ما هي أهمية تجسيد الموضوعات الإخبارية؟

اقرأ في هذا المقال


‏أكدت الدراسات الإعلامية إلى أنَّ هناك مجموعة من الطرق التي يتم بواسطتها تجسيد الموضوعات الإخبارية ذات الأهمية المتعددة، على أن يتم متابعتها وفقاً للمصادر الكتابية أو التلفزيونية المطروحة.

‏نبذة عن تجسيد الموضوعات الإخبارية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ تجسيد الموضوعات الإخبارية قد تعتمد على قسم التحرير على اعتباره بمثابة همزة وصل ذات الأهمية المرتبطة في كيفية إنشاء هيكل إعلامي أو مقدمة وخاتمة تجعل الجمهور الإعلامي قادر على إعادة مشاهدة البرامج للمرة الثانية؛ وذلك من أجل التعامل مع الموضوعات من كافة النواحي ذات الصياغة الفنية أو الإدارية، والعمل على تحديد الضرورة المعنوية أو المادية القادرة على نجاحها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ تجسيد الموضوعات الإخبارية للنصوص قد تعتمد على بعض المواقف التي يتم إجازتها وفقاً للمتطلبات البرامجية، وكيفية ربطها بالعبارات أو المصطلحات التي تكون على شكل صورة وصوت، وكيفية تحديد القناعات الإعلامية ذات القدرة على تبني الطروحات الصحفية لتجسيد الموضوع، والعمل على إنتاجها بشكل برامجي وتهيئة الكادر الإعلامي أو الإخراجي أو الفني والهندسي؛ من أجل ربطها بأسس الإنتاج المباشرة.

‏وعليه فقد ساهمت المؤسسات الإعلامية إلى تحديد الاتصالات الجماهيرية التي تتم بين الكادر الفني والإداري؛  وذلك من أجل الوقوف على بعض الأسس التي يتم بواسطتها تجسيد الموضوعات الإخبارية بشكل إنتاجي، وتصميمها بشكل يساعد على استكمال كافة العناصر الإنتاجية التي تهتم  بالموضوعات الإخبارية على وجه الخصوص، وكيفية تجسيدها بشكل مباشر، مع أهمية تحديد اللقاءات الإعلامية التي يتم بواسطتها التعامل مع المعرفة الصحفية ذات القيادات والقناعات المختلفة، والتي تؤكد على مشاركتها للفقرات البرامجية بشكل محدد ونوعي.

‏وبالتالي فقد ركزت الموضوعات الإخبارية على مراحل يتم بواسطتها  تحديد المسارات الزمنية  للعديد من الفقرات البرامجية والاتصالية، ومن ثمَّ العمل على تحديد المبادئ المسببة لكافة المؤثرات الصوتية أو المرئية التي تم إعدادها إما من قبل فني الصوت أو الكاميرات، بحيث يتم الوصول إلى بعض الاعتبارات النوعية ذات الطرق المتنوعة.

كما يتم بواسطتها مشاركة المراسلين أو المشاهدين في الفقرات البرامجية؛ وذلك من أجل مواكبة كافة التطورات الحاصلة في المسيرة الإعلامية ذات الموضوعات الأدبية أو العلمية، بحيث تساعد على حساب الوقت المناسب لكافة فقرات البرنامج، وبالأخص عند قسم المونتاج.

‏أهمية تجسيد الموضوعات الإخبارية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ أهمية تجسيد الموضوعات الإخبارية تتطلب مجموعة من الجهود الإعلامية التي تساعد على كيفية إيجادها تبعاً لمبادئ القضاء والانتباه المحددة في التشريع الإعلامي، والتي لا بُدَّ من مقدم البرامج أو المعد أو المخرجين أو المصورين في تحديدها والوقوف على بعض المؤشرات ذات القواعد العامة المؤكدة على كيفية تقديم اللغة الإعلامية مجسده لكافة الموضوع الإخبارية.

كما ويتم تصحيحها من النواحي اللغوية والقادرة على اختيار المصطلحات ما بين الفقرات البرامجية التي تكون متناولة في القطاعات التي يتم تقديمها بشكل طبيعي وغير مصطنع.

‏كما وتهتم بعض المؤسسات الإعلامية في تجسيد الموضوعات الإخبارية بطريقة منطقية وقادرة على تحديد الارشادات الإعلامية ذات النظريات المستهدفة، والتي يتم بواسطتها ربط وحدة البرنامج في المجموعات الإعلامية التي تكون مهذبة وقادرة على احترام الخطابات الإعلامية ذات المضامين المختلفة، وكيفية تعاملها مع الأطر الإعلامية ذات المعارف الصحفية التي يتم تقديمها بشكل حكيم ومدروس.

‏وبالتالي تلعب المؤسسات الإعلامية أهمية في قدرتها على اختلاق الأفكار الإعلامية التي يتم تقسيمها تبعاً للاختلافات الحاصلة بين النظريات الإعلامية المهتمة في تقديم أو إخراج ‏الموضوعات الإخبارية من خلال الاعتبارات الفنية التي تكون مفهومة ومتابعة لكافة الشروحات المبسطة، وكيفية انتقائها لبعض الاختلافات سواء كان في الموسيقى أو في الوقت الزماني، بحيث يكون ذلك حسب ‏المجالات الإعلامية المقدمة.

‏والجدير بالذكر أنَّ البيئة الإعلامية تلعب أهمية في قدرتها على تجسيد الموضوعات الإخبارية بشكل جماعي وقادر على الإحاطة بكافة الأطر الإعلامية المهتمة في كيفية إنشاء بيئة مدروسة مهتمة في تفسير الموضوعات الإخبارية من كافة الجوانب الأدبية أو الفنية أو السياسية، والعمل على تحديد موعد؛ من أجل الاستمرار في تقديمها، سواء كان ذلك عبر أثير الإذاعة أو من خلال الأقمار الصناعية، كما من الممكن تحديد نوعية العلاقة أو المصادر الإخبارية التي تكون مسبقة ومهتمة في تسجيل البرامج بشكل واضح.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ للاتصالات الجماهيرية الإدارية أو الفنية أو الهندسية قدرة على الاهتمام بالقالب الفني النهائي لتجسيد الموضوعات بشكل متميز وعالي الدقة.

المصدر: كتاب صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني/ طالب فرحان.كتاب فن المقال الصحفي/ عبدالعزيز شرفكتاب مدخل إلى الصحافة/ د. إلهام العيناوي.كتاب اقتصاديات صناعة الصحافة/ احمد ابراهيم.


شارك المقالة: