا بحثية مسجلة بدقة وسريعة وقادرة على تحديدها، وذلك وفقاً لغزارة المعلومات التي من الممكن الحصول عليها.
  • ‏تهدف المقابلة في البحوث الإعلامية إلى ضرورة الإعداد المسبق للمقابلة بطريقة واضحة، وهو ما يساعد الباحث في الإعلام إلى تحديد القوائم المعتمدة على الاستفسارات الإعلامية، وكيفية إرسالها، تبعاً لمراعاة مجموعة من القضايا المعتمدة على الصياغة الإخبارية الدقيقة.
  • ‏تهدف المقابلة في البحوث الإعلامية إلى تحديد أسس تنفيذ المقابلة ذات الإجراءات المتنوعة، حيث يتم من خلالها الدراسة المؤقتة للبحوث الإعلامية إلى تحديد المعلومات بطريقة قادرة على جمعها وفقاً للعبارات الإعلامية الموضحة للعديد من الانطباعات الإعلامية، وكيفية تلوينها وتسجيلها وتقسيمها، تبعاً للملاحظات الإعلامية المباشرة.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الأهداف التي تشتمل عليها المقابلة في البحوث الإعلامية قد تساعد على إيجاد بيئة علمية مناسبة؛ من أجل الحصول على حوارات إعلامية موثقة لكافة المباحث الإعلامية، بحيث تكون إما بمقابل مبلغ مالي معين أو غير مقابل، بحيث يتم الحصول على تلقائية إعلامية لكافة الأهمية المتمثلة لإبرازها سواء كانت تشتمل على سمات مرتبطة بالمرونة أو بإمكانيات الحصول على معلومات أكثر تأكيداً على العينة المرتبطة بالبحث الإعلامي.

كما وقد تشتمل المقابلة في البحوث الإعلامية إلى بعض العيوب من أهمها: عدم قيام الباحث في البحث عن الشخصية جيدة ومتناسقة، بالإضافة إلى أنها قد تحتاج إلى وقت وجهد مالي كبير، مع أهمية أنها قد تساعد على تحديد بعض المهارات أو الإمكانيات، التي قد لا تتوافر عند أي باحث إعلامي.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ المقابلة في البحوث الإعلامية قد تساعد على تحديد الملاحظات الإعلامية الميدانية، والمؤكدة على كيفية التعامل مع أدوات البحث الإعلامي بطريقة مباشرة ومؤكدة على طبيعة المجالات الإعلامية المختلفة.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيل.كتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: