ما هي المصادر الخارجية للأخبار وأهدافها؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر المصادر الخارجية في الموضوعات الإخبارية، من أهم المصادر التي تؤكد على كيفية التعامل مع الأخبار أو المعلومات أو الصور بطريقة ذاتية، على أن يتم تحريرها إما من قبل المحرر الصحفي الذاتي أو من خلال المراسل أو المندوب الصحفي.

‏نبذة عن المصادر الخارجية للأخبار

‏يكون من الضروري التركيز على أنَّ المصادر الخارجية للأخبار تهتم بطريقة واضحة في كيفية نقل الموضوعات الإعلامية سواء كان ذلك بمقابل أو بدون مقابل، على أن يتم الاحتواء الواضح لأسس ومبادئ الإمداد لمجموعة من القضايا أو الأحداث أو الوقائع الإخبارية الداخلية الحاصلة في داخل الدولة، على أن يتم من خلالها التعامل مع المؤسسات الصحفية المحلية، على اعتبار أنها بمثابة وسيلة اتصالية تؤكد على أهمية المعلومات الخبرية، وكيفية الاقتصار على بعض المبادئ أو السياسات التي تسيطر على المحددات الإعلامية  وفقاً لأهميتها.

‏والجدير بالذكر أنَّ المصادر الخارجية للأخبار تؤكد على كيفية التعامل مع الأهمية الكبيرة التي تتمتع بها وكالات الأنباء والأخبار ذات الأشكال والأنواع المختلفة، وكيفية التعامل مع الخدمات الصحفية أو الشبكات الإخبارية أو المواقع الإخبارية الإلكترونية، وكيفية التعامل مع المجلدات الوطنية أو الأجنبية أو المحطات الإذاعية أو القنوات الفضائية الوطنية أو الأجنبية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الخدمات الصحفية تعتبر من أهم المصادر الخارجية في القضايا الإخبارية، وذلك على اعتبار أنها قادرة على تقديم مجموعة شاملة من الخدمات الإخبارية أو غير الإخبارية، على أن يتم من خلالها تحقيق الواضح لمجموعة من الأهداف التي تنفرد في الوصول إلى بعض المجالات أو القطاعات الإعلامية التي من الصعب الوصول إليها.

‏أهمية المصادر الخارجية للأخبار

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ المصادر الخارجية للأخبار تؤكد على كيفية التعامل مع الخدمات الإعلامية ذات النمطية المختلفة، التي يتم بواسطتها الحصول على مجموعة من النتائج المشتركة في كيفية التعامل مع الوكالات الإخبارية أو الخدمات الإعلامية أو الصحف أو الإذاعة أو التلفزيون، على أن يكون ذلك إما باشتراك مبلغ مالي معين أو بطريقة مجانية، على أن يتم من خلالها أيضاً التعامل مع الخدمات الإعلامي بطريقة متاحة ومؤكدة على أهميتها في اللجوء إلى الصور الإعلامية الذهنية، وكيفية الاعتماد عليها تبعاً للاشتراكات الصحفية المختلفة.

‏بالإضافة إلى ذلك لقد اهتمت المصادر الخارجية للأخبار بالخدمات التي تقدمها الوكالات الإخبارية العالمية، وذلك من خلال مفهوم الخدمات المعتمدة على السلاسل الإعلامية السابقة والمساهمة في كيفية الوصول إلى المناطق الإعلامية أو الجغرافية ذات النطاقات الضيقة والمحدودة؛ وذلك من أجل الحصول على أبرز المنافسات الإعلامية المرتبطة بالخدمات ذات المجموعات الإخبارية المختلفة، على أن تكون مملوكة لبعض الدول الأكثر شهرة في العالم.

‏وبالتالي فلقد سعت خدمات المجموعات الإعلامية الصحفية المعتمدة على المكاتب الرئيسية المتواجدة حول العالم، حيث يتم بواسطتها الاتصال الواضح لبعض الصحف اليومية أو الأسبوعية أو نصف‬ الأسبوع، وهو ما يساعد على تقديم الخدمات المرتبطة بالرسامين أو المصورين المخرجين، وكيفية الحصول على السياسات الإعلامية أو الأنشطة الإعلامية أو الرياضية أو المرتبطة في التسلية أو الخدمات الاقتصادية أو الرسوم الفوتوغرافية أو الجرافيكية، على أن تكون بلغات إعلامية متعددة.

‏أهداف المصادر الخارجية للأخبار

  • ‏تهدف المصادر الخارجية للأخبار في كيفية التعامل مع مجموعة من الإمكانيات البشرية والمادية القادرة، على كيفية إثراء القضايا أو الموضوعات الإخبارية في مصداقية وبدقة عالية.
  • ‏تهدف المصادر الخارجية للأخبار إلى كيفية التعامل مع المجالات غير الإخبارية المقدمة لبعض الخدمات التي تطلبها العديد من المؤسسات الصحفية المنتشرة في العالم العربي، على أن يتم من خلالها التعامل مع التحديات الإعلامية أو القنوات الإخبارية بطريقة مؤكدة على الاهتمامات الصحفية الواضحة.
  • ‏تهدف المصادر الخارجية للأخبار إلى كيفية التعامل مع العملاء الإعلاميين، وذلك بمقابل اشتراكات شهرية قادرة على تحديد التقارير الصحفية أو الخطط الفيديو ذات الخدمات اليومية.
  • ‏تهدف المصادر الخارجية للأخبار إلى كيفية التعامل مع الخدمات المركزة على العملاء العالمين المرتبطة بالمجالات الاجتماعية أو الاحتواء على الاعتمادات الإعلامية ذات المصادر المهمة، وكيفية التعامل مع الآراء بطريقة مؤكدة على القضايا الإعلامية الإخبارية.

ونستنتج مما سبق أنَّ الخدمات الإعلامية تساهم في كيفية إثراء الخدمات التكنولوجية الصحفية أو خدمات المعتمدة على المراجعة الإعلامية أو النقدية، وهو ما يؤكد على تحليلاتها بطريقة افتتاحية لكافة للشؤون الفنية أو الإعلامية.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيل.كتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: