ما هي نظم مشاركة المحتويات الإعلامية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تعتمد نظم المشاركة في إعداد أو إخراج المحتويات الإعلامية على بعض المصادر الإخبارية التي تكون مفتوحة وقادرة على تحديد الجهات المستفيدة من كافة المبادرات الإعلامية ذات الإمكانيات النصية المتداخلة.

نبذة عن مفهوم نظم مشاركة المحتويات الإعلامية

‏لا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ مفهوم نظم ‏مشاركة المحتويات الإعلامية تعتمد بشكل كبير على الأنظمة الإعلامية المستحدثة والتي ركزت على كيفية تسهيل الوصول إلى الحقائق أو الوثائق الإعلامية دون أن يكون هنالك مؤثرات خارجية أو داخلية، على أن يتم بواسطتها تناول كافة الثقافات ذات البيئة أو القراءة أو الدوافع المختلفة.

‏كما ويتم من خلال نظام مشاركة ‏المحتويات الإعلامية جمع الموضوعات الإخبارية بواسطة التطبيقات المتنافسة القادرة على تحديد التأثيرات الحاصلة على كافة الاختصارات التي تعبر عن اللغة الإعلامية في داخل أجهزة الكمبيوتر في المؤسسة.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ برمجيات جمع القضايا المستخدمة في المؤسسات الإعلامية المتعددة تتغير تبعاً لأسس المشاركة ‏الفعالة في نشر الصفحات التي تستفيد من كافة الجمعيات أو الهيئات أو المنظمات القادرة على تطوير المنتجات الإعلامية فيما  بينهم، وذلك بطريقة تهتم في الجمع الآلي للمواد الإخبارية في مكان واحد.

أهمية نظم المشاركة الصحفية

‏يجب الإشارة إلى أنَّ أنظمة مشاركة المحتويات الإعلامية تلعب أهمية كبيرة في قدرتها على إدخال كافة المتطلبات المساهمة في إجراء بعض التعديلات التي تكون ضرورية على مراحل تطور النص الإخباري، مع أهمية التعرف إلى المواقع الجديدة والمستحدثة التي تمتلك ‏القدرة على اكتساب التكنولوجيا المتطورة والتي تهتم في الوصول إلى المواقع الصعبة أو غير المتاحة للجميع، على اعتبار أنَّ نظام المشاركة الصحفية تعتبر بمثابة سلوكيات أو أساليب متطورة تهتم في عملية تنظيم المدونات الإخبارية ذات الأدوات الرئيسية المساهمة في متابعة كافة القضايا وفقاً للعناوين التي تشتمل عليها.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ نظام المشاركة للمحتويات الصحفية ‏يهتم بشكل كبير في كيفية إيصال الأحداث بشكل مباشر للجماهير الإعلامية المتلقية دون أن يكون هناك حاجة لزيارة موقع الحدث، على أن يتم من خلال نظام المشاركة في إعداد المحتويات الصحفية إعداد وإطلاق برمجيات توجه الطاقم الإعلامي إلى كيفية الوصول إلى الموضوعات الإخبارية بصورة مبسطة ومختصرة لكافة الروابط النصية المجزأة والكاملة للموضوع الإخباري.

‏كما لا بُدَّ من تحديد أهمية الاختلاف والتنوع في انتقاء المصادر الإخبارية، على اعتبار أنها قادرة على إنشاء المجموعات الإخبارية المتخصصة والتي تهتم في تقديم الخدمات المجانية لكافة الجماهير، ومن ثمَّ العمل على ربطهم باللقطات التصويرية المرتبطة بأنظمة إدارة المحتوى النصي.

‏أهداف نظام مشاركة المحتوى الإعلامي

  • ‏ ‏تهدف أنظمة المشاركة في المحتوى الإخباري إلى دعم كافة المشاركات الصحفية التي تعتمد على الدلالات الخدمية في الوصول إلى المتصفحات المتواجدة على الويب، على أن تكون مهمتها تقديم كم هائل من الوقائع الإخبارية التي تكون على مدار 24 ساعة.
  • ‏تهدف أنظمة المشاركة في المحتوى الإخباري إلى دفع المعلومات الإعلامية للتنبؤ بكيفية انتقال الأدوات المستحدثة التي يتم بواسطتها المشاركة في تنظيم المحتوى الإخباري والعمل على تحديد الاختلافات الحاصلة في التقاليد المعرفية للمادة الإخبارية سواء كانت محلية داخلية أو خارجية.
  • ‏تهدف أنظمة مشاركة المحتويات الصحفية إلى كيفية إتاحة فرص إنشاء مواضيع متعلقة بالصحف الإلكترونية ووكالات الأنباء، على أن تكون بمثابة محركات بحث قادرة بواسطتها دفع الجمهور المتلقي أو الصحفي إلى الاشتراك في القوائم البريدية للأنظمة الإخبارية ذات الجهات والفئات المستهدفة.
  • ‏تهدف أنظمة مشاركة المحتويات الإخبارية إلى إطلاق الفضائيات التي يتم بواسطتها متابعة البرامج الإعلامية التي تهتم في آخر التطورات الحاصل على الموضوعات الإخبارية العالمية، مع أهمية إتاحة الاستطلاعات أمام الصحفي باستعمال أجهزة الكمبيوتر لتحرير وتحليل الموضوعات الإخبارية تبعاً للغة الإعلامية التي تم تأسيسها فقط؛ من أجل إنشاء لغة موحدة لكافة الجماهير العامة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ كافة الأهداف التي تشتمل عليها أنظمة المشاركة في المحتويات الإعلامية تعتمد على الوظائف التي يتم استعمالها؛ من أجل الحفاظ على القواعد المعرفية للبيانات أو المعلومات، على أن تكون ذات احتياجات مبسطة في التسجيل في المواقع الإخبارية أو في تحريرها أو الوصول إلى روابط الصفحات الأخرى، مع أهمية تقديم البرامج المنظمة والمبتكرة للطرق الإخبارية التي تبرز المعادلات أو الممارسات التحريرية في مراجعة المادة الإخبارية وتنظيمها بشكل مستمر.

المصدر: كتاب الإعلام الجديد/ المفاهيم والوسائل والتطبيقات/ د.عباس صادق.كتاب الصورة الذهنية والإعلامية/ د. ايمن منصور.كتاب البيئة الإعلامية الجديدة/ أندريا بريس.كتاب إدارة المؤسسات الإعلامية/ د. محمد فريد.


شارك المقالة: