ما هي حقوق الصور الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت حقوق الصورة الصحفية على مجموعة من الاعتبارات أو المبادئ، والتي تكون معنية في كيفية نشر الموضوعات الإخبارية المتخصصة سواء كانت مطبوعة أو إلكترونية في داخل المؤسسات الصحفية المحلية.

‏نبذة عن حقوق الصورة الصحفية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ حقوق الصورة الصحفية ركزت بطريقة واضحة على مجموعة من الاعتبارات المهتمة في كيفية تصنيف الصور الصحفية أو الصور التي يتم إنتاجها من قبل القارئ أو من قبل صحافة المواطن، إلى كيفية إنتاجها بطريقة تحريرية معتمدة في المقام الأول على كيفية تشكيل الأداء الإعلامي المهني، والذي يهتم في المادة الإعلامية الصحفية الأكثر حرية وقدرة على طرح آليات العمل المجتمعي في فريق التصوير الصحفي.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ حقوق الصور الصحفية اعتمدت على مجالات التمكين أو التحرير لكافة أنواع الكاميرات الرقمية، على أن يتم إرسالها بطريقة مؤثرة على التحرير أو التصوير الإعلامي الهادف، وهو ما يساعد على التطرق إلى التسلسل الإعلامي أو الصحفي المحلي، والذي يسعى إلى تحديد الأهداف أو الوظائف، التي تشير إلى بيئة العمل الإعلامي.

‏حقوق الصورة الصحفية

  • ‏تشتمل الصحافة المحلية على مجموعة من الأحداث، التي يتم بواسطتها التعامل مع التصوير الصحفي بطريقة سرية، بحيث لا يتم ذكر اسم المصور أو اسم المحرر الصحفي؛ وذلك من أجل تحديد الممارسات أو السلوكيات الإعلامية، التي تعطي أهمية كبيرة لبعض أشكال القوالب الفنية الصحفية، وخاصة التي يتم تقديمها بشكل يومي.
  • ‏تعتمد المؤسسات الصحفية على ضرورة أن يتم نشر اسم المصور الصحفي في داخل الصور الإعلامية أو الصحفية، وهو ما يساعد على عدم تعرضه للمسائلة المجتمعية، بحيث ‏يتم انتقالها، وفقاً للأجهزة الرقمية أو الإلكترونية.
  • ‏سعر المؤسسات الصحفية المحلية، على أن يتم إعادة نشر الصور الصحفية بطريقة واضحة لأكثر من مرة، بحيث يتم أرشفتها، على اعتبار أنها بمثابة مصدر صحفي قادر على الإشارة على الممارسات والسلوكيات الإعلامية ذات العلاقة الوثيقة بالحقوق الفكرية أو الأدبية.
  • ‏ركزت المؤسسات الصحفية على عملية نشر الصور الصحفية في كيفية التعامل مع الوكالات الإخبارية، التي تركز على كيفية ممارسة المحددات القانونية أو المهنية، وهو ما يساعد على تحديد الأدوات الصحفية المهتمة بالقيم الإعلامية أو الفنية أو المهنية.
  • ‏ركزت المؤسسات الصحفية إلى كيفية نشر الصور الصحفية، وفقاً لمفهوم الإنتاج الصحفي للجمهور القارئ، على أن يتم إرسالها والتقاطها من قبل الجمهور المستهدف، بحيث يتم نشرها وفقاً لأهداف أو وظائف الإنتاج الصحفي، كما لا يتم تجاهلها، كما من الممكن أن تصبح ملك للمؤسسة الصحفية ذات المجالات الواسعة، على أن يتم استعمالها ‏بشكل يؤثر على مصداقية وجودة الصور الصحفية المطروحة.
  • ‏ركزت المؤسسات الصحفية والمجلات إلى كيفية التقاط الصور الصحفية أو الصور التوضيحية أو صور الشخصيات في داخل الموضوعات الإخبارية، وذلك بطريقة مؤثرة على المدونات الإعلامية أو المواقع الإخبارية الإلكترونية، على أن يتم الإشارة إلى اسم المصدر أو المصدر ذاته.
  • ‏ركزت المؤسسات الصحفية إلى كيفية تعديل الصور الصحفية، من خلال مفهوم الإنتاج أو التعديل الإلكتروني، الذي يعتمد على السمات أو التميز أو الإضافة أو التعديل في الألوان فقط، وذلك بطريقة يساعد على الاهتمام بالأهداف التحليلية وتصميمها بشكل مباشر على صفحات الصحفية.
  • ‏سعت الصحف المحلية إلى ضرورة عدم التلاعب في ذكر أسماء المصادر الصحفية، وبالأخص في الصحف الإلكترونية، على أن يتم نشرها بطريقة رقمية ومعتمدة على المواقع الإخبارية ذات المعلومات المهتمة في تحديد المعارف الصحفية ذات التقنيات الإعلامية النوعية.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ كافة الصور الصحفية تشتمل على حقوق إعلامية مؤكدة على الممارسات الاحترافية المساعدة على تحديد المواقع الإخبارية الرقمية أو التقليدية، والتي يتم من خلالها التعرف على المصادر المصورة بشكل يؤثر على مجرى القضية الإخبارية، على أن تكون وفقاً للتشريعات القانونية أو الرسمية الموضحة للأنظمة الإعلامية ‏التقليدية.

‏والجدير بالذكر أنَّ الصور الصحفية ساعدت على ضرورة صياغة القوانين الإعلامية الداخلية، بطريقة مؤثرة على آليات أو أدوات الإنتاج الصحفي ذات السلوكيات أو الممارسات، التي تعتمد على رئاسة التحرير ذات المصداقية والجودة العالية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ الصورة الصحفية ركزت على ضرورة استقطاب مجموعة من برامج الحماية، التي يتم برمجتها بشكل معتمد على المعلومات الإعلامية التقنية، بحيث يتم استعمالها بطريقة مؤثرة على المجلات أو الدوريات أو الصحف.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيزكتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: