ما هي خصائص تحليل المضمون في البحث الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


يشتملالبحثالإعلاميعلىبعض المضامين التي تساعد الباحث الإعلاميعلىإيجادبعضالطرقالمناسبة؛منأجلتحليل هذه الموضوعات  بطريقةتمكنهممنالوصولإلىأهم المحتوياتأو العمل على تعريف المجتمعبالمشكلةالبحثيةالمطروحة.

مفهوم تحليل المضمون في البحث الإعلامي

تعتمدالأبحاثالإعلاميةذاتالقدرةعلىإجراءبعضالدراساتالإعلاميةوالاتصاليةعلىمجموعةمن المحتويات التييتمتحليلهامن خلال الوصولإلىبعضالأساليبالبحثيةذاتالقدرةعلىتحليلالموادالإعلامية؛وذلكمنأجلالوصولإلىبعضالنتائجأوالدلالات المنطقية الصحيحة؛وذلكمنأجلإعادةصياغةالمشكلةالبحثيةمنخلالمضمونإعلاميمتمكنومعتمدعلىبعضالأساليبالمنهجية التييتم تناولهاومعالجتهابشكليدرك أداءالسلوكياتالاتصاليةبشكلعلني.

خصائص تحليل المضمون في البحث الإعلامي

  • يتسمتحليلالمضمونفيالبحثالإعلاميفيقدرتهعلىوصف الموضوعاتأوالقضاياالإعلاميةبشكلصحيحعلى أن يتم الاعتماد على محتوىالمادةالإعلاميةبشكلالظاهري.
  • يتسمتحليلالمضمونفيالبحثالإعلاميفيقدرته علىالاعتمادعلىمفهومالتكرار  الذي منالواجبأنتردفيالمشكلة البحثية، علىأنيتمإظهاربعضالكلماتأوالمصطلحاتأوالمعانيأوالجملالتييتمإعدادها علىشكلقوائميتمبواسطتهاالوصول إلى بناء  واضحلكافة الموضوعاتالإعلاميةوالإخباريةوالوصولإلىبعضالفئاتوالوحداتالمستهدفة منالبحثالإعلامي.

  • يتسمتحليلالمضمونفيقدرتهاعلىتناولالجوانبالشكليةوالموضوعي.
  • ‏يتسم  تحليلالمضمونفيقدرتهعلىربطكافةالمحتوياتالإعلاميةذاتالعلاقةبالمشكلةالبحثية،علىأنيتمبواسطتهاتحديد التساؤلات والفروض، بالإضافةللأهدافأوالأغراضالتحليليةالمعتمدةوشاملةلتحليل المضمون.

  • يتسمتحليلالمضمونفيقدرتهعلىإصداربعضالنتائجوالتوصياتالتيتكونقابلةللتعميم،معأهميةمطابقتها للدراسات التحليلية التي تمإعادةمعالجتهامنجديد.

  • يتسمتحليلالمضمونفيقدرته علىتحديدالتحليلاتالإعلاميةالمتكاملةذاتالسياقاتالعامة،علىأنيتمالإحاطةبهالظروف الموضوعية ذاتالعلاقةالوثيقةفيالترجمةالصحفيةالمعتمدةفيالمشكلاتالبحثيةالمختلفة.

  • يتسمتحليلالمضمونفيقدرتهعلىاختيارالأدواتأو الأساليبالتحليليةالقادرة فيالتعاملمعالمضمونالإعلاميبشكليمكنه من الوصولإلىأهمالأدوات الإعلاميةالمختلفة،كمالا بُدَّ مناعتمادتحليلالمضمونفيالبحثالإعلامي علىبعضالأسس أو الاعتباراتالمتعلقةفيالأساليبالكميةفيداخلعملياتالتحليلسواءكانذلكتحليلكيفيأوإحصائي.

وعليهيجبالتركيزعلىأنَّتحليلالمضمونيعتبرمنأهمالأدواتأو الأساليبالمستخدمةفيداخلالبحثالإعلامي،علىأنيقوم هذا المضمونفيتحديدالمحتوياتالإعلاميةالظاهرةوالصريحةلكافةالقضاياأوالموادالإعلامية، بحيث يتمبواسطتهاتلبيةكافة الاحتياجات البحثية.

 علىأنيكونذلكمنخلالفرضبعضالتساؤلاتالأساسية التيمنالواجبالإجابةعليهاوتصنيفهاوفقاًلطبيعة الموضوعات وقدرتهاعلىاستهدافالموادالإعلاميةذاتالسلوكياتالاتصاليةالمحددة، وعلاقتها بالاتصال،معأهميةالتعاملمعالأفكارالإعلامية والمفاهيم الاتصاليةالمنظمةلأسس المنهجيةأوالموضوعيةالمستندعليهافيالبحثالإعلامي.

كمايتمبواسطةتحليلالمضمونفيالبحثالإعلاميالتطرقإلىالمدارسالإعلاميةوالاتصاليةذاتالاختلافات فيالآراءفي الصياغة أوفيالخطواتالمنهجيةالمتبعةفيإعادةصياغةبعضالمشاكلالبحثيةعلىأنتكونذاتعلاقةارتباطية ببعض المعاني أو المصطلحاتالمرتبطةفيالبحوثالكميةأوالموضوعيةأوالكيفيةوماهيالطرقالمناسبةوالمنظمة لها، بحيث تكون بكفاءة عالية وذات سمات وخصائص مهمة.

بالإضافةإلىذلكفإنَّ تحليلالمضمونفيداخلالبحثالإعلامييمربمجموعةمنالخطواتذاتالمعايير المنهجية، بالإضافةإلىالاعتماد علىبعضللاعتباراتالمتداولة  في الدراساتالإعلاميةوالتيتمالحصولعليهامنقبلالمؤسساتالإعلاميةالقائمةعلىتوفيرالفرص؛منأجل تحليلمضامينومحتوياتإعلامية؛منأجلتناولهاعبروسائلهاالمختلفة.

علىأنيكونلتحليل المضمونالقدرةفيتحديدالملاحظات التيتؤكدعلىأهميةالأساليبالبحثيةالمستخدمة،معأهمية التطرق إليها وذلك؛ من أجل الاستفادةمنكافةالمعلوماتأوالبياناتالعلميةالمتاحة.

 بحيثيكون ذلكمنخلالتحويلهاإلىموادإعلاميةتكونقابلة للتلخيص سواء كانت بكافة الأجزاء أو ببعضها والعمل على مقارنتها بالعديد من التطبيقاتالمنتظمةذاتالقواعدالمصنفة؛من أجلالتبويبوالترتيبللمضمون الإعلامي وبطريقةيجذب قاعدةجماهيريةكبيرة؛منأجلمعالجةهذهالمشكلةمنخلالالاستفادةمن تجاربالجمهورفيالبيئةالإعلامية.

كما لا بُدَّ من تعريف الجمهور الإعلامي بأهمية المعلومات الإعلامية التي يتم من خلالها تحديد الشرائح أو الفئات المستهدفة من المادة أو المضمون الإعلامية، والمادة البحثية المطروحة، بالإضافة إلى تحديد الوسائل المساهمة في إبراز خصائص وسمات تحليل المضمون في البحث الإعلامي.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: