ما هي عيوب الصحف النصفية بالنسبة للمخرج والمعلن الصحفي؟

اقرأ في هذا المقال


‏تشتمل المؤسسات الصحفية النصفية على مجموعة من العيوب التي ترتبط في المخرج الصحفي والمعلن بطريقة واضحة، وهو ما يساعد على تحديد المتطلبات المساهمة في حل هذه المشاكل والصعوبات.

‏عيوب الصحف النصفية بالنسبة للمخرج

‏أولاً

‏حيث تشير إلى المشاكل التي تعتمد على كيفية نشر الموضوعات الإخبارية بشكل مطول، وذلك على اعتبار أنَّ الصفحة التي تطرحها الصحف النصية لا تستوعب كم هائل من العناوين أو الصور الإعلامية، وهو ما يركز على انتقاء مجموعة من المحددات المصغرة ذات الحيز الضيق.

كما يتم بواسطتها ربط الجمهور الإعلامي المستهدف مع الصحف، وذلك على اعتبار أنها من أهم المشاكل التي تعتمد على النظريات الإعلامية المساعدة على متابعة الموضوعات النصفية المنتهجة بشكل واضح للسياسات التحريرية أو الإخراجية، وكيفية إنجازها؛ من أجل تجنب العمليات المرتبطة بالأنشطة الإخراجية للمؤسسات الصحفية النصفية.

‏ثانياً

‏ويقصد بها المشاكل التي ترتبط بالأسس المعارضة للأشكال الصحفية في الصحف النصفية، ‏بحيث يتم من خلالها التعامل مع الموضوعات الإخبارية بكم هائل، بحيث يتم الاعتماد على مجموعة من الطرق الموجودة؛ من أجل تحديد كيفية إنشاء مؤسسات صحفية نصفية تركز عن الاعتبارات الضخمة؛ من أجل عرض عدد قليل من القوالب المهنية في الصحف النصفية، بحيث يسعى المخرج إلى طرحها بشكل جذاب وسهل دون أن يكون هنالك تضخم مرتبطة بالجمهور القارئ أثناء تقديم المواد الإخبارية في الصفحات الداخلية.

‏ثالثاً

‏ويقصد بها العيوب التي تؤكد على أنَّ المخرج الصحفي لا يمتلك القدرة في اختيار حيّز واسع أو ضيق لنشر الموضوعات أو المواد الإعلامية، على أن تكون مرتبطة بالصور الصحفية ذات العناصر التيبوغرافية البارزة، وكيفية تعاملها مع المساحات الصحفية النصفية.

‏رابعاً

‏ويقصد به العيب الذي يركز على كيفية تعامل المخرج الصحفي مع الصفحتين متقابلتين، وخاصة في قدرات هؤلاء الصفحتين في تناول مساحات مطبوعة من الأوراق بطريقة نصفية أو عادية، وهو ما يساعد على اختيار مقدار معين من السنتيمترات؛ من أجل تناول الصفحتين المتقابلتين لذات القضايا الإخبارية ذات  الأهمية الموحدة.

‏ويكون من الضروري التركيز على أنَّ المعوقات المرتبطة بالمؤسسات الصحفية النصفية بالنسبة المخرج في ذات الوقت تعتمد على النشر الصحفي المطلوب لعدد معين من الموضوعات أو الأنباء الإخبارية، مع أهمية ربطها في السياسات الإعلامية أو التحريرية المركزة على الموارد المالية أو الصحفية التي تعتمد على وسائل الإنتاج الطباعي.

‏عيوب الصحف النصفي بالنسبة للمعلن

‏أولاً

‏ويقصد به العيب أو العجز الذي يرتبط في كيفية قيام الصحف النصفية في تناول مجموعة من الأولويات التي تكون مرتبطة بالإعلانات الصحفية، وهو ما يساعد على اختيار الصفحات الإخبارية المؤكدة على كيفية الارتقاء بالإعلانات ذات مساحات المصغرة والقادرة على جذب الجمهور الإعلامي المستهدف، إلا أنَّه في النادر تسعى المؤسسات الصحفية إلى نشر من مثل هذه الإعلانات أو أن يتم توزيعها على معظم الصفحات الداخلية والمؤكدة على أنَّ الإعلانات في الصحف النصفية قد تشكل عيوب في تضيق المساحات المعتمدة عليها المواد الإعلامية المختلفة.

ثانياً

‏ويقصد به العيب الذي يؤكد على كيفية قيام المؤسسات الصحفية النصفية في تحديد قدرة الإعلانات الضخمة في خلق مشاكل هامة، وخاصة فيما يتعلق بالإعلانات التي يتم تقديمها على مساحات كبيرة في ذات الصفحة الداخلية، مع أهمية عدم معالجتها من قبل الصحف النصفية.

‏ثالثاً

‏حيث يقصد به العيب الذي يركز على كيفية تراجع العديد من المعلنين في اتخاذ القرارات المرتبطة بنشر الإعلانات التجارية أو الصحفية في داخل الصحف النصفية؛ وذلك بسبب عدم إبرازها لبعض الاعتقادات القانونية التي من الممكن ربطها ‏بالصحف المتوسطة، وكيفية ترك بعض الجوانب فارغة، التي من الممكن عدم قراءتها من قبل الجمهور القارئ.

‏رابعاً

‏ويقصد به المعوق الذي يعتمد على حجم الإعلانات التي من الممكن نشرها من خلال التعامل مع المتطلبات التجارية، على أن تساعد على تقليل المساحات المساهمة في نشر الإعلانات، مع أهمية ابراز كميات قليلة أو كبيرة من الموارد المادية المؤكدة على أسس الاعتماد الإعلامي، والتي تؤكد على اهتمامها بمستقبل المؤسسات الصحفية النصفية.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ العيوب التي ترتبط بالمخرج والمعلن قد تركز على كيفية قيام القائم بالاتصال في طرح بعض المواد التحريرية التي تؤكد على تبويبها من خلال دراسة المردود الإعلاني أو الإعلامي للصفحات.

المصدر: كتاب التقنيات الإذاعية والتلفزيونية وأهميتها التطبيقية في التعليم والتعلم/ د. مصطفى حميدكتاب الإعلان في الأنظمة الإذاعية المعاصرة/ د. هويدا مصطفى.كتاب الصحف النصفية ثورة في الإخراج الصحفي/ أشرف صالح.كتاب اتجاهات حديثة في الإنتاج الصحفي/ د. شريف درويش.


شارك المقالة: