‏ما هي نوعية الأحبار المستخدمة في داخل الجرائد؟

اقرأ في هذا المقال


‏سعت المنظمات العالمية الإعلامية إلى تحديد مجموعة من الأحبار التي لا بُدَّ من استعمالها في داخل الأعداد الصحفية في الجريدة، وبالأخص الجرائد النوعية التي تشتمل على مجالات متخصصة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية، على أن تكون هذه الأحبار قادرة على تقليل التلوث البيئي.

‏نبذة عن نوعية الأحبار المستخدمة في المؤسسات الصحفية

‏لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ صناعة الطباعة في المؤسسات الصحفية تسعى إلى تحديد مجموعة من الأحبار التي يتم بواسطتها تجفيف درجات الحرارة لبعض الطبقات التي تستخدم الحبر المطبوعة وبالأخص التي تساعد على تناول بعض الأخلاقيات أو التشريعات الإعلامية الصارمة.

والتي يكون من الضروري معالجتها لبعض المشاكل البيئية وهو ما ساعد  في قدرة المؤسسة الصحفية على اختيار نوعية محددة يسعى من خلالها قسم الطباعة في تجفيف الحرارة لكافة الأحبار وبالأخص الأحبار المائية القاعدة والتي يتم بواسطتها مواجهة المشكلات المرتبطة بتلوث البيئة.

‏وبالتالي فقد ساعدت أيضاً بعض الشركات المصنعة للأحبار في إطلاق المذيبات الهيدروكربونية التي يتم بواسطتها تجفيف طبقات الحبر بطريقة تساعد على إنشاء تفاعلات معقدة ذات عناصر موجودة في الهواء، بحيث قد تساعد بعض نوعية الحبر المستخدم في إعداد الجرائد على ‏إطلاق بعض المشكلات والصعوبات ذات التنظيمات المضادة.

وهو ما يسهم في تحديد قوانين ذات حماية للبيئة وطباعتها بطريقة رقيقة لا تحدث مشاكل وخاصة التي تشتمل على بعض المكونات المتغيرة والتي تعتمد في المقام الأول على أنظمة المعالجة للأحبار من خلال الأشعة فوق البنفسجية.

‏علاقة الأحبار المائية القاعدة واستبدالها بالأحبار الزيتية القاعدة

‏حيث تلجأ المؤسسات الصحفية إلى إمكانية صناعة الجرائد والصحف من خلال استعمال حبر مائي قاعدي بدل من الحبر الزيتي القاعدي؛ وذلك بسبب قدرتها ‏على تحديد بعض المزايا والسمات ذات الجودة العالية في عملية استعمال الاحبار المائية القاعدة وخاصة فيما يتعلق بالاعتبارات أو المبادئ المتخصصة بالسرعة العالية ذات القدرة على خلو الهواء من التلوث البيئي.

وبالأخص عنده إنشاء واقع إعلامي وصحفي يعبر عن الطباعة البارزة بحيث لا يتم بواسطته استعمال الصبغة الطباعية والعمل على إنشاء علاقة ما بين الأحبار المائية القاعدة وما بين المواد الملونة التي قد تكون بمثابة سبب يساعد على إنشاء طباعة صحفية ذات لون عميق وواضح.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساعدت الأحبار الزيتية إلى جعل اللون الصحفي في الطباعة باهت وخاصة عند استعمال اللون الأسود الذي يكون قريب إلى اللون الرمادي والذي يعتبر من أكثر الألوان قدرة على تقليل مفهوم الجاذبية بالنسبة للجمهور الإعلامي القارئ، لذا تركز هذه المؤسسات إلى تحديد بعض الخطوط المساعدة على تحديد طرق الفلكسو مائية، ‏وهو ما يسهم في تحسين القدرة الطباعية على تجفيف الألوان المائية المستخدمة.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الأحبار التي يتم استعمالها في داخل المؤسسات الصحفية تساعد المؤرخين والعاملين في دراسة الأبحاث العلمية من كافة الجوانب الفنية والتكنولوجية إلى تحديد القدرات الأولية على مواجهة الإمكانيات الإنتاجية للصور الفوتوغرافية في داخل الجرائد.

وذلك من خلال إنشاء موجة تكنولوجية قادرة على تحديد أهمية نشر الشبكات ‏المساعدة على اختراع ماكينة قادرة على إصلاح التشريعات الإعلامية والقانونية وهو ما يساعد في الوصول إلى ذروة الموجه التكنولوجية التي أسهمت في تجديد الحركات الإعلامية والصحفية الشاملة لكافة الجوانب التحريرية والفنية وقدرتها على تحديد التطورات الإنتاجية لطباعة اللون إما بشكل منفصل أو بشكل متصل.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الأحبار قد تساعد إلى تحويل طباعة الأنظمة الحديثة في داخل المؤسسات الصحفية وبالأخص المؤسسات التي تعتمد على عصر الإلكترونيات في تضخيم الاستثمارات الملونة والمنافسة ما بين المؤسسات الصحفية الأخرى وخاصة عند قيام هذه المؤسسات في تحديد التفصيلات أو الوسائل الإعلامية الإلكترونية المساعدة على الوصول إلى أهم المراحل والخطوات في توحيد كافة الأساليب أو الممارسات الإعلامية والتي تتم قبل عملية التجهيز للطباعة الصحفية.

وكيفية توضيح وتنوع استعمال الاحبار في داخل المؤسسة على اعتبارها قادرة على تحديد الملكية للمؤسسة وكيفية تطورها في المجالات التحريرية والاخراجية وقدرتها على إنتاج نسخ لا حصر لها من العدد الصحفي الواحد، ‏مع أهمية التطرق إلى ضرورة إلزام السياسة الإعلامية بالقوانين الأخلاقية والمهنية المتعلقة بنوعية الحبر المستخدم في داخل الجريدة؛ وذلك من أجل عدم الوقوع في المشاكل من قبل الحكومات أو من قبل المواطنين.

المصدر: كتاب دراسات إعلامية/ د. محمد المومني ومحمد الشنوقي.كتاب الإعلان الإذاعي والتلفزيوني/ د. محمد السيد.كتاب الاتصال العلمي في البيئة الرقمية/ إشراف د. السعيد ابراهيم.كتاب الحاسب الآلي وإنتاج الصحف/د. جمال النجار.


شارك المقالة: