ما هي أهمية ظهور المعلومات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏أشارت الدراسات الإعلامية إلى أهمية ظهور المعلومات الإعلامية التقليدية أو المستحدثة تعتمد بطريقة مباشرة على مجموعة من التقنيات التقليدية أو التكنولوجية المتطورة، والمجهزة بالكامل في بعض الآليات أو الأدوات التي تساعدها على الارتباط بأنشطة المعلومات المستهدفة.

‏أهمية ظهور المعلومات الإعلامية

  • ‏إنَّ أهمية ظهور المعلومات الإعلامية قد تعتمد بطريقة مباشرة على الدلالات الإعلامية، التي من الممكن إدارتها بطريقة مؤثرة على القضايا الإخبارية؛ وذلك بسبب حاجة المراسلين والمؤسسات الإعلامية بشكل عام إلى خليط من المعلومات الإعلامية سواء كان تقليدية أو تكنولوجية قادرة على ربطها بمجريات الأحداث أو الوقائع المطروحة.
  • ‏إنَّ لظهور المعلومات الإعلامية أهمية في قدرتها على الوصول إلى الاتحادات المعلوماتية، التي تؤكد على كيفية دراسة مجالات وجوانب المعلومات الإعلامية، ومن ثمَّ العمل على استعمالها بطريقة معتمدة على السمات الاقتصادية أو النظرية، وكيفية التطرق إلى مراحل التنظيم أو التخزين للمعلومات الإعلامية، ومن ثمَّ العمل على تقويمها وتوزيعها على كافة المستفيدين منها.
  • ‏إنَّ ظهور أهمية المعلومات الإعلامية ‏تشير إلى تطور علم المعلومات بشكل خاص والمؤسسات الإعلامية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية أو صحفية بشكل عام، حيث ويتم من خلالها الاحتواء على مجموعة من النظم المعلوماتية ذات الأنشطة أو العمليات، التي تساعد على ربطها، على اعتبار أنها بمثابة وسيط معرفي قادر على الاستفادة من كافة النظم الإعلامية المتممة للتكنولوجيا المستحدثة.
  • ‏إنَّ أهمية ظهور المعلومات الإعلامية قد يساعد على تحديد البيئة الإعلامية المناسبة؛ من أجل دراسة المجالات أو القطاعات الإنسانية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ومن ثمَّ العمل على ممارستها بطريقة مؤثرة على بعض الخطوات الإعلامية المتطورة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ أهمية ظهور المعلومات الإعلامية قد ركزت على كيفية التحكم بطريقة مباشرة في عملية تدفق المعلومات الإعلامية أو تجهيزها وإنتاجها وتفسيرها، بما يتناسب مع القوة الإنتاجية ذات المجالات الإعلامية المنافسة.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: