مراحل الخبر

اقرأ في هذا المقال


تقسيمات الخبر

يوجد العديد من التقسيمات الخاصّة بالخبر، هي:

الخبر المسموع:

هنا يقصد بالخبر الصوتي أو المسموع، الذي ظهر نتيجة لظروف التطوّر الاجتماعي في العصور القديمة، حيث يقتصر هذا النوع على تبادل الأخبار على الوسائل السمعية أو الصوتية فقط، ففي العصور القديمة كانت القراءة الجديدة لآداب وفنون، مثل: رواية القصص، الأساطير، الملاحم من الشعراء والمنشدين في الحضارات القديمة، حيث جميعهم كانوا يقومون بمهمات الاتصال والإعلام.
وعليه فلقد أخذت البلاغة والشعر مكانة عظيمة ومرموقة في ساحة الفكر، حيث تم اختراع أشكال أدبية؛ ممّا جعلها تأخذ مجموعة من القصص الصحفية الإخبارية الجيدة والتي مكّنت الكثير من فهمها.

الخبر المخطوط:

حيث ظهرت مرحلة الخبر المخطوط؛ بسبب اكتشاف القراءة والكتابة. وعليه فإن المجتمعات التي لم تعرف القراءة والكتابة لا تعرف الخبر المخطوط. ولقد عرف المصريون القدامى تبادل الأخبار عن طريق النقش على الحجر والكتابة على ورق البردى. وكانت اكتشافاتهم للمخطوطات على شكل الكتابة على جدران المقابر.
وعليه فإن أخبار الملوك في الحروب وانجازاتهم لم تقتصر على النقوش الفرعونية، إنَّما كشفت عن أسلوب الحياة السائدة في ذلك الوقت، فلقد حلّت النشرة الدورية محل الحوليات الكبرى؛ ولذلك نشأت النشرة العامة والتي اعتبرت لون من الأوراق العامة، التي يمكن اعتبارها أصل الجريدة الرسمية الحالية.

الخبر المطبوع:

عندما بدأ الخبر المخطوط بالتراجع أصبح الخبر المطبوع يتصدّر جميع الأخبار لفئات متنوعة من الناس. وعليه فلقد قام الصحافيون بدور كبير في تأمين الأخبار، حيث قدمت الجرائد المخطوطة، الأغاني، الصور، التقويمات والمنشورات ذات النزعات التنجيمية.

العوامل الرئيسية لظهور الخبر المطبوع:

يوجد العديد من العوامل التي أدَّت إلى ظهور الخبر المطبوع، منها:

  1. اكتشاف المطبعة؛ ممّا أدى إلى وصول الصحيفة إلى أكبر عدد ممكن من القرّاء، مع إمكانية طباعة عدد كبير من النسخ للعدد الواحد.
  2. ظهور طبقة البورجوازية، الأمر الذي ساعد الصحف على التطوّر في تلبية الاحتياجات، السرعة في تبادل المعلومات والأخبار الخاصة عن أحوال الأسواق التجارية، البنوك، البورصة والإعلان عن السلع المختلفة.
  3. ظهور الفكر الليبرالي.
  4. إنشاء الخدمات البريدية والتي دفعت الصحافة إلى الأمام. ومهّدت لظهور الصحافة في كثير من البلدان.

المصدر: كتاب الصحافة- مفهومها وأنواعها_د. علي كنعانكتاب الصحافة المتخصصة- فاروق أبو زيدكتاب الصحافة الإلكترونية- د.ناصر الرحامنة


شارك المقالة: