مليكة الفاسي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن مليكة الفاسي:

ولدت الإعلامية مليكة بالمهدي الفاسي في يناير عام 1919 في المغرب، حيث تنحدر من عائلة تعود أصولها إلى مدينة فاس المغربية، كما أنَّها تلقت تعليمها على مجموعة من الأستاذة التي قام والدها بتعينهم لها، منهم أستاذ متخصص باللغة العربية، أستاذ اللغة الفرنسية، أستاذ في التربية البدنية، كما أنَّها منذ صغر تهوى تعلّم العزف على الأكورديون، وآلة العود، وفي عام 1935، تزوجت من محمد الفاسي أبن عمها.
وبدأت الإعلامية مليكة الفاسي مشوارها الإعلامي في عام 1934، حيث عملت في البداية في مجلة المغرب، حيث كانت تكتب المقالات فيها، ومن ثمَّ انتقلت للعمل مع جريدة العلم، حيث كانت تقوم بكتابة المقالات فيها، ولكن باسم مستعار بعنوان الفتاة، وبعدها أصبحت تنشر مقالاتها بعنوان باحثة حاضرة، وعليه فلقد كانت مقالاتها تحتوي على كافة القضايا التي تتعلق بالمرأة المغربية.
كما كانت تقوم بنشر الوعي ما بين النساء، بالإضافة إلى القضاء على العادات والخرافات التي كانت تقف أما حرية النساء المغاربة، كما انتقلت للعمل في مجلة الثقافة المغربية، حيث عملت في كتابة القصص القصيرة فيها من مثل قصة بعنوان الضحية؛ فهي عبارة عن قصة تتناول قضية الزواج التقليدي الذي لا ترغب به نساء المغرب على وجه العموم، كما تعتبر أيضاً أول إمراة نادت بالمساواة ما بين الرجل والمرأة في المغرب.
وانضمت الإعلامية مليكة الفاسي للعمل في المجال السياسي في حزب وكتلة العمل الوطني، حيث كان ذلك في عام 1937، ومن ثمَّ قامت بتأسيس جمعية بعنوان جمعية هواة الموسيقى الأندلسية، كما تعتبر أول مرأة مغربية تطالب وتوقع على اتفاقية استقلال المغرب، وبعد استقلال المغرب، قامت بالاهتمام بالأعمال الخيرية، بالإضافة إلى أنَّها ساهمت في الحملة الوطنية التي كانت تتعلق بمكافحة الأمية، مع حثهم على تعليم الفتيات.
وبعدها ساهمت في إنشاء العصبة المغربية التي تتعلق بالتربية الأساسية بالإضافة إلى محاربة الأمية، وبعدها قامت بتأسيس جمعية في الرباط بعنوان المواساة؛ فهي عبارة جمعية تهتم بالفتيات اليتميات، مع أهمية توفير المساعدة لهن حيث كانت بالتعاون مع مجموعة من الفتيات الوطنيات، وذلك في عام 1962، وبعدها توفيت مليكة الفاسي في مايو عام 2007، حيث دفنت في الرباط إلى جانب زوجها.

المصدر: مجلة المغرب.جريدة العلم المغربية.مجلة الثقافة المغربية.جمعية هواة الموسيقى الأندلسية.


شارك المقالة: