‏ما هي مراحل تطور ‏الطباعة الملساء؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتبر الطباعة الملساء من أكثر الإنتاجات الطباعية حداثة وتطور؛ وذلك بسبب استعمالها لمجموعة من الطرق المستخدمة عن الألواح المعدنية المساعدة على طباعة الأوراق الصحفية بشكل مباشر، على أن يتم تحديد الوسيط المساهم في نقل الأشكال الطباعية من اللوحة ذاتها إلى الورق المطبوع.

‏نبذة مراحل تطور الطباعة الملساء

‏تمر الطباعة الملساء في عالم الصحافة بمجموعة من المراحل التي تعتبر بمثابة مراحل متلامسة لكافة الآلات الطباعية التي تطورت بها الطباعة على وجه الخصوص في المؤسسات الصحفية، بحيث تركز الطباعة الملساء على تحديد الألواح المباشرة أو غير مباشرة والمستخدمة في الورق الصحفي.

مع أهمية تعرفها على الأفكار المساعدة على طباعة الآلية المتبعة في جهاز الأوفست ‏والذي يساعد على الحصول على كم هائل من الحروف الطباعية؛ من أجل تشكيل مضمون إخباري على ورق ناعم.

‏وعليه فإنَّ مراحل تطور الطباعة الملساء تساعد على تحديد النوع أو الشكل المستخدم للورق الصحفي، مع أهمية تحديد أوجه القصور أو الضعف الذي يساعد على نقل الطباعة الملساء من ضغط ورقي رطب إلى ضغط ثقيل وذو سطح ناعم.

‏مراحل تطور الطباعة الملساء

‏المرحلة الأولى

‏حيث يقصد بها المرحلة التي تم فيها اختراع الجمع التصويري والذي ظهر في نهاية النصف الأول من القرن، حيث يركز على ضرورة الحاجة الماسة للمؤسسات الصحفية في قدرتها على جمع المادة الإعلامية وفقًا لآليات الطباعة المختلفة، مع أهمية اللجوء إلى بعض الطرق المساعدة على الجمع الضوئي أو التصويري، على أن يتم بواسطتها الوصول إلى حروف مجموعة على لوحة طباعية تصلح ؛من أجل تقديمها على الجرائد أو على العدد الصحفي، بحيث تمر هذه المرحلة بثلاثة أجيال منها:

  • ‏الجيل الأول، والذي يقصد به الجيل الذي يساعد على تنفيذ فكرة الجمع التصويري بشكل يتم تنفيذها من خلال إجراء علاقات وثيقة مع المؤسسات الصحفية، بالإضافة إلى الشركات ذات الإنتاج الطباعي منها شركة من مونوتيب أو شركة إنترتيب، بحيث تقدم هذه الشركات مجموعة من الوظائف التي تعتمد بشكل رئيسي على كيفية جمع الحروف الطباعية من مخزن أمهات سواء كانت حروف أو صور فوتوغرافية.
  • ‏الجيل الثاني، والذي يشير إلى الآلات المصممة بشكل خصصي؛ من أجل جمع حروف المتن الصحفي فوتوغرافياً، على أن تكون تبعاً لسطح صحفي معدني متميز كما هو في ‏الجيل الأول.
  • ‏الجيل الثالث، والذي يقصد به الجيل الذي يعتمد على أنظمة الجمع التصويري التي تستخدم فقط؛ من أجل الحاسبات الإلكترونية، على أن تشتمل على بعض الصمامات المساعدة على تقديم إشعاعات؛ من أجل تصوير الحروف الطباعية بشكل عام.

‏المرحلة الثانية

‏حيث وتشير المرحلة الثانية إلى كافة العمليات الإنتاجية التي تشتمل على إمكانيات ومؤهلات تساعدها على تحديد الخطوات اللازمة؛ من أجل جمع المادة الإعلامية سواء كانت موضوعات إخبارية أو قصص أو مقالات أو تحقيقات أو إعلانات أو صور فوتوغرافية، على أن يتم استعمال بعض الطرق المستخدمة في الطباعة البارزة والملساء وكيفية تحديدها للمرونة في داخل عملية التصميم أو توضيب أو إعداد الإعلانات الصحفية على وجه الخصوص.

‏المرحلة الثالثة

‏حيث يقصد بها المرحلة التي تؤكد على ضرورة تحويل المؤسسات الصحفية إلى لوحات من البلاستيك التي يتم بواسطتها التعامل مع الطباعة المعدنية التقليدية وفقاً لأجهزة الفلكسوجراف ‏والذي يستخدم فقط في عملية التصوير لكافة الحروف الصحفية وجمعها داخل الصفحات بطريقة منظمة.

بحيث تؤكد على أهمية تطويرها؛ من أجل توزيعها على نطاق واسع في السوق الصحفي واستمرار طباعة الصحف للورق أو الطباعة الملساء؛ من أجل التقدم في كافة المجالات الإلكترونية والتصويرية وتعاملها بشكل دقيق مع تحديد الأدلة المساعدة على انتشارها ومنافساتها مع المؤسسات الصحفية الأخرى.

‏وعليه يجب التركيز على أنَّ كافة المراحل المستخدمة في إنتاج عملية الطباعة الملساء تسعى إلى الالتزام بالمبادئ أو المعايير أو الاعتبارات التي يتم من خلالها التطرق لكافة أنواع الورق أو الطباعة المستخدمة في المؤسسات الصحفية، على أن يكون لكل مرحلة من هذه المراحل قدرة في التعبير عن المؤسسات الصحفية ذاتها و ضرورة التزامها بالسياسة التحريرية والإعلامية المعتمدة بأخلاقيات المهنة الصحفية.

‏كما تركز غالبية أو معظم المؤسسات الصحفية على نظام التعبير لنمط الملكية المستخدمة في المؤسسات الصحفية سواء كانت عامة أو حكومية أو خاصة، على أن يتم التعامل معها بحذر ووفقاً للتشريعات الإعلامية.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: