‏ ‏ما هي طرق الحصول على المعلومات ‏في المراكز الصحفية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد المراكز الصحفية على مجموعة من الطرق أو الأساليب التي يتم بواسطتها الوصول إلى المصادر الإخبارية أو الصحفية المتعددة، كما يتم بواسطتها تحديد أسس التعامل مع هذه المعلومات، بالإضافة إلى مراعاة الاعتبارات الموضوعية والصحفية المساهمة في تشكيل الأوعية الصحافية، بحيث يتم إرفاقها إلى جانب الموضوعات الإخبارية النوعية أو المتخصصة أو الحساسة.

‏طرق الحصول على المعلومات في المراكز الصحفية

‏تشير طرق الحصول على المعلومات في المراكز الصحفية إلى المصادر المعلوماتية المساهمة في تحديد المواد الصحفية أو الأوعية التي من الممكن أن يتم الاستفادة منها، بحيث تسعى المؤسسات الصحفية بالتعاون مع مراكز المعلومات الصحفية في تحديد أسس تقسيم هذه المعلومات، على أن تكون المصادر مقسمة وفقاً للطرق التقليدية أو المتبعة في عمليات طباعتها ونشرها داخل الأعداد الصحفية أو أن يتم تقسيمها بمصادر معلومات صحفية أولية وأخرى ثانوية.

‏وبالتالي لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ طرق الحصول على المعلومات في المركز الصحفي تعتمد على المراجعة أو الكتب أو الدوريات أو الخرائط أو ‏على الأصوات التي تم الحصول عليها من الوسائل المسموعة أو الصور العلمية أو الصحفية التي تم التقاطها أو الرسوم الكاريكتورية التي تم رسمها من قبل الرسامين المتخصصين والعاملين داخل المؤسسات الصحفية أو خارجها.

بحيث تشير أيضاً هذه الطرق إلى ضرورة التعرف على واقع مراكز المعلومات الصحفية والتي قد تتعرض في معظم الحالات إلى مشاكل وصعوبات يصعب على الصحفي اختيار المعلومات الصحفية الأكثر أهمية بالنسبة للموضوع الإعلامي أو السياسي المرسومة.

‏كما تسعى أيضا مراكز الحصول على المعلومات إلى تحديد أسس التعامل مع العمل الصحفي الذي لا يتطلب الانتظار الكبير أو الواسع من قبل العاملين داخل المؤسسات الصحفية، بحيث تسعى وحدة الإدارة والإشراف في مراكز المعلومات الصحفية في جمع هذه المعلومات بطريقة وأسس منهجية يتم بواسطتها الاعتماد على النماذج المساهمة في استكمال البيانات الإحصائية أو الرسوم البيانية ذات الارتباط الوثيق بالموضوع.

‏علاقة ‏مركز المعلومات الصحفية بالمواد الثقافية

يكون من الضروري الإشارة على أنَّ مراكز المعلومات الصحفية المنتشرة حول العالم تسعى إلى إيجاد علاقة وثيقة ما بينها وما بين المواد الثقافية التي يكون من الصعب الحصول عليها أو جمعها، لذا تركز المؤسسات الصحفية من خلال قسم الإدارة والرقابة في الحصول على ترخيص وموافقة من المؤسسات الصحفية الأخرى أو الوسائل الإعلامية المرئية أو المسموعة والتي تقدم المواد الثقافية الحساسة.

بحيث يتم  تقسيمها ‏من خلال الموافقة على وضعها ضمن مراكز المعلومات الصحفية، على أن تكون في ‏قسم مستقل عن الأقسام الأخرى، كما يجب أن يتم تنظيمها بطريقة تساعد على ذكر التفاصيل الكبيرة؛ من أجل الوصول إلى غرض استعمالها أو على أن يتم الرجوع إليها عند الحاجة فقط، بحيث ‏يتم وضعها إما عن طريق الكتيبات أو الكورسات، مع أهمية تنظيم الصفحات الداخلية بطريقة غير عشوائية.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ركزت مراكز المعلومات الصحفية على إيجاد علاقة ما بينها وما بين المجلدات أو المجلات التي يتم حفظها بطرق تساهم في تحديد الزمن الموضوعي؛ من أجل تشكيل معلومات صحفية ذات قدرة على التعامل مع المواد التي تشير إلى الميكروفون أو الأفلام المصغرة أو بما يسمى بالبطاقات المصغرة، على أن تكون في فقرات صحفية أو نشرات أو مطبوعات تعبر عن أهمية قيام الوسائل الإعلامية الحديثة في التعامل مع مثل هذه المعلومات.

‏الخدمات التي تقدمها مراكز المعلومات الصحفية

  • ‏تقدم مراكز المعلومات الصحفية خدمة الحصول على توثيق معلومات وخبرة أخصائية لكافة العاملين والقائمين على تقديم المعلومات الصحفية.
  • ‏تقدم قاعدة وأوعية معلوماتية واسعة ومتعمقة لبعض المحاور الصحفية المختلفة.
  • ‏تسهم مراكز المعلومات الصحفية في تقديم خدمة ‏توعية المستفيدين أو الجماهير المتلقية في التفاعل مع الأنظمة الإعلامية التي تقدمها مراكز المعلومات الصحفية.

‏بالإضافة إلى ذلك لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الخدمات التي تقدمها مراكز المعلومات الصحفية تشتمل على طبيعة متميزة يتم بواسطتها خدمة المؤسسات الصحفية ذات المراكز والبحوث العلمية المتخصصة، بحيث يكون ذلك أما في سرعة تقديم المعلومات الصحفية أو حداثتها أو دقتها أو قدرتها على تحديد أسس الاكتفاء الذاتي التي تراعي التغطية الصحفية لكافة المحررين العاملين داخل المؤسسة، سواء كانت هذه التغطية سياسية أو أدبية أو رياضية أو صحية أو ذات شؤون اجتماعية.

المصدر: كتاب التوثيق الصحفي والإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد قنديل.كتاب البحث الإعلامي محاضرات وقراءات/ د. اسماعيل عبد الفتاح والدكتور محمود هيبة.كتاب أزمة الضمير الصحفي/د. عبداللطيف حمزة.كتاب نظريات الإعلام واتجاهات التأثير/ د. محمد عبد الحميد.


شارك المقالة: