ما هي سمات الصور التعليمية في الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المؤسسات التلفزيونية بطريقة واضحة إلى تحديد أهمية الصور الإعلامية التعليمية، والتي يتم من خلالها التعامل مع بعض تستند على بعض الأساليب المرئية المتطورة.

‏نبذة عن خصائص الصورة الإعلامية التعليمية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ خصائص أو سمات الصورة الإعلامية التعليمية تعتمد بطريقة واضحة على الإنتاج الإعلامي التلفزيوني ذات العلاقة الوثيقة بالمحددات الصحفية، على أن يتم بواسطتها التعامل مع الأوضاع الطبيعية المختلفة بطريقة واضحة ومتعددة مع الثقافات أو المعتقدات الإعلامية ذات الجوانب الإيجابية المختلفة.

‏والجدير بالذكر أنَّ سمات الصورة الإعلامية التعليمية تساعد على محاكاة الاعتبارات الفنية ذات القطاعات المتعددة، التي يتم الاستفادة من كافة الثقافات المنتجة سواء كانت بشرية أو اقتصادية أو ثقافية، مع أهمية التعامل مع المستويات أو المشروعات الحضارية ذات العلاقة الوثيقة في الارتقاء بنوعية الإعلام الجماهيري أو المعرفة ذات التدريب أو التفاعل المختلف.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الصورة الإعلامية التعليمية تعتمد على زيادة الوعي الواضح لكافة الصور التعليمية التي تساعد على إثراء كافة الأسس المهتمة في موازنة اللغة الإعلامية سواء كان ذلك في الصورة أو الكلمة، على أن تكون كافية من حيث الدراسة الواضحة للثقافة المجتمعية أو المعتمدة على الأدب الإعلامي ذات القيم المعرفية، وكيفية تطويرها بطريقة مكتملة لكافة المشاهد الإعلامية ذات اللقاءات أو التفاعلات.

‏خصائص الصورة الإعلامية التعليمية

‏الخاصية الأولى

‏حتى يقصد بها الخاصية التي تعتمد على المدخلات الإعلامية العلمية أو التعليمية المتخصصة، التي يتم بواسطتها التعامل مع الأشكال العالمية المعنية في مفهوم التعليم أو التخطيط لكافة البرامج، التي تم إثباتها تبعاً للاتصالات الإعلامية المتخصصة في علم النفس الإعلامي أو علم النفس الاجتماعي.

‏الخاصية الثانية

‏حيث يقصد بها الخاصية الأكثر قبولاً وانتشاراً لدى الجماهير الإعلامية المستهدفة، حيث وتعتبر الصور التعليمية من أهم الأطراف التي تساعد على إثراء الوسائل التعليمية ذات الأدوات المختلفة، وهو ما يساعد على استعمال الأساليب المتلقية والمباشرة سواء كانت ثابتة أو متحركة ‏بطريقة جذابة وقادرة على الانفراد بالنقاط الإعلامية ذات الصور التعليمية المختلفة.

‏الخاصية الثالثة

‏حيث  يقصد بها الخاصية التي تتميز بالدقة والوضوح، على اعتبار أنها قادرة على تحديد الألفاظ ذات الاهتمامات التعليمية، وكيفية ‏ ‏إدارتها بطريقة نفسية ومتعمقة لكافة التأثيرات العقلية، على أن تكون ذات قدرة واضحة في اختيار التقارير المهتمة في الأماكن أو الزمن.

‏الخاصية الرابعة

‏حيث يقصد بها الخاصية التي تعتمد على المجالات التحليلية لكافة الصور التعليمية، على أن يتم تلخيصها، على اعتبار أنها ذات علاقة وثيقة بالصورة أو الذاكرة، بحيث يتم التعليم من خلال الصورة الإعلامية، والتي تعتمد بشكل رئيسي على مفهوم الذاكرة مختلفة الأطوار سواء كانت لفظية أو بصرية.

‏الخاصية الخامسة

‏حيث يقصد بها الخاصية التي تعتمد على الارتباطات المهتمة بالصور التعليمية المتحركة سواء كانت مرتبطة في الأفلام أو الصور أو المؤثرات، وكيفية استشعارها بطريقة عقلية تبعاً للصور الإعلامية، وتحديد أسس التنسيق بينها، وخاصة فيما يتعلق في السمع والبصر في آنٍ واحد.

الخاصية السادسة

‏حيث يقصد بها الخاصية التي تعتمد على ضرورة تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية ذات الطبيعة الثنائية التي يتم من خلالها التعامل مع الوسائل السمعية أو البصرية، وكيفية تحديد المبادئ العلمية أو المفاهيم البيئية، والعمل على دراستها أو توجيهها للدلائل الإعلامية، وخاصة تجاه تفسير الإشارات حيالها.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على إنَّ الخصائص التي تشتمل عليها الصورة الإعلامية التعليمية قد تركز بطريقة واضحة على مجموعة من الدوافع التي تهتم بالأجزاء الموحدة للوسائل الإعلامية ذات الحاجات الحركية أو الثابتة، حيث يتم بواسطتها التعامل مع المدركات النفسية أو الجمالية أو المعرفية بطريقة ‏مهتمة بدلالات إعلامية ذات الإنتاج السلمي أو الآليات المساعدة على تحديدها في المجالات التربوية، وما هي الأهداف المستهدفة في الجوانب المعرفية أو الطبيعية؟، وما هي التأثيرات الفورية على الصورة التعليمية؟.

‏والجدير بالذكر أنَّ الصورة الإعلامية التعليمية ساعدت على تثبيت المعارف ذات الإحساس المهتم في المجالات التاريخية ذات العلاقة الوثيقة بنوعية الاتصالات العالمية المتسارعة، وخاصة في توصيل المعرفة العلمية بطريقة معتمدة على زمن العرض أو زمن الحدث الإعلامي أو زمن الإدراك للمشاهد ذات التفاعلات المختلفة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ خصائص الصورة التعليمية في الإعلام تعتمد على الأدوار المهتمة في الأنشطة العلمية الذهنية بالنسبة الجمهور المتلقي، وهو ما يساعد على إنشاء وعي واضح تجاه المعلومات الإعلامية المحددة.

المصدر: كتاب دراسات في فن التحرير الصحفي/ د. محمد عزت.كتاب مبادئ علم الاتصال ونظريات التأثير/د. محمود اسماعيل.كتاب فنون الاتصال والإعلام المتخصص/ د.منى الحديدي.كتاب إعداد البرامج الوثائقية/ د. محمد فلحي وآخرون.


شارك المقالة: