ما هي الأسس السيكولوجية في التوجيه المهني الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر الأسس السيكولوجية المعتمدة في مجالات التوجيه المهني الإعلامي من المصطلحات أو المفاهيم، التي تركز على كيفية الاختبار النهائي لكافة التوجهات الإعلامية العامة أو النوعية، والتي يتم بواسطتها مراعاة الاهتمامات أو الأذواق الجماهيرية المختلفة.

‏نبذة عن السيكولوجية في التوجه المهني الإعلامي

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ السيكولوجية في التوجه المهني الإعلامي ساعدت على تحديد مجموعة من الحقول الإعلامية المرتبطة في القطاعات الصناعية أو الاجتماعية أو التربوية والتعليمية، التي يتم من خلالها أيضاً الاستفادة الواضحة من العديد من المعلومات الإعلامية، التي يتم إثرائها في مجالات علم النفس الإعلامي، على أن يتم من خلال سيكولوجية التوجه المهني الإعلامي التعامل مع الفروق الفردية أو الشخصية، وكيفية إشباع الحاجات الجماعية بطريقه تراعي كافة الملاحظات المعتمدة على اتجاهات القيم الإعلامية.

‏والجدير بالذكر أنَّ سيكولوجية التوجيه المهني الإعلامي تساعد على تحديد مجموعة من الفروع المختلفة للنتائج ذات الدراسات المعتمدة على السلوك المهني الإعلامي، وكيفية الاختلاف الواضح ما بين كافة الأبعاد المتكاملة للسلوكيات الفردية سواء كانت ضمنية أو ظاهرة، على أن يتم تأثيرها على مفهوم الإشباع ‏الإعلامي للحاجات الجماهيرية التي تراعي القيم ذات الاتجاهات أو البيئات المختلفة، وخاصة التي تعتمد على المجالات النفسية أو العقلية أو الجسمانية، وكيفية نطقها بطريقة اجتماعية معتمدة على المتغيرات الفردية ذات القيم أو العادات السلوكية.

‏كما من الممكن من خلال سيكلوجية التوجيه المهني الإعلامي تحديد ‏بعض القطاعات أو الأساليب المساهمة في تزويد الجماهير بمجموعة من المعلومات أو البيانات الإعلامية ذات الظروف الطارئة، التي يتم بواسطتها الوصول إلى بدائل تعليمية أو جماعية موجهة؛ من أجل التعامل مع المحيط الإعلامي الاجتماعي، وكيفية التفاعل المهني مع كافة الخدمات ذات الوظائف الجماعية أو المكانة الإعلامية، التي تحظى بطريقة قادرة على تحسين مجالات المهنة الإعلامية، والتعديل على طرق التدريس بما يتناسب مع الحالة ‏الجماعية للعاملين في المؤسسات الإعلامية.

‏أهمية السيكولوجية في التوجيه المهني الإعلامي

‏يجب الإشارة إلى أنَّ سيكولوجية التوجه الإعلامي المهني لعب أهمية كبيرة في قدرتها على تحديد مجموعة من المناهج العلمية ذات المقاييس المختلفة، والتي يتم بواسطتها التعامل مع الاختبارات الإعلامية، من خلال تحديد الاستعداد التام؛ من أجل قياسها وتحسين القدرات الفردية، التي تعتمد على مفهوم الخبرة أو التجربة المحققة لها، وهو ما يساعد الدوافع المهنية الإعلامية في كيفية التنبؤ بها؛ من أجل الحصول على خبرات معتمدة بالكامل على أسس الصياغة العامة للرسائل الإعلامية، وكيفية إعدادها وإخراجها بما يتناسب مع الجماهير الإعلامية المستهدفة.

‏وبالتالي فلقد اعتمدت سيكولوجية التوجيه المهني الإعلامي إلى اختبارات الكفاية، والتي يتم بواسطتها التعامل مع المهارات الإعلامية المحصلة لكافة المجالات، التي تساعد على كيفية اختيار الشخصية المناسبة المتقدمة للعمل المهني، وذلك بما يتناسب مع النشاط المهني، بالإضافة إلى معرفته الحالية في كافة المجالات الإعلامية سواء كانت التحريرية أو الإعدادية أو الإخراجية، وغيرها من الاختبارات.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد اهتمت السيكولوجية في التوجيه المهني الإعلامي إلى ضرورة الاختبار الحاصل على كافة الاتجاهات الإعلامية، التي يتم بواسطتها إيجاد علاقة واضحة مرتبطة بالاستعدادات الانفعالية ذات الأفكار الإعلامية العامة، والتي يتم من خلالها أيضاً التعامل مع مجالات الاتصال البشري، وذلك بطريقة تقيس اتجاهات العاملين، وكيفية الوصول إلى غايات العمل المهني، وذلك بما يتناسب مع اتجاهات المهنة الإعلامية المنظمة للعديد من المعلومات، التي يتم طرحها على فترات زمنية محدودة.

‏أهداف سيكولوجية التوجيه المهني الإعلامي

  • ‏تهدف سيكولوجية التوجيه المهني الإعلامي إلى ضرورة التعامل مع مجموعة من الشخصيات الإعلامية المتخصصة في دراسة المشاكل ذات السلوكيات المتعددة، وما هي العوامل التي يتم توضيحها؛ من أجل الوصول إلى التطورات التاريخية على البيئة الإعلامية؟.
  • ‏تهدف سيكولوجية التوجه المهني الإعلامي إلى ضرورة إقامة مجموعة من العلاقات المباشرة أو الفردية، التي يتم بواسطتها التعامل مع المواضيع الإعلامية أو الاجتماعية أو الاقتصادية بطريقة هادفة، ومعتمدة على المساعدات الفنية أو المهنية ذات الدراسات المعتمدة على التوجيه المفسر لكافة الموضوعات الإخبارية، وما هي الحلول التي من الممكن طرحها بطريقة مقبولة اجتماعياً؟.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ سيكولوجية التوجه المهني الإعلامي تلعب دور مؤثر على كيفية التعامل مع أساليب التوجيه المهني الإعلامي، وذلك بطريقة تكنيكية، وقادرة على تنظيم البيانات والمعلومات الإعلامية التي تساعد على طرحها؛ من أجل تحقيق أهداف القضية الإخبارية.

المصدر: كتاب الوسائط الإعلامية في مجال التعليم/ ترجمة رائدة سالم وعاصم عزالدين.كتاب علم النفس الإعلامي/ د.نبيهة صالح.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئية والمسموعة/ د. عاشور فني.كتاب الثقافة التلفزيونية/ د. عبدالله الغذامي.


شارك المقالة: