ما هي عناصر الخطة الجزئية في البرامج التلفزيونية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشتمل الخطة الجزئية في البرامج الإعلامية التلفزيونية على مجموعة من العناصر، التي تهتم في كيفية إدراج الخصوصية الإعلامية المرئية، التي من الممكن التعامل معها، وكيفية الاستفادة من نتائجها.

‏عناصر الخطة الجزئية في  ‏البرامج التلفزيونية

  • ‏عنصر الآثار التلفزيونية، على اعتبار أنها وسيلة معتمدة على ضرورة دراسة كافة القيم المهتمة في المجالات الإعلامية المرئية والمجتمعية، بحيث يتم ترتيب القنوات التلفزيونية وفقاً لأهمية المضامين أو الرسائل الإعلامية أو المحتويات التلفزيونية التي تقدمها.
  • ‏عنصر تحديد مجالات الأنشطة المرتبطة بالتأثيرات الإعلامية التلفزيونية، بحيث يتم من خلالها دراسة المسببات الإعلامية والمشكلات التي تعاني منها الجماهير، والعمل على إنشاء خطة بديلة تساعد على إزالة المخاطر والعواقب أمامها.
  • ‏عنصر تحديد الآثار التي تقدمها البرامج التلفزيونية، بحيث يتم من خلالها ترتيب المحتويات والرسائل المعتمدة على التلفزيون المرئي ذات المضامين المساهمة في استقطاب معلومات إعلامية أو معتقدات أو سلوكيات أو اتجاهات مهتمة في التسلسل المنهجي لكافة المباحث الإعلامية الواضحة.
  • ‏عنصر كثافة المشاهد، والتي تهتم في كيفية دراسة مجلات الإقبال بالنسبة للجمهور المتلقي تجاه القنوات التلفزيونية، على أن تهتم في كيفية الوصول إلى الرسائل الإعلامية المرئية.
  • ‏عنصر الاهتمام بالبرامج الإعلامية التي تكون أكثر تفضيلاً بالنسبة للجمهور المشاهد، على أن تكون قادرة على تفسير المسببات الإعلامية، وكيفية تحليلها من خلال الحصول على نتائج تسعى إلى مقارنة القيم السائدة في البرامج المفضلة أو غير المفضلة.
  • ‏عنصر الاعتماد على الواقعية الإخبارية التي تهتن في دراسة الرغبات والاحتياجات الجماهيرية، التي من الممكن فرضها في داخل البرامج الإعلامية، بطريقة نوعية ومعتمدة على كيفية دراستها في مجالات المقارنة ما بين البرامج الإعلامية ذات القيم السائدة أو ذات القيم الثقافية أو البناء الثقافي الأكثر وضوحاً، وهو ما يساعد على الاستفادة من المحددات الدراسية ذات الاتجاهات الإيجابية والسلبيات النوعية.

المصدر: كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودة


شارك المقالة: