‏ما هي التقنيات المستخدمة في كتابة سيناريو الأفلام الروائية؟

اقرأ في هذا المقال


‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ هناك مجموعة من التقنيات المساهمة في كتابة السيناريو في الأفلام الروائية، على أن تكون هذه الكتابة عملية وغير معقدة، إلا أنَّ بعض السيناريوهات تسعى إلى تقديم مجموعة من الخبرات الفنية والتجارب السلوكية لبعض الممارسات التي يتم استقبالها قبل عملية كتابة أو إعداد السيناريو في الأفلام الروائية.

‏نبذة عن تقنيات كتابة السيناريو في الأفلام الروائية

‏سعت المؤسسات الإعلامية وبالأخص القنوات التلفزيونية إلى تحديد مجموعة من التقنيات التي يتم بواسطتها كتابة وإعداد السيناريو في الأفلام الروائية، على أن يتم إخراجها بطريقة تشتمل على كافة العناصر التقنية أو الدرامية، وهو ما يساعد على إنشاء مخطط ذات هيكل مفصل يتم بواسطته الوصول إلى كافة التصورات ذات المراحل النصية المختلفة سواء كان ذلك قبل عملية إعداد السيناريو أو أثناء أو عند الانتهاء من الكتابة له.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت مجموعة من التصورات الواضحة إلى تحديد المعالجة المناسبة للأفلام الروائية، على أن يتم قراءتها بطريقة تساهم في تحديد اللقطات المسجلة في السيناريو الإخراجي بشكل دقيق، على أن يتم تحليلها بشكل متعمق وبطريقة سهلة تساعد على تحديد التصورات التي يتم مراعاتها أثناء تخصص الجوانب الفنية أو التقنية المتمثلة في كيفية الوصول إلى التخطيط المناسب لاستعمال العناصر المرتبطة في الصور الإعلامية أو الأصوات وغيرها.

وكما ويساهم السيناريو الروائي  إلى تحديد اللقطات الصوتية أو المرئية التي تسعى إلى تحديد طاقم فني يتم بواسطته اختيار التركيب المناسب لعملية المونتاج أو المكساج، وهو ما يساهم في صناعة الأفلام الروائية من خلال زوايا التصوير أو أحجام اللقطات أو طبيعة الأماكن أو الزمان، على أن تكون بسيطة وسهلة وتشير إلى العمليات الإخراجية المختلفة.

‏تقنيات كتابة السيناريو في الأفلام الروائية

‏تقنية التلخيص

‏حيث يقصد بها التقنية التي تسعى إلى تحديد الشروع في عملية الكتابة في سيناريو الأفلام الروائية، على أن تكون التقنيات مساهمة في إعطاء ملخصات قصيرة يتم من خلالها تحديد الأفكار العملية والإعلامية في داخل الأفلام الروائية، مع أهمية أن تكون قصيرة وبسيطة وسهلة في عملية التعبير عن الخلاصة الواضحة للفيلم الروائي وكيفية وصفها ‏بطريقة مختصرة.

‏المعالجة الروائية

‏حيث تشير إلى المعالجة الروائية التي يتم استعمالها أثناء عملية إخراج معالجة الموضوعات المستخدمة في السيناريو الروائي، على أن يتم كتابته بطريقة وصفية لكافة الأجزاء المتعلقة بالوقائع أو الأحداث المتوالية منذ البداية وحتى نهاية، إلا أنَّ بعض المعالجات المستخدمة في الأفلام الروائية تساعد على تقديم مجموعة من الأحداث التكميلية أو الفرعية أو التبريرية للخطوط الرئيسية للأحداث الصحفية وكيفية تعاملها مع الشخصيات المساعدة على ‏تحديد طرق تركيبة للسيناريو.

بالإضافة إلى ذلك  يعتمد السيناريو الروائي على القوالب السردية والتي يتم وصفها بطريقة سليمة ومخصصة للمضامين الإعلامية أو للحوارات أو الصور الإعلامية أو اللقطات الصوتية والعمل على إتقانها بطريقة مخطط لها، مع أهمية تناول الصراعات والسير الذاتية للشخصيات أو الأحداث أو الأماكن، وما هي الحوارات التي تكون غير وارده ضمن خطة المعالجة الروائية، بحيث يتم معالجتها بطريقة ارتجالية وبلغة سليمة وكاملة.

‏تقنية التقطيع الفني

‏حيث يقصد بها التقنية التي يتم استعمالها أثناء عملية الانتهاء من كتابة السيناريو الروائي بالإضافة إلى المعالجة الروائية لكافة النصوص المتداولة في أفكار الأفلام الروائية، على أن تكون مرحلة التخطيط الفنية أو التقنية أو تقطيع الفني، من أهم التقنيات التي تخضع لعملية التصوير، والتي تعتبر من أهم المراحل المساعدة في صياغة الأفلام المتواجدة على الأوراق بطريقة واضحة وملموسة لكافة الزوايا الفنية أو التقنية وكيفية تقيمها للحوارات أو التعليقات أو اللقطات الصحفية المكتوبة على شكل حلقات تشتمل على الحقيقة أو تتضمن التفاصيل.

‏وبالتالي لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ كافة التقنيات المستخدمة في عملية كتابة السيناريو في الأفلام الروائية قد تسعى إلى تقسيم الأعمال الروائية إلى عناصر تقنية تكون أكثر وضوح ومساعدة على الوصول إلى النصوص النهائية التي تكون جاهزة؛ من أجل تنفيذها أو تصويرها أمام الجماهير الإعلامية، كما يتم التطرق للحوارات على اعتبارها بمثابة عنصر رئيسي يساعد على تطوير الأهداف بشكل واضح لكافة التناقضات أو التفاعلات التي تتم إما ما بين المواقف أو ما بين الشخصيات، على أن يتم تقطيعها؛ من أجل مراعاة الاستمرارية في إنشاء الحوارات أو الروايات ذات الوظائف الأولية في الفيلم الروائي.

المصدر: كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الإعلان الصحفي/ د. محمد الحفناوي. كتاب الصحافة والإذاعة المدرسية/ محمد حسن اسماعيل.كتاب الصحافة المتخصصة/ د. صلاح عبد اللطيف.


شارك المقالة: