ما هي مسؤولية المجتمعات الإعلامية في دعم الصحف الاستقصائية؟

اقرأ في هذا المقال


‏ركزت المجتمعات الإعلامية على ضرورة تحديد المسؤولية المساعدة على دعم المؤسسات الصحفية الشخصية، وذلك من خلال دراسة مجموعة من الجوانب الإعلامية الهامة ذات الأدوار التي تسعى إلى الارتقاء بواقع المجتمعات الإعلامية النوعية.

نبذة عن مسؤولية المجتمع في دعم الصحافة الاستقصائية

‏أشارت الدراسات إلى أنَّ مسؤولية المجتمع في دعم الصحافة الاستقصائية ساعدت على تحديد بعض الجوانب أو العناصر المساعدة على تحقيق الثقافة المجتمعية لبعض المواد الصحفية الشخصية المطلوبة في الكامل، بحيث يتم من خلالها دراسة المجالات العلمية، التي تؤكد على الفعاليات المجتمعية العامة والقادرة على ضبط المنظمات المعتمدة على الأحزاب السياسية أو المؤسسات التعليمية أو منظمات المجتمع المدني وغيرها، وهو ما يساعد على طرح الآراء الإعلامية بجهد موحد.

‏والجدير بالذكر أنَّ مسؤولية المجتمع في دعم الصحافة الاستقصائية ساعدت على ضرورة قيام المجتمعات الإعلامية في إنشاء وإعداد حملات توعوية مدروسة ومخطط لها، بحيث يتم بواسطتها التعامل مع الأساليب أو الأدوات الاتصالية والإعلامية المعتمدة على كيفية طرح الأدوار المساعدة على التصدي لبعض المظاهر، ‏التي تتعارض مع عادات وتقاليد المجتمعات الإعلامية المستهدفة، على أن يتم تنميتها بطريقة تؤدي دورها في ‏الميدان الإعلامي.

‏وبالتالي فإنَّ مسؤولية المجتمع في دعم الصحافة الاستقصائية ساعدت على تحديد المجالات الإعلامية المهتمة في المذاهب أو العادات أو التقاليد، التي من الممكن بواسطتها التعامل مع كافة القضايا الإخبارية، من خلال دراسة القوانين أو التشريعات الإعلامية الواضحة.

‏أهمية  مسؤولية المجتمعات الإعلامية تجاه الصحافة الاستقصائية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مسؤولية المجتمعات الإعلامية تجاه الصحافة الاستقصائية تؤكد على ضرورة قيامها في إشاعة الثقافة الإعلامية المعتمدة على الحوار أو الديمقراطية المرتبطة في كيفية ترسيخ الثقافة العلمية المتعددة، وذات المفاهيم أو المصطلحات الحضارية، على أن يتم الترويج لها من خلال دراسة السمات أو الصفات المجتمعية، التي تساعد المنظمات أو مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق الأدوار المؤثرة على الممارسات السلوكية الاجتماعية المساندة لكافة القضايا الصحفية.

‏والجدير بالذكر أنَّ مسؤولية المجتمعات الإعلامية في دعم المؤسسات الصحفية تساعد على تحديد المقابلات الإعلامية، التي تؤكد على ضرورة الربط ما بين المجلات الصحف اليومية وما بين الأنشطة المجتمعية، وذلك من خلال خلق وعي حقيقي وموجهة حيال القطاعات الإعلامية سواء كانت نفسية أو اقتصادية أو  أو ثقافية، على أن يتم بواسطتها تحديد المهام المرتبطة في الأداء الرقابي القادر على مراقبة السلوكيات الإعلامية النوعية.

‏وبالتالي ساهمت المؤسسات الصحفية الاستقصائية في ضرورة تطرح مجلات قادرة على تثقيف المجتمعات الإعلامية، وذلك بطريقة واعية وقادرة على الكشف عن التحقيقات الاستقصائية ذات الطبيعة أو الجهات المهتمة في بناء قرارات إعلامية معتمدة على التشريعات أو القوانين الصحفية، وخاصة التي تؤكد على ضرورة الوصول إليها من خلال تبني الحملات الإعلامية التوعوية، التي تنادي بضرورة طرح القضايا بحرية تامة.

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مسؤولية المجتمعات الإعلامية تجاه المؤسسات الصحفية الاستقصائية قد تركز على كيفية إصدار المؤسسات الصحفية ذات القطاعات المتخصصة، على أن يتم دعم الوسائل الاحتكارية القادرة على الحصول على بعض المبالغ المالية ذات الأرباح العالية، مع أهمية البحث عن المجالات المرتبطة بالحكومات الإعلامية أو الصحافة، والتي تعتمد على بعض القوانين أو التشريعات المحلية المساعدة على تأسيس تجمعات أو نقابات مهنية تؤكد على ضرورة الدفاع عن العاملين في القطاعات الصحفية سواء كانت عامة أو متخصصة.

‏كما ولعبت مسؤولية المجتمعات الإعلامية في دعم الصحافة الاستقصائية في تخصيص بعض الموضوعات الصحفية الاستقصائية، التي يتم من خلالها مواجهة كافة المشكلات البيئية أو الاجتماعية، التي يعاني منها أفراد المجتمعات، على أن يتم تحديد التعامل مع المعلومات الإعلامية، وذلك بطريقة قادرة على زيادة قدرتها؛ من أجل تحليل المعلومات الإعلامية، ومن ثمَّ العمل على تفسيرها ونقدها بما يتناسب مع الإصدارات الإعلامية التي تؤكد على المصداقية أو الموضوعية تجاه طرح المصادر الإخبارية.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ مسؤولية المجتمعات الإعلامية في دعم الصحافة الاستقصائية تؤكد على كيفية تشجيع ‏المجتمعات في تحديد التحقيقات الاستقصائية المؤكد أهمية الموضوعات الإخبارية المتفاعلة.

‏ونستنتج مما سبق أنَّ عملية الدعم الصحافة الاستقصائية من قبل المسؤولين في المجتمعات الإعلامية تساعد على إيجاد مجموعة من الأدوات أو الآيات المساهمة في إيصال المؤسسات الصحفية الاستقصائية إلى العالمية في الميدان الإعلامي.

المصدر: كتاب اقتصاديات وسائل الإعلام المرئي والمسموع/ د. عاشور فني.كتاب الإعلام التقليدي والإعلام الحديث/ د. حسين الفلاحي.كتاب الخبر الإذاعي والتلفزيوني/ محمد عوض وبركات عبدالعزيز.كتاب التوثيق الإعلامي/ د.محمود عزت، د. ماهر عودة


شارك المقالة: