ما هي علاقة العولمة الإعلامية بحرية التبادل الإعلامي؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت العولمة الإعلامية إلى تحقيق بعض العلاقات الحاصلة ما بينها وما بين حرية التبادل الإعلامي، وذلك من خلال تحديد المجالات المرتبطة بها، ومبادئ تحديد فك الارتباط فيما بينهما.

علاقة العولمة الإعلامية بحرية التبادل الإعلامي

  • تشير علاقة العولمة الإعلامية بحرية التبادل الإعلامي، إلى كيفية تحديد الجزيئات المرتبطة في المجالات الإعلامية أو الثقافية ذات التصورات المختلفة، والتي من الممكن تحديدها بطريقة مجازية، وقادرة على تحديد مجالات التعليق على القضايا أو الوقائع السياسية.
  • ‏تهتم علاقة العولمة الإعلامية في حرية التبادل الإعلامي، وخاصة في قدرتها على تحديد المستويات الإعلامية المتفوقة والمرتبطة في كيفية التعامل مع الجماهير الإعلامية، ذات السمات أو الخصائص المتشابهة، مع أهمية التحكم بها، وفقاً للمجالات القانونية أو التكنولوجية المفروضة.
  • ‏تسعى علاقة العولمة الإعلامية في حرية التبادل الإعلامي إلى تحديد مجالات التزاوج المرتبطة في كيفية إنتاج مجالات إعلامية وثقافية تحصل على اهتمام كبير من الجماهير المستهدفة، بحيث يتم من خلالها محاورة العديد من القضايا، التي تعتمد على مفهوم الهيكل الإعلامي أو التنظيمي أو الفني، بحيث يتم تمويلها بطريقة متفاعلة لكافة الأنماط، التي تسعى إلى الاستجابة ما بين المؤسسات الإعلامية أو مفهوم العولمة الإعلامية.
  • ‏تشير علاقة العولمة الإعلامية في حرية التبادل الإعلامي وخاصة في دراستها لكافة الوسائل الإعلامية ذات السمات، التي يتم من خلال الاحتفاظ على الملكية الإعلامية ذات البدائل أو الاختيارات المتاحة أمام الجمهور المستهدف، وخاصة في قدرتها على انتقاء المواقع أو القنوات الفضائية المتواجدة على الشبكة العنكبوتية.
  • ‏أشارت الدراسات الإعلامية إلى أنَّ علاقة العولمة الإعلامية في حرية التبادل الإعلامي قد تعتمد على مجالات المنافسة الإعلامية، التي تكون لصالح الشركات الإعلامية ذات أنشطة دولية أو محلية، كما يتم من خلالها التعامل مع المشكلات أو الظواهر الإعلامية المتنوعة، وذلك بطريقة نوعية وغير تقليدية معتمدة على معلومات إعلامية نوعية.

المصدر: كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودةكتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.


شارك المقالة: