من هو أبو اليقظان؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أبو اليقظان:

ولد الإعلامي والمؤرخ إبراهيم بن عيسى حمدي أبو اليقظان في نوفمبر عام 1888، كما أنَّه ينحدر من عائلة تعود أصولها إلى ولاية غرداية الموجودة في وادي ميزاب في الجزائر، كما أنَّه من حفظة القرآن الكريم، حيث يعتنق الديانة الإسلامية، كما أنَّ تلقى تعليمه في المساجد، حيث تعلم اللغة العربية، والأمور الشرعية فيها، كما أنَّ يتبع المذهب الإباضي، حيث درس البكالوريوس في جامعة الزيتونة الموجودة في جمهورية تونس، كما أنَّه تولى الرئاسة في أول بعثمة علمية جزائرية إلى الخارج، حيث كانت موجهة إلى جمهورية تونس، بالإضافة إلى أنَّه سمَّى نفسه بأبو اليقظان؛ وذلك بسبب حبّه واهتمامه المولع بالإمام أبو اليقظان محمد بن الأفلح إمام الدولة الرستمية الخامس.
وبدأ الإعلامي أبو اليقظان مشواره الإعلامي في عام 1926، حيث قام بإصدار العديد من الجرائد في الجزائر منها، جريدة وادي ميزاب، جريدة ميزاب، جريدة الأمة، جريدة البستان، جريدة المغرب، جريدة النور، جريدة الفرقان، جريدة النبراس، حيث كان يتم تحرير الأخبار فيها ويتم توزيعها في الجزائر إلا أنَّها كانت تطبع في جمهورية تونس ومن ثمَّ قام بتأسيس مطبعة بعنوان المطبعة العربية في الجزائر، وبعدها انضم إلى المجلس الإداري في جمعية العلماء المسلمين الجزائرين، حيث تولى منصب العضو فيها، بالإضافة إلى توليه منصب عضو في حزب الحر الدستوري، كما عمل في العديد من المجلات والصحف المحلية، حيث قام بكتابة المقالات الصحفية فيها منها: جريدة الفاروق، جريدة المنير والإرادة في تونس، جريدة المنهاج في العاصمة القاهرة، جريدة الإقدام في الجزائر.
وقام الإعلامي أبو اليقظان بتأليف العديد من المؤلفات، والتي تجمع ما بين الصحافة، التاريخ، الفقه، والتربية، منها: ديوان شعري بعنوان أبي اليقظان الجزء الأول، حيث صدر في عام 1931، كما قام بتأليف مخطوطات منها: مخطوطات بعنوان تفسير القرآن الكريم في الجزء الأول، مخطوط وحي الوجدان في ديوان أبي اليقظان، مخطوط بعنوان الجزائر بين عهدين الاستغلال والاستقلال، مخطوط ملحق سير الشماخي، كتاب بعنوان إرشاد الحائرين، كتاب سليمان الباروني باشا في أطوار حياته، كتاب فتح نوافذ القرآن، حيث صدر في عام 1973، بالإضافة إلى تأليف سلسلة فقهية مدرسية بعنوان سلم الاستقامة، وبعدها توفي في مارس عام 1973،

المصدر: جريدة وادي ميزاب. جريدة الأمة. جريدة البستان.جريدة المغرب.


شارك المقالة: